أعلن رئيس البرلمان العربي عادل عبد الرحمن العسومي منح رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، الوسام الدولي باسم الشعب العربي وهو أرفع وسام يقدمه البرلمان العربي للزعماء والقادة الدوليين الذين يدعمون قضايا الأمة العربية ويساهمون في نصرتها ، مشيرا إلى أن هذه رسالة بسيطة للتعبير عن الشكر والتقدير لمواقف جنوب إفريقيا وخاصة قيامها برفع دعوى قضائية ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية.


جاء ذلك في كلمة العسومي في افتتاح جلسة البرلمان العربي الثانية من دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الثالث التي انطلقت برئاسته اليوم /الأحد/، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.


وقال العسومي إن كثيراً من الدول الغربية تدعم قتلة النساء والأطفال في دولة فلسطين، إلا أن هناك دولا ناصرت الحقوق الفلسطينية ، معرباً عن تقديره لمواقف الدول الحرة التي انتصرت لمبادئ الحق والعدل والإنسانية ولم ترضخ للضغوط دفاعاً عن قيمها.


وفي هذا الإطار، وجه التحية إلى جنوب إفريقيا قيادة وحكومة وشعباً لمواقفها التاريخية والخطوة التاريخية غير المسبوقة في رفع دعوى قضائية ضد الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية نصرة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البرلمان العربی جنوب إفریقیا

إقرأ أيضاً:

هجوم إسرائيلي واسع على البابا فرنسيس ودعوات لمقاطعة جنازته بسبب مواقفه من غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أثار رحيل البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، موجة من ردود الفعل المتباينة، لا سيما من الجانب الإسرائيلي، حيث شنت شخصيات رسمية هجوماً لاذعاً عليه، وصلت إلى حد وصفه بـ"معاداة السامية"، والدعوة إلى خفض التمثيل الدبلوماسي الإسرائيلي في جنازته الرسمية المرتقبة في 26  أبريل الجاري.

فقد اعتبر السفير الإسرائيلي السابق لدى إيطاليا، درور إيدار، أن مشاركة إسرائيل في جنازة البابا "تمس بكرامتها الوطنية"، مشيراً إلى أن الراحل "لم يكن منصفاً تجاه إسرائيل" في مواقفه المتعلقة بالحرب الأخيرة على قطاع غزة. 

وقال إيدار، في تصريحات لصحيفة معاريف العبرية، إن البابا فرنسيس "ركز على معاناة أطفال غزة، وتجاهل معاناة الأطفال الإسرائيليين"، متهماً إياه بـ"تغذية مشاعر العداء لليهود في العالم". 

لهجات تصعيدية للعداء 

وفي لهجة تصعيدية، شبّه إيدار البابا فرنسيس بالبابا بيوس الثاني عشر، الذي تولى البابوية خلال الحرب العالمية الثانية، ووصفه بـ "بابا المحرقة الذي لزم الصمت"، قائلاً إن "فرنسيس لا ينافسه في معاداة السامية".

وأضاف أن البيانات الصادرة عن الفاتيكان خلال الحرب "انحازت بشكل فاضح إلى الجانب الفلسطيني، وتجاهلت جرائم حماس"، على حد تعبيره. 

واقترح أن تكتفي إسرائيل بإيفاد ممثل منخفض المستوى إلى الجنازة "للتأكيد على أن الدم اليهودي ليس بلا ثمن".

وتتسق تصريحات إيدار مع موقف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الذي هاجم البابا في نوفمبرالماضي، خلال جلسة مغلقة للجنة الخارجية والأمن في الكنيست، واصفاً تصريحاته حول غزة بأنها "فضيحة"، لا سيما دعوته العلنية لفتح تحقيق دولي مستقل بشأن الجرائم الإسرائيلية المحتملة في القطاع.

إدانه البابا للإرهاب حيا وميتا 

وكان البابا فرنسيس قد أدان في أكثر من مناسبة الهجمات الإسرائيلية على غزة ولبنان، واصفاً إياها بـ"غير الأخلاقية وغير المتناسبة"، ومتهماً جيش الاحتلال بتجاوز قواعد الحرب، في واحدة من أبرز المواقف العلنية التي تبناها الفاتيكان دعماً للقضية الفلسطينية.

 كما دعا في خطابه الأخير إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتقديم مساعدات إنسانية عاجلة، قائلاً: "شعب غزة يتضوّر جوعاً ويتوق إلى مستقبل يسوده السلام".

وفي المقابل، لاقت مواقف البابا ترحيباً واسعاً في الأوساط الفلسطينية والعربية. فقد أشاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمواقف الحبر الأعظم، واعتبرته حركة حماس "صوتاً أخلاقياً نزيهاً في وجه العدوان"، فيما أصدرت جامعة الدول العربية والحكومة اللبنانية بيانات مماثلة

مقالات مشابهة

  • العيون تشارك في أشغال البرلمان العربي ببغداد
  • رئيس البرلمان العربي يهنئ مصر قيادة وحكومة وشعبا بمناسبة عيد تحرير سيناء
  • مواقف البابا فرنسيس تجاه القضية الفلسطينية والصراع في غزة.. مناهضة للاحتلال ودعوات مستمرة للسلام
  • لبنان يستدعي سفير إيران.. ويحذره من مواقفه الأخيرة
  • فلسطين.. إصابة اثنين برصاص الاحتلال خلال اقتحامها بلدة عين البيضا في محافظة طوباس
  • فلسطين.. شهداء وإصابات جراء قصف الاحتلال منزلًا في منطقة قيزان جنوبي خان يونس
  • فلسطين.. طائرات الاحتلال تقصف منزلًا بالقرب من مسجد النور في خان يونس
  • أهم التهديدات التي تواجه الأمن القومي المصري.. ندوة بجامعة الملك سلمان الدولية
  • مجلس عُمان يشارك في جلسة "البرلمان العربي" بالعراق
  • هجوم إسرائيلي واسع على البابا فرنسيس ودعوات لمقاطعة جنازته بسبب مواقفه من غزة