بينها السعودية.. 3 دول تقدم عروضا للاستثمار بالتقنيات الري الحديثة في العراق
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة الزراعة، اليوم الأحد، عن رغبة بعض الدول بعروض للشراكة والاستثمار في العراق لا سيما في مجال تقنيات الري الحديثة، فيما كشفت عن عقود لشراء آلاف منظومة الري الحديثة بمختلف الأحجام من تخصيصات الأمن الطارئ والموازنة التشغيلية. وقال مدير عام دائرة الاستثمارات الزراعية في الوزارة، إياد البولاني، إن "عروضا استثمارية قدمت إلى الوزارة من دول عديدة في مجال المشاريع الزراعية، ولم تحسم حتى الآن، لأن الاستثمار في القطاع الزراعي يحتاج إلى وقت، من أجل اختيار المكان المناسب وتحليل التربة وطبيعة المياه وكمياتها أو المخزون، لا سيما أن أغلب الاستثمارات الجديدة هي في مناطق تعتمد على المياه الجوفية".
وأوضح البولاني، أن "الدول التي تقدمت للاستثمار تنوعت مشاريعها، منها الاستثمار في المحاصيل الاستراتيجية والمشاريع التكميلية"، مؤكدا أن "جميع العروض الآن في طور المناقشة". وأضاف، أن "توجيهات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ووزير الزراعة عباس العلياوي، تشدد على التوجه نحو استخدام تقنيات الري الحديثة"، منوها إلى أن "العراق يحتاج إلى جهود مكثفة من أجل الانتقال إلى التقنيات الحديثة ومواكبة التحديات المناخية التي حصلت على مستوى العالم". وأشار إلى، أن "تقديم أي مشروع للوزارة في الوقت الحالي، يكون شرطا من شروط دراسة الجدوى هو اعتماد التقنيات الحديثة"، لافتا إلى أن "هنالك عروضا من السعودية والإمارات وإيران، للدخول في شراكات أو الاستثمار، لا سيما في تقنيات الري الحديثة". وبين، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أمر بتخصيص الدعم المخصص للسماد إلى منظومات الري الحديثة والبالغ (100) مليار من الموازنة لشراء منظومات الري الحديثة". وذكر، أن "الوزارة لديها عقدا مع وزارة الصناعة لشراء 450 منظومة من تخصيصات الأمن الطارئ والموازنة التشغيلية وقرضا في الموازنة الاستثمارية بحدود (300) مليون دولار مع باور النمساوية لشراء (5000-6000) منظومة مختلفة الأحجام". ونوه إلى أن "واحدة من النقاط التي طلبت لطرحها في ملتقى الاستثمار الذي سيعقد برعاية رئيس مجلس الوزراء، هي الإعلان عن فرص استثمارية جاهزة، أي تكون جميع متطلباتها كاملة، بما فيها الحصة المائية والموافقات من الجهات القطاعية ذات العلاقة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الری الحدیثة
إقرأ أيضاً:
«صحة أبوظبي» تقدم منحاً لمشاريع البحث والابتكار بـ 19 مليون درهم
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت دائرة الصحة - أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، بالشراكة مع هيئة المساهمات المجتمعية «معاً»، الجهة الرسمية لجمع المساهمات المالية المجتمعية من الشركات والأفراد وتوجيهها لدعم المبادرات التي توفر حلولاً للأولويات الاجتماعية، تقديم نحو 19 مليون درهم للباحثين، عبر صندوق البحث والابتكار في الرعاية الصحية.
وستدعم هذه المنح تطوير مجالات حيوية، مثل العلاج الجيني، والطب الدقيق، وعلاجات السرطان المتقدمة، بهدف الارتقاء بخدمات الرعاية، وتحسين المخرجات العلاجية للمرضى.
ويأتي هذا الإنجاز استكمالاً للنجاح الذي حققه الصندوق والإشادة التي حظي بها خلال الدورة الافتتاحية من أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية، كما يضيء على الشراكة الوثيقة بين الدائرة و«معاً» وأبرز الجهات الداعمة، والهدف المشترك القائم على تعزيز سلامة والمجتمع في أبوظبي وخارجها.
وتلقى 11 أكاديمياً ومهنياً صحياً ومبتكراً، المنح دعماً لبحوثهم ومشاريعهم المبتكرة بالتنسيق مع مركز الأبحاث والابتكار في الدائرة، ودعماً لدورها في معالجة تحديات الرعاية الصحية الملحّة وتعزيز رعاية المرضى.
وركزت المشاريع البحثية على تطوير علاجات السرطان، وتسخير قدرات التكنولوجيا، وتحسين إدارة الأمراض المزمنة، بتقديم حلول تشمل استخدامات الذكاء الاصطناعي الصحية، والأمراض النادرة، والصحة الأيضية عند الأطفال، والطب الشخصي الدقيق، وعلاج أمراض العيون الوراثية. فيما تؤكد هذه المبادرات المتنوعة قدرة البحوث الطبية على الدفع بتحول نوعي في الطب وإيجاد حلول فعالة لتحديات الرعاية الصحية الملحة.
وقالت الدكتورة أسماء المناعي، المديرة التنفيذية لقطاع علوم الحياة الصحية: إن تمويل الأبحاث مرتكز رئيس للتقدم في قطاع الرعاية الصحية، حيث يمكّن المبتكرين من تحويل أفكارهم لحلول فعالة تضع بصمة إيجابية في حياة المرضى الذين يعالجونهم. وهذه المنح تمكن الباحثين من تطوير حلول نوعية وتحسين المخرجات العلاجية للمرضى، بما يرسخ مكانة أبوظبي الرائدة عالمياً في الرعاية الصحية. وعبر الاستثمار في البحوث نرسي دعائم منظومة استباقية ومرنة وقادرة على تلبية أدق احتياجات المرضى والمجتمع على نطاق أوسع، ونمضي نحو صناعة مستقبل الرعاية الصحية عالمياً.
وجاء تقديم المنح خلال مؤتمر الأبحاث والابتكار في الرعاية الصحية الذي نظمته الدائرة، بما ينسجم مع إستراتيجيتها للارتقاء بقطاع الرعاية الصحية وعلوم الحياة الصحية.
وجمع المؤتمر 200 مشارك من الباحثين والمبتكرين والمستثمرين وصناع السياسات لتعزيز الشراكات وتأسيس منظومة مزدهرة للابتكار في علوم الحياة الصحية، من شتى أرجاء العالم، بمن فيهم رواد الأعمال والعلماء.
وشهد تقديم البروفيسور وسيم قاسم، من كلية جامعة لندن، المملكة المتحدة، لمحاضرة ملهمة عن العلاج بالخلايا والجينات، وهو رائد عالمي في التعديل الجيني وبحوث الخلايا الجذعية.
كما انعقدت جلسة حوارية تناولت منظومة البحث والتطوير في دولة الإمارات، والفرص والتحديات في إجراء التجارب السريرية في المنطقة.
وأعرب فيصل الحمودي، المدير التنفيذي لقطاع صندوق الاستثمار الاجتماعي في هيئة 'معاً'، عن سعادته بالمساهمات الكبيرة في الرعاية الصحية، إحدى الأولويات التي نركز عليها، وهذه المنحة تأتي تماشياً مع هدف الهيئة المتمثل في معالجة الأولويات الاجتماعية في الإمارة، بتعزيز قطاع الرعاية الصحية.