لابيد: أدعم أي صفقة لعودة الأسرى حتى لو أدت لوقف لإطلاق النار
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
عبر رئيس الوزراء الإسرائيلي زعيم المعارضة اليسارية اليمينية يائير لابيد، عن دعمه لأي صفقة مع المقاومة، لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي (رسمية)، عن لابيد، القول إنه يدعم أي صفقة من شأنها إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين حتى لو أدت لوقف لإطلاق النار.
وموقف لابيد ليس جديدا، فقد كرر هذا الرأي من قبل في أكثر من مناسبة، متهما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإطالة أمد الحرب، لأغراض شخصية.
ويصر نتنياهو على أنه "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في غزة، دون القضاء على (حماس) وعودة جميع الأسرى" من القطاع.
اقرأ أيضاً
لابيد: حكومة نتنياهو فقدت ثقة بايدن وأوقعتنا في لاهاي وتجرنا لأزمة اقتصادية
وتقدر إسرائيل وجود حوالي 136 أسيرا ما زالوا محتجزين في غزة، وفق تقارير إعلامية متطابقة وتصريحات مسؤولين إسرائيليين.
وأسرت فصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، نحو 239 شخصا على الأقل في بلدات ومدن غلاف غزة، بادلت عشرات منهم مع إسرائيل خلال هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام وانتهت مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي.
في المقابل، ذكرت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين أن إسرائيل أطلقت بموجب الهدنة سراح 240 أسيرا فلسطينيا من سجونها، بينهم 71 أسيرة و169 طفلا.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى السبت 24 ألفا و927 قتيلا، و62 ألفا و388 مصابا، وكارثة إنسانية وصحية، وتسببت في نزوح نحو 1.9 ملايين شخص، أي أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع والأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
لابيد: نتنياهو يواصل الكذب والتهرب من مسؤولية مقتل جنودنا في غزة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: لابيد المعارضة إسرائيل صفقة أسرى نتنياهو المقاومة فی غزة
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت عن مصدر سياسي: إسرائيل رفضت وقف إطلاق النار لمدة 5 سنوات في غزة
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت، نقلا عن مصدر سياسي، بأن إسرائيل رفضت وقف إطلاق النار لمدة 5 سنوات في غزة.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.