جامعة بنها تعلن الفرق المتأهلة للمشاركة في «هاكاثون التقنيات الناشئة لتمكين ذوي الهمم»
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أعلنت جامعة بنها عن الفرق المتأهلة للمرحلة النهائية في "هاكاثون التقنيات الناشئة لتمكين ذوي الهمم"، والمقام في جامعة بنها تحت رعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وبالتعاون مع الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة "NAID"، ومعهد تكنولوجيا المعلومات (ITI) التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وقال الدكتور ناصر الجيزاوى، رئيس جامعة بنها، إن الفرق المتأهلة عددها 30 فريق يمثلون 20 جامعة حكومية وخاصة وأهلية، حيث تشارك جامعة بنها بثلاث فرق، فيما تشارك بعض الجامعات بفريقين وهي جامعة الزقازيق، وجامعة مطروح، وجامعة كفر الشيخ، وجامعة المنصورة، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة المنصورة الجديدة، وجامعة الجلالة، وجامعة عين شمس، بجانب مشاركة فريق واحد لكل جامعة من الجامعات التالية وهي: جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة المنيا، وجامعة طنطا، وجامعة بنها الأهلية، وجامعة المنوفية، وجامعة الأقصر، وجامعة أسيوط، والجامعة المصرية الصينية، وجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة الفيوم، وجامعة حلوان.
وأضاف الجيزاوي أن مسارات هاكاثون تمكين ذوي الهمم تتكامل بغرض المساهمة في استحداث حزمة من الأفكار والمشاريع البرامجية الحديثة وتطويع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتمكين الأشخاص ذوي الهمم، وتوفير الخدمات التعليمية والصحية بسهولة لهم وكذلك التوظيف.
وأشار إلى أن جميع المسارات الهاكاثون تتكامل للوصول للهدف وهو "تمكين ذوي الهمم" وإزالة الحواجز والعوائق بين الأشخاص ذوى الهمم والمجتمع من خلال إيجاد حلول مبتكرة في مجالات مختلفة تشمل: الصحة، والتعليم، والتوظيف، والرياضة، والترفيه، والإتاحة.
من جانبه، قال الدكتور تامر سمير، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى أن باب التقدم للمشاركة في المسابقة تم افتتاحه يوم 14 أكتوبر من العام الماضي، واستمر التسجيل متاحًا حتى يوم 31 ديسمبر من العام الجاري حينما أعلنت جامعة بنها عن مشاركة 195 فريقا يمثلون 30 جامعة حكومية وخاصة وأهلية، وبعد التصفيات الأولية نجح 30 فريقا يمثلون 20 جامعة حكومية وخاصة وأهلية في المشاركة بالمرحلة النهائية من الهاكاثون، حيث من المتوقع مشاركاتهم بأفكارهم ومشاريعهم في 3 مسارات تمثلهم المسابقة.
وأضاف سمير أن جامعة بنها سبق وأقامت "هاكاثون الحكومة الذكية، وهاكاثون المدن الذكية" تحت رعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وبالتعاون مع شركة أمازون ويب سيرفيس، وقد حرصت جامعة بنها على الاستمرار في قيامها بدورها في تشجيع الطلاب على الابتكار والبحث والتطوير لذا أقامت هذا العام فعاليات "هاكاثون التقنيات الناشئة لتمكين ذوي الهمم".
فيما أوضح الدكتور شادي المشد، المدير التنفيذي للمعلومات ومنسق عام الهاكاثون، أن الجامعة حريصة على إقامة "هاكاثون التقنيات الناشئة لتمكين ذوي الهمم" من منطلق الإيمان بدور التعليم العالي والبحث العلمي في دعم التحول الرقمي بجانب السعي المستمر لتحقيق أهداف رؤية مصر 2030 بالتحول نحو اقتصاد رقمي قائم على المعرفة، وتشجيع الابتكار، والبحث، والتطوير، من خلال تعزيز وتحفيز الشباب من المبرمجين وأصحاب الأفكار والرؤى لتقديم أفكارهم الذكية ومشاريعهم البرامجية.
وأكد توفير جميع الإمكانيات اللازمة لإنجاح الهاكاثون ومساعدة الطلاب من الفرق المختلفة في تنفيذ أفكارهم ومشاريعهم، مشيرًا إلى أن الفعاليات النهائية للمسابقة تستمر على مدار الأيام من 11 إلى 13 فبراير الجاري، حيث سيتم في ختام المسابقة الإعلان عن الفرق الفائزة، حيث تقدم جامعة بنها جوائز مالية للفرق الفائزة بالمراكز الخمس الأولى، في 3 مسارات، وذلك بإجمالي 90 ألف جنيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة بنها الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأكاديمية الوطنية التعليم العالي والبحث العلمي الجامعة المصرية اليابانية الجامعة المصرية الصينية جامعة بنها
إقرأ أيضاً:
خبراء التعليم العالي يبحثون أفضل ممارسات دعم جاهزية الطلبة لسوق العمل
نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين وكليات التقنية العليا، جلسة حوارية في كليات التقنية العليا في أبوظبي بعنوان “تبادل أفضل الممارسات بين مؤسسات التعليم العالي”حضرها ممثلون عن جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة زايد وركزت على سبل دعم جاهزية الطلبة لسوق العمل، بما ينسجم مع التزام دولة الإمارات بتعزيز التكامل بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات التوظيف.
وأكد سعادة محمد المعلا وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أهمية تكامل جهود مؤسسات التعليم العالي من أجل بناء منظومة تعليمية متقدمة قادر على مواكبة التغيرات المتواصلة في متطلبات سوق العمل.
وأضاف أن الجلسة مثلت منصة مهمة لتبادل المعارف والخبرات بين الجامعات الاتحادية وتطوير نماذج مرنة تدعم الجاهزية المهنية للطلبة منوها بنجاح كليات التقنية العليا في تصميم مسارات مهنية تطبيقية تربط بشكل فعّال بين المسيرة الأكاديمية وبين الفرص المهنية ضمن مختلف القطاعات الاقتصادية.
وأكد حرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على تعزيز الشراكات مع سوق العمل من خلال تطوير برامج التدريب وترسيخ أفضل الممارسات بما يقدم للطلبة تجارب تعليمية ناجحة ومثمرة.
من جانبه، قال سعادة خليل الخوري وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين لعمليات سوق العمل والتوطين:” يشكل التعاون بين وزارة الموارد البشرية والتوطين ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والمؤسسات التعليمية في الدولة، ركيزة أساسية في تعزيز تنافسية المواطنين وتجهيزهم لسوق العمل، وتطوير مهاراتهم بما ينسجم مع التوجهات الإستراتيجية الاقتصادية الطموحة لدولة الإمارات، بما يعزز ريادتها في كافة المجالات، ويدعم أهداف إستراتيجية التوطين المستدامة في الدولة”.
وعبر سعادة الدكتور فيصل العيان، مدير مجمع كليات التقنية العليا، عن سعادته بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الموارد البشرية والتوطين، ضمن هذه الجلسة التي هدفت الى دعم التعاون بين مؤسسات التعليم العالي، من خلال تسليط الضوء على أفضل الممارسات والنماذج التعليمية التي يتم تبنيها وانعكاساتها على عملية إعداد الكفاءات وتأهيلها للمستقبل، مشيراً الى أهمية العمل المشترك في خلق رؤية موحدة في إطار توجهات وزارة التعليم العالي، وبما يتماشى مع الرؤى والأهداف الوطنية.
وأضاف أن الكليات استعرضت خلال الجلسة، التحولات الإستراتيجية التي أجرتها والتي أطلقت على أساسها نموذجها التعليمي الجديد لمواكبة المستجدات في سوق العمل، وإحداث نقلة نوعية في التعليم التطبيقي، وكذلك أبرز المبادرات والممارسات المبتكرة التي دعمت التدريب والتوظيف ورفعت الوعي بالتعليم التطبيقي في المجتمع.
تأتي هذه المبادرة ضمن جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتعزيز التعاون المؤسسي وتوحيد الرؤى بين الجامعات الاتحادية، من خلال استعراض التجارب والمبادرات التي أثبتت نجاحها في تعزيز المهارات العملية والمهنية للطلبة، وربطهم بفرص التدريب والتوظيف في القطاعين العام والخاص عبر زيادة التعاون والشراكات الاستراتيجية مع مؤسسات القطاع الخاص، حيث تم خلال الجلسة استعراض تجربة كليات التقنية العليا في تطبيق نموذج التعليم التطبيقي، وكيف انعكس تطوير النموذج على مخرجات العملية التعليمية وعزز ارتباطها بمتطلبات سوق العمل، بما يتماشى مع رؤية الدولة في هذا المجال.
وأدارت كليات التقنية العليا خلال الجلسة ورشة عمل تفاعلية ركزت على ثلاثة محاور رئيسية، شملت تحول نموذج التعليم التطبيقي في كليات التقنية العليا، والجاهزية الوظيفية والتأثير الاقتصادي”، و الشراكات الاستراتيجية كممكن رئيسي.وام