القاهرة الإخبارية: هناك نقص كبير في الأطباء بفرنسا
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قال خالد شقير، مراسل "القاهرة الإخبارية" من فرنسا، إن الحكومة الفرنسية بعد قانون الهجرة الذي سيتم دراسته أمام المجلس الدستوري في 25 من هذا الشهر؛ أمام مأزق كبير، وهو الأموال التي وفرت للقطاع الصحي، والأزمة ليست أزمة أموال فقط بل أزمة موارد بشرية.
وأضاف خلال رسالة على الهواء ببرنامج "صباح جديد" المذاع على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك نقص كبير في الأطباء، ويأتي عدد كبير من الأطباء للدراسة في فرنسا أو الإقامة ويتم الاستعانة بهم ويكونون من إفريقيا والشرق الأوسط أو آسيا، وفي هذه الحالة ورغم حصولهم على شهادة تسمح لهم بالعمل كأطباء يتم الاستعانة بهم كمساعدين في المستشفيات.
وتابع أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحدث عن أهمية تصحيح وضع هؤلاء الأطباء وإعطاؤهم الإقامة الدائمة حتى تستطيع فرنسا والقطاع الصحي الخروج من هذه الأزمة، ولكن القانون الحالي يهدد هؤلاء وهم يعملون في مراكز كثيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة الفرنسية فرنسا الأطباء إيمانويل ماكرون
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فرنسا: ما فعله ترامب "عرض وحشي لإذلال زيلينسكي"
انتقد رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، اليوم الإثنين، بشدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسبب الهجوم على نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضاوي، واصفاً ذلك بأنه عرض مذهل "للوحشية"، استهدف إذلال رئيس أوكرانيا، ودفعه للانحناء لإرادة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وجاء الانتقاد الصريح بشكل غير عادي من جانب رئيس الوزراء، خلال كلمة في مناقشة برلمانية حول أوكرانيا، في اختلاف عن النبرة الأكثر دقة التي تحدث بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في أعقاب الاشتباك في البيت الأبيض يوم الجمعة، وبدون المجاملات الدبلوماسية التي عادة ما تميز العلاقات الفرنسية الأمريكية.
وقال بايرو: "مساء الجمعة، في المكتب البيضاوي للبيت الأبيض، تم عرض مشهد مذهل أمام عدسات العالم بأسره، اتسم بالوحشية، ورغبة في الإذلال، بهدف جعل زيلنسكي ينحنى أمام التهديدات، بحيث يستسلم لمطالب معتديه".
وأضاف بايرو: "تم تلخيص كل هذا في عبارة واحدة أمام كاميرات الكوكب:" إما أن تعمل على التوصل إلى اتفاق مع بوتين أو سنتخلى عنك"، على ما يبدو في إشارة إلى تعليقات ترامب في المكتب البيضاوي.
وكانت كلمات ترامب الفعلية إلى زيلينسكي هي "إما أن تبرم اتفاقاً أو نوقف دعمنا".