نائب: عرض الاستراتيجية الاقتصادية للحوار يتيح للمجتمع المشاركة برسم مستقبل مصر
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
رحب المهندس أحمد صبور عضو مجلس الشيوخ، بإعلان الحكومة الخطة التنفيذية لتوصيات المرحلة الأولى من الحوار الوطني المنتهية أعمالها في أغسطس 2023، والتي تأتي في إطار التكليفات الرئاسية للحكومة بإحالة التوصيات إلي الجهات المعنية لدراستها وبحث آليات تنفيذها، سواء من خلال إجراءات وقرارات تصدرها الحكومة، أو مشروعات قوانين تتقدم بها إلى مجلس النواب.
وأضاف صبور، أنَّ جدية الدولة المصرية في التعامل مع مخرجات الحوار الوطني أبلغ رد علي المشككين في جدية الحوار، متوقعًا أنَّ ينعكس ذلك بشكل إيجابي علي مسار الحوار الوطني في المرحلة الثانية التي من المتوقع أن تنطلق في القريب العاجل، خاصة بعد دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي لانطلاق المرحلة الثانية من الحوار الوطني بشكل أكثر فاعلية وعملية، لاستكمال مناقشة القضايا التي تم ارجائها.
وأكّد عضو مجلس الشيوخ، في بيان له، أنَّ الحوار الوطني من أهم منجزات الدولة المصرية حيث نجح في توحيد الجبهة الداخلية في مواجهة تحديات محلية وإقليمية شديدة الخطورة والحساسية، كما أنه نجح في خلق مساحات مشتركة بين جميع أطياف المجتمع المصري ووحدهم علي هدف واحد وهو تحقيق المصلحة الوطنية، مشيرا إلي أن القيادة السياسية تتابع الحوار بدقة شديدة، أملا في التوافق علي أولويات العمل الوطني خلال السنوات القادمة، وتقديم حلول حقيقية للقضايا الوطنية، وتمهيد طريق العبور لـ الجمهورية الجديدة.
وثمن إعلان الحكومة عرض وثيقة أبرز التوجهاتِ الاستراتيجيةِ للاقتصادِ المصري للفترةِ الرئاسيةِ الجديدة 2024-2030، على مائدة الحوار الوطني في مرحلته الثانية، لمناقشتها بشكل مستفيض، والتوافق حول أهدافها وآليات تنفيذها، موضحا أن هذه الخطوة تؤكد أهمية منصة الحوار الوطني بالنسبة للسلطة التنفيذية، لافتا إلى أنَّ الوثيقة تستهدف حددت 8 توجهات استراتيجية مقترحة لتحقيق الإصلاحات المطلوبة على صعيد النمو والاستثمار والتصدير والصناعة، مؤكّدًا قدرة الاقتصاد المصري على تحقيق استراتيجية مصر للتنمية المستدامة «مصر - 2030» إذا نجح في جعل الاقتصاد المصري أكثر مرونة في التعامل مع الأزمات والأحداث العالمية والإقليمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني مخرجات الحوار الوطني السيسي الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
إطلاق المرحلة الثانية للأدوية السرطانية في مصنع «أدكان فارما»
حامد رعاب (أبوظبي)
أطلق معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للدواء، المرحلة الثانية لتصنيع الأدوية السرطانية الهرمونية، في مصنع «أدكان فارما» في أبوظبي، والذي يُعد الأول من نوعه في صناعة العلاجات السرطانية، بالإضافة إلى أنواع أخرى من الأدوية التي تصل إلى 40 نوعاً.
وقام معاليه خلال زيارته للمصنع أمس بجولة شملت الأقسام الخاصة بتحضير وإنتاج الدواء، وتعرف على أقسام المصنع، التي تعمل وفق أعلى المعايير العالمية، وتصدر إنتاجاتها لعدد من دول المنطقة.
ويمتدّ المصنع الإماراتي في العاصمة أبوظبي على مساحة 32,800 متر مربع، وينتج ما يقارب المليار حبة دوائية على مدار العام لعلاجات مختلفة، من أمراض متعددة.
ويصدر المصنع إنتاجه الدوائي لعدد من الدول العربية منها العراق، وليبيا، ومصر، وكذلك اليمن والمملكة العربية السعودية في المرحلة الحالية، ومن المقرر أن تتوسع عمليات التشغيل بالمصنع لإنتاج أنواع أخرى من الدواء، بما يعزّز الأمن الدوائي في دولة الإمارات ويجسّد مفهوم صنع بفخر في الإمارات.
ومن جانبها قالت دكتورة فاطمة الكعبي مدير عام مؤسسة الإمارات للدواء: يتشرف فريق مؤسسة الإمارات للدواء برئاسة معالي الدكتور ثاني الزيودي، بزيارة مصنع أدكان في أبوظبي، الذي ينتج أكثر من 40 نوعاً من الدواء بطاقة إنتاجية تصل إلى مليار حبة دواء ويتميز المصنع بتخصصية الإنتاج في العلاجات السرطانية والهرمونية والأمراض النادرة وهو ما يحتاجه السوق حالياً.
وافتتح المصنع في 2021 على مساحة 32800 متر مربع بمرافق عالمية وكوادر متخصّصة وكفاءات إماراتية.