يديعوت: السعودية والأردن تساعدان إسرائيل في كسر حصار الحوثيين
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن السعودية والأردن تساعدان "إسرائيل" على كسر حصار الحوثيين على السفن في البحر الأحمر.
وقالت الصحيفة في تقرير لها، ترجمته "عربي21"، إنه بدلاً من الدوران حول أفريقيا (عبر طريق الرجاء الصالح) والوصول إلى "إسرائيل" عبر طريق طويل ومكلف، تقوم شركات الشحن الإسرائيلية بتفريغ حمولاتها في موانئ الخليج العربي، ومن هناك تصل البضائع إلى "إسرائيل" بالشاحنات عبر السعودية والأردن.
موانئ دبي والبحرين
ولفتت إلى أن شركات الشحن الإسرائيلية طريقة مبتكرة للتحايل على الحصار البحري الذي يفرضه الحوثيون على "إسرائيل"، فهي تقوم بتوجيه السفن من الشرق إلى موانئ البحرين ودبي، ومن هناك تنقل البضائع بالشاحنات عبر السعودية والأردن إلى "إسرائيل".
مشيرة إلى أن العشرات من هذه الشاحنات وصلت في الشهر الماضي إلى "إسرائيل" وجلبت البضائع التي كان من الممكن أن تصل في السابق عن طريق البحر عبر البحر الأحمر.
إحدى الشركات التي وجدت طريقة للالتفاف على مقاطعة الحوثيين هي شركة "مانتفيلد"، التي تعتبر واحدة من شركات الشحن والخدمات اللوجستية الرائدة في "إسرائيل"، حيث قامت الشركة وبالتنسيق مع السفير الإسرائيلي في البحرين إيتان نيه، بتوجيه السفن من الصين والهند إلى موانئ البحرين ودبي، حيث تم تفريغ البضائع وتحميلها على شاحنات سعودية وأردنية.
وشقت الشاحنات طريقها من الخليج العربي عبر المملكة العربية السعودية والأردن إلى جسر الملك حسين، حيث تقوم بتفريغ البضائع مرة أخرى إلى الشاحنات "الإسرائيلية" وبالتالي تدخل البضائع إلى "إسرائيل".
وأشارت الصحيفة إلى أنه في الأيام القليلة الماضية فقط، دخلت ثلاث شاحنات محملة بالدهانات إلى "إسرائيل" متجهة إلى مصنع نيرلات للدهانات في نير عوز، الذي توقف عن العمل بسبب هجوم "حماس".
ونقلت "يديعوت عن عمر يتزاري، الرئيس التنفيذي لشركة مانتفيلد قوله: "نتعامل مع التهديد الحوثي للممرات الملاحي، لقد فهمنا أن أقصر الطرق وأرخصها لاستيراد البضائع من الشرق هي عبر السعودية ومن هناك يتم نقل البضائع بالشاحنات إلى الأردن ومن ثم إلى إسرائيل".
طريق سريع
وقالت مصادر للصحيفة، إن الطريق البري الجديد يتميز بالسرعة وتكلفة أقل، حيث كانت تكلفة نقل حاوية من الشرق إلى "إسرائيل" قبل الحرب حوالي 2000 دولار، واليوم، وبسبب طول الطريق الالتفافي، قفزت التكلفة إلى 8000 دولار للحاوية الواحدة، وإذا كانت الحاوية ستصل إلى "إسرائيل" في غضون 30 يومًا قبل ذلك، فقد تم تمديد الوقت اليوم إلى 60 يومًا بسبب حصار الحوثيين، أما الشحن الشحن البري من الخليج عبر السعودية والأردن يستغرق ما بين 15 إلى 20 يومًا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية السعودية حصار الحوثيين الطريق البري الاردن السعودية طريق بري حصار الحوثي صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية سياسة من هنا وهناك صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السعودیة والأردن عبر السعودیة
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي تضع سكان غزة في وضع مأساوي
«حصار داخل حصار أشد قسوة وخطورة».. هكذا وصف أحد المسؤولين الأمميين الأوضاع داخل الجزء المنسي من شمال غزة، بعدما حوَّلته آلة الاحتلال العسكرية لمنطقة مغلقة تفعل بها وبساكنيها ما تشاء.
وضع مأساويووفقا لتقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «حصار خانق في شمال قطاع غزة.. انتهاكات الاحتلال تضع السكان في وضع مأساوي»، فإنه منذ الخامس من أكتوبر الماضي وتركز قوات الاحتلال ضرباتها على المناطق الشمالية من القطاع كبلدات جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، وبالرغم من أن الحصار المفروض على ذلك الجزء من غزة بدأ مع اليوم الأول من الحرب إلا أن ما يحدث داخله منذ أكثر من شهر يتخطى ما يدور في باقي القطاع.
خطة الجنرالاتوأفاد التقرير بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تركز هجماتها لنسف المنازل في محاولة لإخلائها من السكان بصورة دائمة لإنشاء منطقة عازلة بطول الطرف الشمالي لقطاع غزة في تجسيد لما تسمى بـ«خطة الجنرالات»، لافتا إلى أن الفكرة العامة لتلك الخطة تركز على إجلاء السكان والإعلان عن منطقة عسكرية مغلقة، فضلا عن خلق معادلة لتبرير مقتل ما تبقى من السكان تتوافق تماما مع تحركات إسرائيل على أرض الواقع.