كدمات وزهايمر.. حفيدات وضعن كاميرات بغرفة جدتهن بدار رعاية بريطانية فاكتشفوا الصدمة|فيديو
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
لاحظت حفيدات امرأة عجوز 89 عاما تعاني من مرض الزهايمر ومقيمة بدار رعاية بريطانية أثناء زيارتهن لها وجود كدمات متفرقة على جسم جدتهن وخاصة الوجه فقررن تركيب كاميرات مراقبة خفية في غرفتها لاكتشاف السبب.
ضرب وعنف
وبعد مراجعة للمقاطع التي التقطتها الكاميرات اكتشفن الصدمة وهي قيام 4 عاملين بالدار بمعاملة المرأة العجوز بالعنف والضرب بشكل غير أخلاقي.
قدمت الحفيدات مقطع الفيديو للشرطة البريطانية وطالبن بمحاكمة العاملين بالدار وتقرر حبسهم بمدة 4 إلى 6 أشهر لكل واحد منهم.
تم نشر مقطع الفيديو على الديلي ميل أونلاين بعدما أرسلته حفيدات العجوز لهم وتم تداوله بكثرة على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
???? "قد لا يناسب البعض"
في حادثة مروعه حدثت في دار رعاية ولفرهامبتون للمسنين في بريطانيا، بالبداية لاحظت حفيدات امراة عجوز عمرها 89 عام وعندها زهايمر كدمات على جدتهم، فقاموا بتركيب كاميرا خفية في غرفتها…
وبعد مراجعتهم للمقاطع اللي صورتها الكاميرات حصلو 4 عاملين يسيئون معاملة… pic.twitter.com/BmTRq8C58f
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزهايمر دار رعاية بريطانية كدمات كاميرات مراقبة
إقرأ أيضاً:
فضائح صادمة: حرب خفية بين بن مبارك والعليمي تكشف المستور
أحمد بن مبارك رئيس وزراء حكومة عدن (مواقع)
في تصعيد مفاجئ في الساحة السياسية اليمنية، بدأ أحمد بن مبارك، رئيس الحكومة الموالية للتحالف، في الكشف عن تفاصيل مثيرة وفضائح تخص رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي وأعضاء المجلس الرئاسي.
هذه التحركات تأتي في وقت حساس جدًا، حيث يشتعل الصراع السياسي بين بن مبارك والعليمي، مع تزايد الاتهامات حول الفساد المالي وسوء إدارة المخصصات المالية التي تصرف للمسؤولين في الحكومة.
اقرأ أيضاً ثورة في عالم السيارات: سيارة جديدة من تويوتا لا تحتاج بنزين أو كهرباء 14 مارس، 2025 الكشف عن دور سعودي خفي ضد الحوثيين قد يكون مفتاح الحل 14 مارس، 2025وأكدت مصادر مطلعة أن أحمد بن مبارك، الذي يحظى بدعم جهات خارجية قوية، قام مؤخرا بتسريب معلومات حساسة تتعلق بالمخصصات المالية الضخمة التي يحصل عليها العليمي وأعضاء المجلس الرئاسي.
وتشير التقارير إلى أن المخصصات الشهرية التي يتلقاها المجلس الرئاسي تصل إلى ما يقارب 7 مليارات ريال يمني شهريًا، على الرغم من الوضع المعيشي المتدهور في مناطق سيطرة المجلس الرئاسي.
ورغم الأزمة الاقتصادية الحادة والانهيار المستمر في العملة المحلية، أظهرت التسريبات أن رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي يحصل على مبلغ يفوق ملياري ريال شهريًا، بينما يتسلم كل من أعضاء المجلس الرئاسي، مثل عيدروس الزبيدي، فرج البحسني، سلطان العرادة، عثمان مجلي، عبدالله العليمي، طارق صالح، والمحرمي، مخصصات تصل إلى 620 مليون ريال يمني لكل منهم شهريًا. وتعد هذه الأرقام مفاجئة بالنظر إلى الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها اليمنيون.
وفي تطور مثير للجدل، دخلت الناشطة السياسية توكل كرمان، التي كانت تساهم بشكل كبير في حركة 11 فبراير، إلى الصراع بشكل غير متوقع. وبحسب المصادر، استعان بن مبارك بقناة بلقيس التي تملكها كرمان، والتي تبث من تركيا، لدعمه في معركته ضد العليمي وأعضاء المجلس الرئاسي.
وفي تقرير نشرته القناة، تم تسليط الضوء على المخصصات المالية الشهرية للمجلس الرئاسي، وهو ما يزيد من حدة التوترات بين الأطراف المختلفة.
تساؤلات حول المساعدات السعودية:
ومن المثير للانتباه أيضًا، أن المخصصات المالية الشهرية التي يتلقاها أعضاء مجلس القيادة الرئاسي ليست وحدها من ميزانية الدولة.
بل تضاف إليها أيضًا مخصصات أخرى تأتي من الجانب السعودي، وهو ما يعزز التساؤلات حول حجم الدعم الخارجي الذي يتلقاه هؤلاء المسؤولون، في وقت يعاني فيه الشعب اليمني من الفقر والبطالة.
الجدير بالذكر أن أحمد بن مبارك كان قد دخل في صراع حاد مع العليمي وأعضاء المجلس الرئاسي، الذين اتفقوا في وقت سابق على إقالته خلال اجتماعات في الرياض.
ولكن بسبب اعتراضات من المملكة العربية السعودية ودعم من بعض السفارات الغربية، تم تجميد قرار الإقالة. وهو ما يضع بن مبارك في موقف حساس، حيث يراهن على دعم خارجي لتثبيت موقفه في الصراع على السلطة.
أزمة قادمة؟:
يبدو أن هذه الفضيحة قد تكون مجرد بداية لصراع أكبر داخل أروقة الحكومة اليمنية. ومع تصاعد التكهنات حول صحة هذه التسريبات وأهداف أحمد بن مبارك من وراءها، يبقى السؤال: هل ستؤدي هذه الحرب الخفية إلى تغييرات جذرية في المشهد السياسي في اليمن؟ أم أنها مجرد جزء من مسلسل سياسي طويل الأمد؟.