ربان بحري يكشف تأثير توترات البحر الأحمر على الإنترنت
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
كشف الربان منتصر السكري، الخبير الدولي في مجال النقل البحري، تأثير التوترات في منطقة البحر الأحمر على سلاسل الإمدادات في مصر والوطن العربي، قائلاً: المخاطر أصبحت مرتفعة نتيجة التوترات العسكرية والحربية بالمنطقة، مشيرًا إلى أن هناك خطورة كبيرة على انقطاع الإنترنت عن العالم حال استهداف كابلات الإنترنت البحرية التي تمر بمضيق باب المندب.
وقال السكري في مداخلة هاتفية له مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير"، عبر فضائية "صدى البلد"، مساء السبت، إن جميع الدول تسعى للحل السلمي والودي السريع، فتأثير التوترات في البحر الأحمر ليس فقط على قناة السويس ولكن التأثيرات شملت ملاك السفن والحاويات وتسببت في تعطل سلاسل الامداد.
وأشار إلى أن هناك تكدس كبير أمام الموانئ الأوروبية بسبب التوترات في البحر الأحمر، والأزمة لم تصيب مصر وحدها، بل تلاحق العالم أجمع، لافتًا إلى أن قناة السويس تعتبر أرخص وسيلة نقل في مجال النقل البحري بين الشرق والغرب لأنها تختصر مسافات التجارة العالمية.
وأوضح منتصر السكري أن هناك تأثير على المصانع المصرية بسبب توقف حركة التجارة الدولية، ويوجد نحو 33 % من المصانع توقفت نتيجة توقف حركة السفن والواردات من الخارج، مرجحًا أن تعود الحركة إلى طبيعتها خلال شهر من الآن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن البحر الأحمر الانترنت البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
القوة التي لا تستسلم..!
يمانيون../
تستمر ماكنات الإعلام وصحف الغرب والعالم، ومراكز أبحاث عساكره وساسته، تأكيد الفشل الأمريكي – الغربي بمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ المساندة لغزة.
يقول “المركز العربي واشنطن دي سي”: “على الرغم من تفوق القدرات العسكرية لأمريكا والغرب؛ إلا أن فشلها بات من المسلَّمات بعد عجزها في وقف الهجمات اليمنية على الكيان وسفنه في البحر الأحمر”.
ومن وجهة نظره، فقد تمكنت قوات صنعاء من تشكيل تحالفات جديدة وقوية مع دول؛ مثل روسيا والصين، بعد أن طورت أسلحتها بشكل مذهل.
والمؤكد، في عقيدته التحليلية، فشل عسكرة أمريكا للبحر الأحمر، دون الحد من قدرات اليمنيين التي باتت قوة عسكرية ملفتة في المنطقة.
قوة لا تستسلم
وتحت عنوان “اليمنيون لا يخافون”، أكدت صحيفة “معاريف” أن عمليات اليمن على “إسرائيل” فرضت معادلات عسكرية على المنطقة في ظل عجز الردع الغربي.
وقالت الصحيفة العبرية: “إن استمرار عمليات قوات صنعاء جعل منها قوة لا تستسلم لـ”إسرائيل” وأمريكا، وسبباً لإغلاق ميناء أم الرشراش “إيلات”، وإلحاق أضراراً جسيمة به، وقطع شريان حياة اقتصاد “إسرائيل” من قارة آسيا”.
الحظر الأخطر
وتحت عنوان “حصار اليمن يكبدنا خسائر فادحة”، قال بنك “إسرائيل” المركزي: “إن حصار اليمن البحري على السفن في البحر الأحمر، وتحويل عبورها من المحيط الهندي، يكبد اقتصادنا أضراراً كبيرة بارتفاع تكاليف الشحن، والأسعار على المستهلكين”.
وأضاف: “استمرار فرض الحصار البحري يعد العقاب الأخطر على “إسرائيل”؛ كون أغلب وارداتها تأتي من قارة آسيا وتمثل خُمس إجمالي السلع بمبلغ أكثر من 20 مليار دولار”.
لا علامات لتوقفها
وفي تقريرها بعنوان، “هل أنتهت الحرب البحرية الكبرى بين اليمنيين والولايات المتحدة؟”، أكدت مجلة “ناشيونال إنترست”، أته لا وجود لأي علامة على توقف العمليات اليمنية، الأمر الذي يجعل مهام القيادة المركزية الأمريكية في وضع صعب.
وفي حين أكد المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية “IISS”، فشل الغرب في تحقيق أهدافه المعلنة في معركة البحر الأحمر، على الرغم من التفوق العسكري لقواته، أشار “المعهد الإيطالي للدراسات الدولية ispi”، إلى أن عجز بحريات أمريكا والغرب في ردع هجمات اليمنيين، أصبح واضحا وضوح الشمس.
“مستمرون حتى وقف العدوان”
وتستمر القوات اليمنية في ضرب الكيان بالصواريخ والطيران المسيّر، وفرض الحظر البحري على سفنه، والمرتبطة به، في بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط والمحيط الهندي، ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” المساندة للمقاومة الفلسطينية حتى وقف العدوان الصهيو – غربي على غزة واليمن.
يشار إلى أن فاتورة خسائر دول العدوان على غزة واليمن تجاوزت 220 قِطعة بحرية (“إسرائيلية” وأمريكية وبريطانية وأوروبية)، مُنذ نوفمبر 2023.
السياسية – صادق سريع