ارتفاع نسب الإشغالات السياحية بالبحر الأحمر.. والألمان والروس يسجلون أعلى وصول
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
كشف بشار ابو طالب، نقيب المرشدين السياحيين بالبحر الأحمر، عن ارتفاع نسب الإشغال الفندقي في مدينتي الغردقة ومرسى علم، كونهما تصنف ضمن السياحة الشتوية.
وأوضح ابو طالب، أن نسب الاشغالات تقترب من 85% حالياً، موضحا أن الجنسيات الأكثر تواجداً في المدينة من أسواق ألمانيا وإنجلترا وروسيا.
ومن جانبه، أشار اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر في تصريحات صحفيه، الي ارتفاع نسب الاشغالات السياحي هذا العام، مما تسبب في ارتفاع إيجار الشقق في مدينة الغردقة، نتيجة زيادة إقبال السياح الإنجليز على الإقامة في المدينة لعدة أشهر.
أوضح المحافظ أنه يتم العمل على تحسين جميع الطرق المؤدية إلى مطار الغردقة، بتكلفة تقدر بنحو المليار جنيه، وذلك في إطار الاهتمام بجودة الطرق في المدينة.
يذكر انه، تم تصنيف مدينة الغردقة كمدينة صديقة للبيئة، حيث تم تنفيذ مشاريع تعتمد على الطاقة النظيفة، من بينها مشروع استزراع 3 آلاف فدان من أشجار الجوجوبا حول مطار الغردقة، اعتمادا على مياه الصرف الصحي المعالج، حيث يُستخدم كوقود حيوي لتزويد الطائرات.
كما تم الانتهاء من زراعة أول ألف فدان، ويتم العمل حالياً على توصيل خطوط الري للآف الفدان الباقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المرشدين السياحيين صديقة البيئة محافظ البحر الأحمر مدينة الغردقة مطار الغردقة نقيب المرشدين السياحيين
إقرأ أيضاً:
مصر والكويت تؤكدان دعمهما وحدة اليمن ويشددان على أهمية تأمين الملاحة بالبحر الأحمر
أكدت جمهورية مصر العربية ودولة الكويت دعمها المتواصل للحكومة اليمنية الشرعية وكافة الجهود الرامية إلى إنهاء الصراع في اليمن، بما يحافظ على وحدة البلاد وسيادتها وسلامة أراضيها.
ورحب الجانبان في بيان مشترك صدر عقب زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى الكويت، التي جرت خلال الفترة من 14 إلى 15 أبريل الجاري، نشرته الرئاسة المصرية، بكافة الجهود الإقليمية والدولية الساعية لإنهاء الأزمة، وعلى وجه الخصوص الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان من أجل استئناف العملية السياسية في اليمن.
وأعرب الجانبان في البيان عن دعمهما الكامل لمجلس القيادة الرئاسي اليمني، وتأكيد التزامهما بموقف موحد يرفض أي تدخل في الشأن الداخلي اليمني، ويشدد على ضرورة الحفاظ على استقرار البلاد.
وأكد البلدان تأييدهما لموقف الحكومة اليمنية المتمسك بخيار السلام، القائم على المرجعيات الثلاث: المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن رقم 2216، باعتبارها الأسس الثابتة لأي تسوية سياسية عادلة ومستدامة.
وشددا على أهمية تأمين الملاحة في البحر الأحمر والممرات المائية الإقليمية، وضمان حرية وانسيابية الحركة البحرية، وذلك وفقًا لأحكام القانون الدولي، بما فيها اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982، لما لذلك من أهمية في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.