نتنياهو محتجز ويواجه شبح الإقالة: تظاهرات الإسرائيليين تحيط بمنزله
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
على هامش خلافاته مع يواف جالانت وزير الدفاع الإسرائيلي، يواجه بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، شبح الاستقالة من منصبه بشكل كبير بحسب ما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية، والتي أشارت إلى وصول التظاهرات المناهضة ضده إلى باب منزله، الأمر الذي جعله متواجد بالداخل لساعات طويلة ولم يتواصل مع المتظاهرين الذين طالبوا رؤيته.
وبحسب ما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» إنَّ أقارب وأسر المحتجزين الإسرائيليين، احتشدوا أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي الخاص في قيساريا، يوم السبت، بعد أن خيموا طوال الليل للاحتجاج على ما قالوا إنه تقاعس الحكومة عن تأمين إطلاق سراح ذويهم، مؤكدين أن الوقت قد نفد للمحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في القطاع.
كما نظمت مسيرات منفصلة مناهضة لحكومة دولة الاحتلال الإسرائيلي في تل أبيب والقدس، للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وفي الوقت ذاته، نظم آلاف المتظاهرين مسيرات متزامنة في تل أبيب وقيسارية والقدس، مساء السبت، للضغط على الحكومة من أجل الإفراج الفوري عن أكثر من 130 محتجز إسرائيلي، وضمت المسيرات، تحدثين طالبوا بإنهاء القتال في غزة والاتفاق مع الفصائل الفلسطينية من أجل عودة الرهائن.
تظاهر العشرات من أقارب الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، بدعم من النشطاء، خارج منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الخاص في قيسارية ليلة الجمعة، وخيموا طوال الليل للاحتجاج على ما قالوا إنه تقاعس الحكومة عن تأمين إطلاق سراح أحبائهم.
وجاء في بيان صادر عن منتدى عائلات المحتجزين مخاطباً نتنياهو: «لقد انتهت أيام النعمة التي كنت تجر فيها أقدامك»، وطالبت العائلات «نتنياهو» بالخروج للتحدث معهم، وعقد مؤتمر دولي مع مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق حول كيفية إعادة المحتجزين.
وجاء الاحتجاج بعد أن ذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية أن نتنياهو قرر من جانب واحد تشديد سلسلة من القرارات التوجيهية التي وضعتها الحكومة مؤخرا من أجل صفقة محتملة لإطلاق سراح المحتجزين المتبقيين، مما أثار غضب أعضاء مجلس الوزراء الحربي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو مظاهرات دولة الاحتلال الإسرائيلي رئيس الوزراء الإسرائيلي رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
انعدام الثقة .. نتنياهو يكشف أسباب التخلي عن رئيس الشاباك
سرايا - قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، إنه طلب إنهاء مهام جهاز الأمن الداخلي (شين بيت) لانعدام الثقة بينهما.
وأوضح نتنياهو أنه: "نحن في أوج حرب حول وجودنا بحد ذاته وعلى سبع جبهات لكن في حرب وجودية كهذه يجب Hن يكون هناك ثقة كاملة بين رئيس الوزراء ورئيس الشاباك".
وتابع: "للأسف الوضع معاكس لا يوجد ثقة، لدي انعدام للثقة مستمر في رئيس الشاباك، كبر مع الوقت سبب انعدام الثقة المستمر هذا".
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "قررت أن أجلب إلى الحكومة طلب إنهاء مهام رئيس الشاباك، وأريد ان أوضح ...كلي تقدير لرجال ونساء الشاباك فهم يقومون بواجب اخلاقي ومهم لأمننا جميعا".
وتابع: "كرئيس للوزراء أعلى من رئيس الشاباك وأثق من أن قرارا كهذا هام لتحسين الجهاز ولتحقيق أهداف الحرب ومنع الكارثة المقبلة".
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد ذكرت في وقت سابق أن الخلاف بين نتنياهو و رئيس الشاباك رونين بار، قد تصاعد على خلفية التحقيقات في هجوم حركة حماس يوم 7 تشرين الاول 2023.
ووفقا للتقرير، فقد طلب نتنياهو في وقت سابق من بار تقديم استقالته، قائلا إن الحكومة "انتظرت تحقيقات جهاز الأمن الداخلي، والآن حان الوقت لتسليم المفاتيح"، وذلك خلال اجتماع عقد الخميس.
إلا أن رئيس الشاباك رفض الطلب، مشددا على أنه لن يترك منصبه إلا إذا أقاله نتنياهو بشكل رسمي، بحسب القناة 12.
وانتهى الاجتماع من دون التوصل إلى اتفاق بشأن تعيين رئيس جديد للجهاز.
وكانت القناة 12 قد أشارت في تقرير سابق إلى أن بار أبلغ المقربين منه بأنه لن يستقيل إلا بعد عودة جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، كما أكد التزامه بترك منصبه فور فتح تحقيق حكومي رسمي في هجوم حماس.
جهاز الشاباك بدأ تحقيقاته في الهجوم الأسبوع الماضي، مما أدى إلى تجدد الدعوات لإجراء تحقيق حكومي رسمي حول الأحداث.
وتأتي هذه التطورات بعدما نسب إلى نتنياهو في بيان رسمي اتهامه رئيس الشاباك بارتكاب أخطاء استخباراتية جسيمة، إذ أشار إلى أن بار "أخطأ في قراءة الصورة الاستخباراتية وكان محاصرا بتصور مضلل" قبيل هجوم حماس، وفق ما نقلته صحيفة "جيروساليم بوست".
وأضاف البيان أن رئيس الشاباك أكد سابقا "بشكل لا لبس فيه أن حماس تسعى إلى تجنب المواجهة مع إسرائيل"، بل ورأى إمكانية تحقيق استقرار طويل الأمد في غزة إذا تم تقديم حوافز اقتصادية.
كما لفت إلى أن بار لم ير ضرورة لإيقاظ رئيس الوزراء ليلة وقوع الهجوم، وهو ما اعتبره البيان "قرارا خاطئا".
يذكر أن بار الذي ترأس فريق المفاوضات الإسرائيلي إلى جانب رئيس الموساد دافيد برنياع، كان يطالب بضرورة إبرام صفقة لتحرير الرهائن، وهذا إلى أن أُبعد الاثنان عن فريق التفاوض.
وفي تحقيق الشاباك حول السابع من أكتوبر، اعترف بار بفشله في التعامل مع الهجمات، متطرقا إلى الدور الذي لعبه المستوى السياسي في الإخفاق، وهو ما رد عليه مكتب نتنياهو باتهام الشاباك وبار بالفشل الذريع.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1151
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 17-03-2025 12:25 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...