تَظاهر آلاف الأشخاص في عشرات المدن الألمانية ضد تخطيط اليمين المتطرف لطرد ملايين المهاجرين.
وتظاهر حوالى 250 ألف شخص أمس السبت ومن المتوقع أن يخرج نفس العدد اليوم الأحد للتنديد باليمين الألماني المتطرف في البلاد، وفقا لقناة “إيه آر دي” التلفزيونية العامة.
وتمت الدعوة إلى مظاهرات في نحو 100 منطقة بأنحاء ألمانيا منذ الجمعة المنصرم عقب نشر تقرير في 10 يناير من قبل منظمة “كوريكتيف” الاستقصائية كشفت فيه بأن أعضاء في حزب “البديل من أجل ألمانيا” المتطرف ناقشوا خلال اجتماع طرد المهاجرين و “المواطنين غير المندمجين”.


ولم تقتصر تعبئة الألمان على السياسيين، بل شملت كنائس ومدربين في الدوري الألماني لكرة القدم، كانو يحثون على الوقوف ضد هذا حزب المتطرف.
وشارك في مدينة فرانكفورت نحو 35 ألف شخص في مظاهرة تحت شعار “الدفاع عن الديمقراطية – فرانكفورت ضد حزب البديل من أجل ألمانيا”.
كما تظاهر عدد مماثل في مدينة هانوفر وحمل بعضهم لافتات كتبت عليها شعارات أبرزها “فليرحل النازيون”.
وتظاهر نحو 30 ألف شخص في شوارع دورتموند و16 ألفا في هاله، ونظمت تظاهرات أيضا في إرفورت وآخن وكاسيل وعدد من المدن الصغيرة الأخرى.

كلمات دلالية ألمانيا البديل من أجل ألمانيا النازية الهجرة تظاهرة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: ألمانيا البديل من أجل ألمانيا النازية الهجرة تظاهرة

إقرأ أيضاً:

إطلاق سراح 380 شخصًا أعتقلوا في مظاهرات بعد الانتخابات الرئاسية بفنزويلا

أعلنت النيابة العامة الفنزويلية السبت إطلاق سراح نحو 380 شخصا اعتقلوا على خلفية تظاهرات شهدتها البلاد ضد فوز الرئيس نيكولاس مادورو بولاية رئاسية جديدة في يوليو، ما يرفع إلى نحو 1900 عدد المفرج عنهم في إطار أزمة ما بعد الانتخابات.

وأسفر قمع التظاهرات عن مقتل 28 شخصا وإصابة 200 آخرين واعتقال 2400 شخص في الأيام التي أعقبت انتخابات 28 يوليو التي تصر المعارضة على أنها الفائزة فيها وعلى أن النتائج المعلنة مزوّرة.

وجاء في بيان النيابة العامة أنه "تم طلب ما مجموعه 381 مراجعة وقبولها في 16 يناير 2025 و24 منه، فضلا عن تلك التي عولجت سابقا وتم الإبلاغ عنها في بيانات سابقة، ما يفضي إلى رقم إجمالي قدره 1896 إطلاق سراح إلى حد الآن".

وقال المدعي العام طارق وليام صعب في تصريح لوكالة فرانس برس "إنهم أحرار طليقون".

وعلى الرغم من عمليات الإفراج هذه، استمر احتجاز معارضين ونشطاء. فوفق إحصاء لمنظمة فورو بينال غير الحكومية، اعتُقِل 83 شخصا لأسباب "سياسية" بين الأول من يناير و12 منه.

ولم يعترف قسم كبير من المجتمع الدولي بفوز مادورو الذي أدى اليمين الدستورية في العاشر من كانون الثاني/يناير رئيسا لفنزويلا لولاية ثالثة مدتها 6 سنوات.

وتصر المعارضة على أن إدموندو غونزاليس أوروتيا هو الفائز في الانتخابات.

مقالات مشابهة

  • استمرار التضييق على المنظمات والأنشطة الداعمة لفلسطين بألمانيا
  • إيلون ماسك يثير الجدل بدعمه لحزب "البديل من أجل ألمانيا"
  • المملكة تستعرض تجربتها الرائدة في دعم وتنمية القطاع الريفي عبر مشاركتها في معرض IPM Essen 2025 للبستنة بألمانيا
  • إطلاق سراح 380 شخصًا أعتقلوا في مظاهرات بعد الانتخابات الرئاسية بفنزويلا
  • تظاهرات ضد اليمين المتطرف في كل أنحاء ألمانيا
  • مظاهرات ضد اليمين المتطرف في أنحاء ألمانيا
  • ألمانيا: أكثر من 15 ألف متظاهر في كولونيا ضد صعود اليمين المتطرف قبل انتخابات شباط الحاسمة
  • ماسك يشارك في تجمع انتخابي افتراضي لحزب يميني متطرف بألمانيا
  • رئيس وزراء سلوفاكيا يرفض الاستقالة وسط تزايد الاحتجاجات
  • شلقم: شاركت في مظاهرات طلاب جامعة القاهرة ضد الاحتلال