وزير الزراعة يوجه بالتوسع في التوعية بأهمية التحول لزراعة القصب بالشتلات
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
كتب- أحمد مسعد:
كلَّف وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير، مركز البحوث الزراعية وقطاع الإرشاد الزراعي والمعنيين بالوزارة، بالتوسع في توعية المزارعين بأهمية التحول لزراعة قصب السكر بنظام الشتلات.
وقال وزير الزراعة - في بيان اليوم الأحد - إن ذلك يأتي في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالنهوض بمحصول قصب السكر والتوسع في زراعته بنظام الشتلات، والزيارة التفقدية التي أجراها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء أمس لمحطة شتلات قصب السكر بكوم أمبو، ضمن تفقده عددا من المشروعات المهمة بمحافظة أسوان.
وأكد ضرورة رفع مستوى الوعي لدى المزارعين، وتقديم الخدمات الإرشادية المتنوعة لهم، والتوصيات اللازمة، وتنفيذ المدارس الحقلية بالمحافظات المختلفة، وتكوين الفرق البحثية والإرشادية من المعاهد البحثية المتخصصة؛ لنشر ثقافة زراعة القصب بنظام الشتلات، وتعرف المزارعين على أهمية والفوائد التي تعود عليهم نتيجة هذا التحول.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 السيد القصير زراعة القصب وزير الزراعة مركز البحوث الزراعية طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
تمويل 18 مقترحًا ضمن برنامج دعم الدورات التدريبية البحثية
اختتمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار الدورة الأولى من برنامج دعم الدورات التدريبية البحثية والابتكارية، والذي يهدف إلى تعزيز قدرات الأفراد في مجالات البحث العلمي والابتكار، وتوسيع نطاق الاستفادة من الخبرات المحلية في مختلف المحافظات.
وقد شهد البرنامج تفاعلاً واسعاً من قبل المؤسسات الأكاديمية، حيث تقدمت (18) مؤسسة أكاديمية بـ(38) مقترحاً تدريبياً، وتمت الموافقة على تمويل (18) مقترحاً موزعة على (10) مؤسسات أكاديمية، وغطت هذه الدورات مختلف المحافظات، مما ساهم في تحقيق انتشار جغرافي واسع للبرنامج.
وبلغ عدد المشاركين في الدورات التدريبية (489) مشاركاً ومشاركة من مختلف فئات المجتمع، من المواطنين العُمانيين والمقيمين، مما يعكس أهمية البرنامج واستجابته لاحتياجات المجتمع الأكاديمي والعلمي. كما شارك في تقديم الدورات (54) مدرباً من ذوي الخبرة والكفاءة.
وقد ركزت هذه الدورات على الجوانب المتخصصة في البحث العلمي والابتكار، ضمن بيئة تدريبية محفزة على التفاعل وتبادل المعرفة، بما يعزز من بناء القدرات الوطنية في هذا المجال الحيوي.
ويأتي هذا البرنامج ضمن جهود الوزارة لتطوير المهارات البحثية وتعزيز ثقافة الابتكار، بما يتماشى مع مستهدفات "رؤية عُمان 2040"، الرامية إلى بناء مجتمع معرفي قائم على البحث والتطوير.
لقاء نقاط الاتصال
وبحضور ممثلي أكثر من (25) مؤسسة أكاديمية، عقدت دائرة بناء القدرات البحثية والابتكارية لقاءً لمناقشة أبرز التحديات التي واجهت الدورة الأولى من برنامج دعم الدورات التدريبية البحثية والابتكارية، وشهد اللقاء طرح عدد من الحلول والمقترحات التطويرية بهدف تعزيز كفاءة تنفيذ البرنامج في دوراته القادمة، فضلاً عن تكريم نقاط الاتصال في المؤسسات الأكاديمية، تقديرا لجهودها ومساهماتها الفاعلة في إنجاح البرنامج.