منح جائزة ليبيا للعطاء لعدد من الشخصيات والمؤسسات
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
كرمت إدارة جائزة ليبيا للعطاء، عددا من الشخصيات والمؤسسات والمنظمات، التي ساهمت في أبرز النشاطات والبرامج والأحداث خلال سنة 2023.
وذكرت وكالة الأنباء الليبية (وال) أنه خلال حفل أقامته في طرابلس، منحت الإدارة جوائز لعدد من الشخصيات والمؤسسات المتميزة التي قدمت مساهمات مجتمعية خاصة خلال العام الماضي.
ومن بين الحائزين على الجوائز المصلح الديني “عادل العريفي” وشركة ديار الخير للحج والعمرة ، وشركة الخدمات العامة طرابلس، والشركة العامة للكهرباء.
كما تم خلال الحفل تكريم بلدية عين زارة، ومؤسسة الهلال الأحمر والشركة العامة القابضة للاتصالات، والمسرح الليبي التابع لوزارة الثقافة.
وحضر حفل توزيع الجوائز عدد من الإعلاميين والرياضيين و الفنانين وعائلات وأسر المتفوقين ومجموعة من النخب والمتابعين.
يشار إلى أن جائزة ليبيا للعطاء هي جائزة تحفيزية وتقديرية تمنح لشخصيات من مختلف المجالات الرياضية والفنية والإنسانية والإبداعية بالإضافة للمؤسسات والمنظمات الناجحة لتحفيزها وتجسيد قيم التنافس الشريف بين أبناء الوطن.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المسرح الليبي مؤسسة الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
لجنة مراكز إعداد الرياضيين لـ اليد تفعل جائزة التميز
"عُمان": عقدت لجنة مراكز إعداد الرياضيين بالاتحاد العُماني لكرة اليد اجتماعًا لها برئاسة المهندس يعقوب بن حميد الوهايبي نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد العُماني لكرة اليد، رئيس اللجنة، وبحضور الأعضاء، وتم خلال الاجتماع مناقشة العديد من الموضوعات منها الاطلاع على الموقف التنفيذي لسير التدريبات في المراكز خلال المرحلة الخامسة، والذي استعرض من خلاله المشرف العام على المراكز سمير بن عيسى السليمي تفاصيل التدريبات المنفذة والتزام المراكز بالبرنامج الزمني المحدد للمرحلة الخامسة ووسائل المتابعة الدورية وملخصًا للجوانب الفنية والإدارية، كما تم مناقشة تنظيم المهرجان خلال هذه المرحلة، بالإضافة إلى تفعيل جائزة التميز للمراكز المجيدة التي بدأ تطبيقها في المرحلة الرابعة والمعايير التي يستند عليها لاختيار المركز المتميز في كل مرحلة، وأهمية تكامل مسابقات الاتحاد للمراحل العمرية مع أهداف مشروع مراكز إعداد الرياضيين بما يتيح المجال لمشاركة مخرجات المراكز للتنافس وصقل وتطوير مهاراتهم وقدراتهم البدنية من خلال المسابقات والمنافسات الرياضية، وناقشت اللجنة كذلك الرؤى التطويرية للمراكز وطلبات الأندية الراغبة بفتح مراكز جديدة.
وأكد الدكتور مراد فضلون، عضو لجنة مراكز إعداد الرياضيين لكرة اليد، أن اللجنة حرصت على وضع خطة لتحقيق أهداف المشروع بالتنسيق والشراكة مع الوزارة، ومن أهم هذه الأهداف إعداد لاعبين على أسس فنية علمية وفق المعايير الدولية، قادرين على تغذية الأندية والمنتخب مستقبلًا بأفضل الخامات البدنية والفنية، حيث وضعت اللجنة خطة فنية تعتمد على المحاور التالية: الاستكشاف والمتابعة العلمية والفنية وفق المواصفات الدولية، وذلك من خلال عمل اختبارات بدنية وحركية علمية موحدة بالمدارس من قبل مدربي المراكز الذين تم تأهيلهم والإشراف عليهم بهدف استكشاف وانتقاء أفضل المواهب والخامات، ومن ثم متابعتهم أيضًا من خلال الاختبارات العلمية بعد فترات تدريبية لتقييم تطورهم البدني حركيًا وفنيًا، وكذلك توحيد مناهج وطرق التدريب والإعداد البدني والحركي وفق الأسس العلمية الحديثة مع تأهيل المدربين العُمانيين لمراكز إعداد الرياضيين لكرة اليد بالأندية وتطوير كفاءاتهم، بالإضافة إلى تكثيف وإقامة مسابقات وفق المعايير الدولية لمختلف الفئات السنية.
وتابع مراد فضلون حديثه: لقد وضعت اللجنة مناهج وطرق تدريب حديثة في كرة اليد موحدة بين جميع المراكز في الأندية (التدريب التشخيصي الشامل والتدريب وفق المقاربة بالكفايات) لجميع الفئات السنية الصغرى (8-12 سنة)، و(دون 14 سنة)، و(دون 16 سنة)، و(دون 18 سنة)، وفق توجيهات وتوصيات من قبل الاتحادين الآسيوي والدولي، وبالتنسيق مع لجنة مراكز إعداد الرياضيين بالاتحاد العُماني لكرة اليد، وإدراج الطرق العلمية الحديثة للإعداد البدني والحركي للاعبي الفئات السنية الصغرى في مناهج وطرق التدريب.
وأوضح أن اللجنة وضعت خطة وبرامج مستقبلية لتأهيل المدربين من خلال التدريب والإعداد البدني للفئات السنية الصغرى بمراكز إعداد الرياضيين لكرة اليد بالتنسيق والشراكة مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب ومع الجهات المتداخلة في التأهيل والتكوين (قسم التربية البدنية وعلوم الرياضة بجامعة السلطان قابوس، والاتحاد الآسيوي، والاتحاد الدولي، والتضامن الأولمبي، واللجنة الأولمبية، والأكاديمية الأولمبية)، بالإضافة إلى تكثيف عدد المسابقات والمباريات، وتطبيق نظام وقوانين كرة اليد المصغرة، وتكييفها مع المتطلبات وتحديات اللعبة في سلطنة عُمان، وذلك وفق توجيهات وتوصيات الاتحاد الدولي والاتحاد القاري لكرة اليد لكل فئة سنية، بالتنسيق مع لجنة مراكز إعداد الرياضيين ولجنة المسابقات بالاتحاد العُماني لكرة اليد، والاتحاد العُماني للرياضة المدرسية لجميع الفئات السنية بمراكز إعداد الرياضيين لاتحاد كرة اليد وبالمدارس.
كما تسعى اللجنة إلى تحقيق بعض الرؤى التطويرية مثل إحداث مسابقات جديدة كمسابقة أفضل اللاعبين بالمراكز، وتهدف إلى توجيه المدربين نحو إعداد اللاعبين وفق المناهج والطرق الحديثة خلال التدريبات، كما تطمح اللجنة إلى رفع عدد المراكز بالأندية ونشر لعبة كرة اليد في الوسط المدرسي في جميع محافظات سلطنة عُمان.
هذا، ويستمر مشروع مراكز إعداد الرياضيين لكرة اليد، الذي تشرف عليه وزارة الثقافة والرياضة والشباب بالتعاون مع الاتحاد العُماني لكرة اليد، في تسعة أندية، هي ينقل، وعبري، ونزوى، ونادي عُمان، والشباب، وصحم، والسيب، وصلالة، ومجيس.