رحب المهندس أحمد صبور عضو مجلس الشيوخ، بإعلان الحكومة الخطة التنفيذية لتوصيات المرحلة الأولى من الحوار الوطني المنتهية أعمالها في أغسطس 2023، والتي تأتي في إطار التكليفات الرئاسية للحكومة بإحالة التوصيات إلي الجهات المعنية لدراستها وبحث آليات تنفيذها، سواء من خلال إجراءات وقرارات تصدرها الحكومة، أو مشروعات قوانين تتقدم بها إلى مجلس النواب.

مخرجات الحوار الوطني

وأضاف صبور، أنَّ جدية الدولة المصرية في التعامل مع مخرجات الحوار الوطني أبلغ رد علي المشككين في جدية الحوار، متوقعًا أنَّ ينعكس ذلك بشكل إيجابي علي مسار الحوار الوطني في المرحلة الثانية التي من المتوقع أن تنطلق في القريب العاجل، خاصة بعد دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي لانطلاق المرحلة الثانية من الحوار الوطني بشكل أكثر فاعلية وعملية، لاستكمال مناقشة القضايا التي تم ارجائها.

وأكّد عضو مجلس الشيوخ، في بيان له، أنَّ الحوار الوطني من أهم منجزات الدولة المصرية حيث نجح في توحيد الجبهة الداخلية في مواجهة تحديات محلية وإقليمية شديدة الخطورة والحساسية، كما أنه نجح في خلق مساحات مشتركة بين جميع أطياف المجتمع المصري ووحدهم علي هدف واحد وهو تحقيق المصلحة الوطنية، مشيرا إلي أن القيادة السياسية تتابع الحوار بدقة شديدة، أملا في التوافق علي أولويات العمل الوطني خلال السنوات القادمة، وتقديم حلول حقيقية للقضايا الوطنية، وتمهيد طريق العبور لـ الجمهورية الجديدة.

وثمن إعلان الحكومة عرض وثيقة أبرز التوجهاتِ الاستراتيجيةِ للاقتصادِ المصري للفترةِ الرئاسيةِ الجديدة 2024-2030، على مائدة الحوار الوطني في مرحلته الثانية، لمناقشتها بشكل مستفيض، والتوافق حول أهدافها وآليات تنفيذها، موضحا أن هذه الخطوة تؤكد أهمية منصة الحوار الوطني بالنسبة للسلطة التنفيذية، لافتا إلى أنَّ الوثيقة تستهدف حددت 8 توجهات استراتيجية مقترحة لتحقيق الإصلاحات المطلوبة على صعيد النمو والاستثمار والتصدير والصناعة، مؤكّدًا قدرة الاقتصاد المصري على تحقيق استراتيجية مصر للتنمية المستدامة «مصر - 2030» إذا نجح في جعل الاقتصاد المصري أكثر مرونة في التعامل مع الأزمات والأحداث العالمية والإقليمية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوار الوطني مخرجات الحوار الوطني السيسي الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

كاتب صحفي: تغيير الهوية الوسطية للمجتمع المصري السبب المركزي لثورة يونيو

قال الكاتب الصحفي أحمد ناجي قمحة، رئيس مجلة السياسة الدولية، إنّ السبب المركزي لاندلاع ثورة يونيو المجيدة، هو تغيير الهوية الوسطية للمجتمع المصري، مشيرا إلى أنه في فلك هذا السبب الرئيسي ثمة مجموعة من العوامل الأخرى التي ساعدت على تأجيج الأوضاع، على مدار الفترة من 28 يناير 2011 حتى 30 يونيو 2013.

«قمحة»: الإخوان لا يمتلكون القدرة لقيادة مصر 

وأضاف «قمحة»، في حواره مع الإعلامية هبة جلال، مقدمة برنامج «الخلاصة»، على قناة «المحور»: «من استهدف هذا الإقليم وهذه الدولة، وظف مجموعة أدوات وخلق فواعل دون الدول، وهذه الفواعل بدأت تتحرك كتنظيمات إرهابية وتنظيمات عابرة للحدود، وتنظيمات من قلب الدول ضغطت على الدول، واكتسبت شرعية».

وأشار إلى أنه «عندما حكم الإخوان مصر، توسم الشعب فيهم خيرا، وكانوا يقولون امنحوهم الفرصة لأنهم ناس غلابة، لكن جماعة الإخوان انعدم فيها القيادات والقدرة على إدارة دولة بحكم مصر، واكتشف المصريون أنهم لا يملكون القدرة على القيادة على الأرض والتوجيه، وانكشف مشروع النهضة والإحراج الدبلوماسي الذي تعرضت له الدبلوماسية المصرية، في أكثر من إهانة للقاءات خارجية لمرسي».

مقالات مشابهة

  • الحرية المصرى: مؤتمر الاستثمار يعكس قوة الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبى
  • ياسر البخشوان: مؤتمر الاستثمار المصري - الأوروبي تأكيد على قوة الاقتصاد الوطني
  • الحوار الوطني: كلمة السيسي في افتتاح المؤتمر المصري الأوروبي أثبتت قدرة مصر على مواجهة التحديات
  • كاتب صحفي: تغيير الهوية الوسطية للمجتمع المصري السبب المركزي لثورة يونيو
  • كتلة الحوار: نموذج التعاون الاقتصادي المصري الأوروبي شهادة جودة للإدارة المصرية الاقتصادية
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس سيشل باليوم الوطني
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس سيشل باليوم الوطني لبلاده
  • برلمان في طي النسيان: تكهنات كثيرة حول مستقبل مجلس الأمة الكويتي
  • انطلاق فعاليات الملتقى الثاني للحوار الوطني الفلسطيني في إسطنبول
  • على رأسها تخفيف الأحمال.. برلماني يحدد الملفات الأساسية أمام الحكومة الجديدة