بوابة الوفد:
2025-04-28@19:34:31 GMT

احذر عمليات الاحتيال للتجارة عبر الإنترنت

تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT

وجدت امرأة من مومباي نفسها واقعة في براثن عملية احتيال للتداول عبر الإنترنت، فخسرت مبلغًا قدره 20 ألف جنيها. تسلط القصة الضوء على مخاطر التعامل مع منصات التداول عبر الإنترنت دون التحقق الشامل ومخاطر الوقوع في فخ المخططات الاحتيالية.

فخ الخداع عبر الإنترنت


وبينما تتكشف أحداث السرد، نجد الضحية قد تم استدراجه إلى مشروع تداول عبر الإنترنت.

وعد المحتالون بأرباح كبيرة، وتلاعبوا بخبرة بالرغبة البشرية في تحقيق مكاسب مالية سريعة وسهلة. انغمست المرأة، التي أغرتها فرصة الاستثمار الأفضل من أن تكون حقيقية، في المشروع، غافلة عن الهلاك الوشيك.

سيسكو تعيد تعريف الدفاع عن الأمن السيبراني باستخدام الذكاء الاصطناعي كاسبرسكي تقدم توقعات مشهد الأمن السيبراني في القطاع المالي لعام 2024


إدراك صارخ
لقد انهار الواقع عندما أدركت أنها تعرضت للخداع. لقد اختفى الجناة، تاركين وراءهم سلسلة من الخداع وأثرًا كبيرًا في مواردها المالية. يترك هذا الحادث تذكيرًا مؤلمًا بمخاطر عمليات الاحتيال في التداول عبر الإنترنت وضرورة توخي الحذر أثناء التنقل في المشهد المالي الرقمي.

الدروس المستفادة والتدابير اللازمة
تؤكد هذه الحادثة الحاجة الملحة للتوعية العامة والتعليم فيما يتعلق بالأمن المالي عبر الإنترنت. وهو يلفت الانتباه إلى أهمية بذل العناية الواجبة قبل تخصيص الأموال لمشاريع التداول عبر الإنترنت. علاوة على ذلك، فإن هذه القضية بمثابة تحذير صارم بشأن المخاطر المحتملة للاستثمار عبر الإنترنت، وخاصة سوق العملات المشفرة المزدهرة، والتي تظل أرضًا خصبة لمخططات بونزي وعمليات الاحتيال.

وفي الختام، بقينا نفكر في الآثار المترتبة على هذا الحادث. إنه بمثابة تذكير واقعي بالمخاطر الكامنة في العالم الرقمي، حيث يستغل المحتالون مجهولو الهوية عدم الكشف عن هويتهم على الإنترنت. وهو يسلط الضوء على ضرورة وجود تنظيم صارم، وزيادة الوعي العام، وآليات التحقق الشاملة لحماية الأفراد المطمئنين من الوقوع فريسة لمثل هذه الاحتيالات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الانترنت الاستثمار العملات المشفرة العالم الرقمي المحتالون عبر الإنترنت

إقرأ أيضاً:

ارتفاع نسبة الشمول المالي في العراق إلى 48.5%

الاقتصاد نيوز - بغداد

في خطوة تعكس تحولات عميقة في المشهد المالي، حقق العراق قفزة نوعية في معدلات الشمول المالي، مسجلاً ارتفاعاً غير مسبوق. وفي ظل هذا التقدم، برزت دعوات رسمية لتعزيز التحول الرقمي.

وكان رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، قد كشف، عن تجاوز معدل الشمول المالي في العراق 40%، مؤكداً أن هذا الإنجاز حظي بإشادة من مؤسسات دولية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.

وبهذا الصدد، أكد الدكتور مظهر صالح محمد، مستشار رئيس الوزراء للشؤون المصرفية والمالية، أن العراق شهد قفزة إيجابية في نسبة الشمول المالي خلال العام الماضي ومطلع العام الحالي.

وقال محمد، إن نسبة الشمول المالي في العراق ارتفعت إلى 40% من السكان البالغين، مقارنة بـ20% قبل ثلاث سنوات فقط.

وأوضح خلال حديثه لـ"الاقتصاد نيوز"، أن هذه الزيادة تعني أن 40% من البالغين أصبح لديهم الآن إمكانية الوصول إلى خدمات مالية رسمية، مثل فتح الحسابات المصرفية، واستخدام بطاقات الدفع الإلكتروني، والحصول على القروض، بالإضافة إلى زيادة معدلات الادخار عبر القنوات المصرفية القانونية.

وأشار إلى أن هذه النتائج الإيجابية جاءت بفضل جهود البنك المركزي العراقي في تعزيز الخدمات المالية الرقمية، مثل المحافظ الإلكترونية والدفع عبر الهاتف المحمول، ما ساهم في توسيع قاعدة المستفيدين، لاسيما بين النساء والشباب وسكان المناطق الريفية.

وبيّن مستشار رئيس الوزراء أن الشمول المالي لا يعزز فقط الفرص الاقتصادية، بل يساهم أيضاً في تحسين الاستقرار المالي عبر بناء قاعدة موجودات مصرفية متنوعة، مما يقلل من المخاطر المالية، داعياً إلى استمرار العمل على تطوير البنية التحتية المالية، وزيادة التوعية المصرفية، وتصميم منتجات مالية تلبّي احتياجات جميع فئات المجتمع.

ورغم هذا التقدم، لفت صالح إلى وجود تحديات لا تزال تواجه الشمول المالي، أبرزها ضعف الثقة بالقطاع المصرفي، وتدني الثقافة المصرفية، والفجوة التنموية بين الريف والحضر. لكنه شدد على أن البنك المركزي لديه خطط لمضاعفة نسبة الشمول المالي من خلال تسريع التحول إلى الشمول المالي الرقمي.

وأوضح أن الشمول المالي الرقمي بات يغطي شريحة واسعة من المجتمع الاقتصادي، من أفراد وشركات، عبر توفير خدمات مالية ميسورة وفعالة تشمل المعاملات والمدفوعات والادخار والائتمان والتأمين، بطريقة مسؤولة ومستدامة.

واكد محمد أهمية التحول الرقمي في الحد من التعاملات النقدية التقليدية خارج النظام المصرفي، لما تحمله من مخاطر قانونية، مشدداً على دور التكنولوجيا المالية في دعم الحوكمة المصرفية الرقمية، وتعزيز الشفافية، ورفع كفاءة وسرعة التعاملات المصرفية، وضمان سلامة البيانات المالية للأفراد والشركات.

الى ذلك، أكد البنك المركزي العراقي، التزامه ببناء منظومة مالية رقمية أكثر شمولاً وعدالة.

وذكرت معاون رئيس قسم الشؤون المالية في البنك، عذراء طه محمد، أن الشمول المالي أصبح أحد أعمدة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، فهو لا يعني فقط وصول الأفراد إلى الخدمات المصرفية، بل يشمل تمكينهم من اتخاذ قرارات مالية ذكية تسهم في تحسين حياتهم ودعم استقرار المجتمع ككل.

وأوضحت أن التوجه الحكومي نحو تعزيز استخدام وسائل الدفع الإلكتروني أصبح ضرورة ملحة فرضتها تطورات العصر، والتي تتطلب من جميع الجهات، سواء كانوا أكاديميين أو صحفيين أو مؤسسات، التكاتف من أجل توجيه المجتمع.

من جانبه، أشار  رئيس رابطة المصارف العراقية الخاصة وديع الحنظل، الى وجود مساع للوصول الى نسبة 60% بعمليات الشمول المالي في العراق خلال 2025.

وقال الحنظل لـ"الاقتصاد نيوز"، إن الشمول المالي في العراق ارتفع بنسبة 48.5 خلال العام الحالي.

وأضاف: نسعى الى الوصول بنسبة 60% خلال العام المقبل بعمليات الشمول المالي، مؤكدا ان التغيير يجري من الهيئة العليا والمتمثلة برئيس الوزراء ومكتبه.

واكد الحنظل: ضرورة تضمين الشمول المالي بالمناهج الدراسية بدءا من الصفوف الاولية وصولا للجامعات لمعرفة تفاصيله وممارسته والاطلاع عليه.

وبين، أن عدد الحسابات المصرفية في 2020، بلغت 6 ملابين ووصلت في 2023 لـ13 مليون حساب.

بدوره، شدد الباحث في الشأن الاقتصادي، علي دعدوش، على ضرورة تبني خطط طموحة لزيادة نسبة الشمول إلى ما بين 60-80% بحلول نهاية عام 2027.

وقال دعدوش، إن الطريق لتحقيق ذلك يتمثل أولاً في تبسيط إجراءات فتح الحسابات المصرفية أمام المواطنين، مع تسريع رقمنة الخدمات المالية عبر تطوير البنية التحتية للمصارف الحكومية والخاصة، ودعم استخدام المحافظ الإلكترونية وخدمات الدفع عبر الهاتف النقال، مع ضرورة ضمان حماية البيانات المالية للمستخدمين.

وأكد الخبير الاقتصادي خلال حديثه لـ"الاقتصاد نيوز"، أن أحد المحاور الأساسية لتحقيق الشمول المالي الكامل هو ربط الخدمات الحكومية بالقطاع المالي الرسمي، مشيراً إلى أن أبسط السبل لذلك هو استلام الرواتب، الإعانات الاجتماعية، والتقاعد على الحسابات المصرفية أو المحافظ الرقمية، عبر تحويل بطاقات استلام الراتب من نوع “ماستر كارد” إلى حسابات مصرفية نشطة للموظفين، مع تقديم تسهيلات إضافية مثل فتح حساب مجاني لأحد أفراد عائلة الموظف.

ولفت دعدوش إلى أهمية دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة (SMEs) عبر تقديم تسهيلات ائتمانية مبسطة ومدعومة حكومياً، مع وضع شرط تفعيل الحساب المصرفي لهذه المشاريع كمتطلب رئيسي للحصول على الدعم.

كما شدد الباحث الاقتصادي على أن تعزيز الثقة بالقطاع المصرفي يمثل حجر الزاوية في إنجاح جهود الشمول المالي، وذلك عبر رقابة صارمة على المصارف، ومكافحة الفساد، وضمان أعلى درجات الشفافية، بما يسهم في إعادة بناء ثقة المواطنين بالنظام المالي الرسمي.

وأكد دعدوش أن هذه الجهود لا يمكن أن تؤتي ثمارها دون التحول الكامل إلى الحكومة الإلكترونية (E-Government)، بربط جميع المعاملات الحكومية – من دفع الرسوم والضرائب إلى تسديد المخالفات – بوسائل الدفع الإلكتروني.

وختم دعدوش حديثه بالتأكيد على أن الاستثمار في التكنولوجيا المالية (FinTech) بات ضرورة ملحة، مشدداً على أهمية فتح المجال أمام شركات التكنولوجيا المالية لتقديم حلول دفع مبتكرة وسريعة تحت إشراف البنك المركزي العراقي، ما يسهم في تعزيز الابتكار المالي وتحقيق أهداف الشمول المالي الرقمي.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • وفد من حكومة الدبيبة يبحث في واشنطن استئناف عمليات الاستكشاف النفطي
  • لكل من يحب المخللات.. احذر هذه الأضرار الأربعة
  • ابن كيران: لو نقلنا التداول على الهواء لانتهت حملة 2026 ومداخلة بووانو كادت أن تقلب كل شيء ونجت الأزمي من مكر التاريخ 
  • مؤتمر "البيجيدي" يشرع في التصويت على الأمين العام الجديد وسط تقدم لافت لابن كيران ومنافسة الأزمي
  • وفد ليبي يلتقي شركات أمريكية لدعم الاستثمار وتعزيز التنمية
  • ارتفاع نسبة الشمول المالي في العراق إلى 48.5%
  • مدير عام شركة المناصب للتجارة المحدودة: رعايتنا لمعرض البناء يترجم رؤية الشركة في دفع عجلة البناء والتطور
  • شركة المناصب للتجارة المحدودة تدشن (إسمنت دار اليمن)
  • دوريات الأفواج الأمنية بمنطقة جازان تحبط تهريب 65,250 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي
  • ارتفاع تاريخي جديد.. البيتكوين يتجاوز حاجز 95 ألف دولار