دراسة: مكملات الفيتامينات المتعددة تساعد على منع فقدان الذاكرة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
توصل تحليل جديد لـ 3 تجارب حديثة إلى أن تناول الفيتامينات المتعددة يومياً يمكن أن يساعد الأشخاص في الحفاظ على صحة أدمغتهم مع تقدمهم في السن.
تناول الفيتامينات التي تحتوي على أكثر من 20 من المغذيات يساعد على منع فقدان الذاكرة
وأجريت الدراسة في مستشفى ماساتشوستس العام، بالتعاون مع جامعة كولومبيا، ووجد الباحثون أن فوائد الفيتامينات المتعددة تعود على الذاكرة، ولكن ليس وظيفة الدماغ.
ووفق "هيلث داي"، بينت التجارب، التي شارك فيها 5 آلاف شخص، أن تناول الفيتامينات المتعددة يومياً أبطأ شيخوخة الدماغ، بما يعادل عامين مقارنة بالعلاج الوهمي.
وأظهرت تحليلات الدراسة أن تناول الفيتامينات اليومية، التي تحتوي على أكثر من 20 من المغذيات الدقيقة الأساسية، يساعد على منع فقدان الذاكرة وإبطاء الشيخوخة المعرفية.
ومع ذلك شكك بعض الخبراء في أن يكون الفارق كبيراً بين تناول الفيتامينات المتعددة وبين اتباع نظام غذائي صحي.
وجاء في التعليقات المتشككة أنه "من المؤكد أن من يعانون من نقص الفيتامينات في نظامهم الغذائي يمكن أن يستفيدوا بشكل عام من الفيتامينات المتعددة، وربما من الناحية المعرفية أيضاً، لكن من الصعب أن نقول ما إذا كانت الفيتامينات المتعددة هي السبب في التحسن أو أي شيء آخر".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: تناول الفیتامینات
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: تغير المناخ قد يزيد من خطر الزلازل
رجحت دراسة حديثة، أن ارتفاع درجات الحرارة بفعل التغير المناخي قد يكون له تأثير غير مباشر على زيادة وقوع الزلازل، مؤكدة أن الحرارة وحدها ليست المحرك الرئيسي للأنظمة الزلزالية، لكنها قد ترجح ذلك.
وأفادت الدراسة التي نشرت بمجلة "كايوس" (Chaos) في مارس/آذار الجاري، بأن التقلبات في درجات الحرارة تؤثر على هشاشة الصخور، لا سيما في الطبقات العليا، وقد لا تؤدي هذه التغيرات بمفردها إلى إحداث زلازل كبيرة، لكن التقلبات في درجات الحرارة قد تضيف ضغوطا طفيفة في المواقع التي تعاني فعلا من ضغوط مؤدية للزلازل.
وأوضحت الدراسة، التي قامت بها جامعة تسوكوبا والمعهد الوطني للعلوم الصناعية المتقدمة والتكنولوجيا في اليابان، أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى ذوبان الأنهار والصفائح الجليدية، مما يقلل من الضغط على القشرة الأرضية ويسمح لها بالارتداد، وهو ما قد يزيد من النشاط الزلزالي.
وأشارت إلى أنه مع ارتفاع مستويات سطح البحر، يزداد الضغط على المناطق الساحلية، مما قد يؤدي إلى تحركات في الصفائح التكتونية وزيادة خطر الزلازل.
وذكرت الدراسة أن بعض المناطق التي شهدت ذوبانا كبيرا للجليد، مثل ألاسكا وغرينلاند، شهدت كذلك زيادة في النشاط الزلزالي.
إعلانوتوصلت الدراسة إلى أن التغير المناخي لا يؤثر فقط على الطقس والبيئة، بل يمكن أن يكون له تأثيرات جيولوجية خطِرة، بما فيها زيادة خطر الزلازل.
مزيد من البحثوشدد العلماء المشاركون في الدراسة على ضرورة المزيد من البحث لفهم العلاقة بين تغير المناخ وحدوث الزلازل.
وقال الباحث المشارك في الدراسة ماتيوس سالدانها، إن تغيرات درجات الحرارة يمكن أن تؤدي إلى تغيير طريقة تكسر الصخور، وحتى التغيرات الطفيفة في الضغط قد تحدد ما إذا كانت الطاقة المخزنة ستنطلق على مدار أيام أو سنوات لتسبب الزلازل.
يذكر أن النهج المتعدد التخصصات للتنبؤ بالزلازل يأخذ في عين الاعتبار الماء ودرجة الحرارة وتراكم الضغوط، لكن ثمة إشارات جديدة تربط بين التغييرات الحرارية ونشاط الزلازل التي قد تتجاهلها النماذج التكتونية القياسية، ما يتطلب تحديث طرق التنبؤ.
ويؤكد بعض الخبراء أن الحركة التكتونية ستظل دائما السبب الرئيسي وراء الزلازل، مع ذلك، فهم يعترفون أيضا بأنه لا يوجد عامل واحد يفسر كل زلزال، وعليه، فإن استكشاف تأثيرات درجات الحرارة قد يكشف مزيدا من الحقائق.