الاقتصاد نيوز - بغداد

 

أعلنت وزارة الزراعة، اليوم الأحد، عن رغبة بعض الدول بعروض للشراكة والاستثمار في العراق لا سيما في مجال تقنيات الري الحديثة، فيما كشفت عن عقود لشراء آلاف منظومة الري الحديثة بمختلف الأحجام من تخصيصات الأمن الطارئ والموازنة التشغيلية.   وقال مدير عام دائرة الاستثمارات الزراعية في الوزارة، إياد البولاني، إن "عروضا استثمارية قدمت إلى الوزارة من دول عديدة في مجال المشاريع الزراعية، ولم تحسم حتى الآن، لأن الاستثمار في القطاع الزراعي يحتاج إلى وقت، من أجل اختيار المكان المناسب وتحليل التربة وطبيعة المياه وكمياتها أو المخزون، لا سيما أن أغلب الاستثمارات الجديدة هي في مناطق تعتمد على المياه الجوفية".

  وأوضح البولاني، أن "الدول التي تقدمت للاستثمار تنوعت مشاريعها، منها الاستثمار في المحاصيل الاستراتيجية والمشاريع التكميلية"، مؤكدا أن "جميع العروض الآن في طور المناقشة".   وأضاف، أن "توجيهات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ووزير الزراعة عباس العلياوي، تشدد على التوجه نحو استخدام تقنيات الري الحديثة"، منوها إلى أن "العراق يحتاج إلى جهود مكثفة من أجل الانتقال إلى التقنيات الحديثة ومواكبة التحديات المناخية التي حصلت على مستوى العالم".   وأشار إلى، أن "تقديم أي مشروع للوزارة في الوقت الحالي، يكون شرطا من شروط دراسة الجدوى هو اعتماد التقنيات الحديثة"، لافتا إلى أن "هنالك عروضا من السعودية والإمارات وإيران، للدخول في شراكات أو الاستثمار، لا سيما في تقنيات الري الحديثة".   وبين، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أمر بتخصيص الدعم المخصص للسماد إلى منظومات الري الحديثة والبالغ (100) مليار من الموازنة لشراء منظومات الري الحديثة".   وذكر، أن "الوزارة لديها عقدا مع وزارة الصناعة لشراء 450 منظومة من تخصيصات الأمن الطارئ والموازنة التشغيلية وقرضا في الموازنة الاستثمارية بحدود (300) مليون دولار مع باور النمساوية لشراء (5000-6000) منظومة مختلفة الأحجام".   ونوه إلى أن "واحدة من النقاط التي طلبت لطرحها في ملتقى الاستثمار الذي سيعقد برعاية رئيس مجلس الوزراء، هي الإعلان عن فرص استثمارية جاهزة، أي تكون جميع متطلباتها كاملة، بما فيها الحصة المائية والموافقات من الجهات القطاعية ذات العلاقة".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الری الحدیثة

إقرأ أيضاً:

وزير الري يلتقي مدير المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، الدكتور عبد الله الدرديرى مساعد الأمين العام ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، لمناقشة موقف التعاون القائم بين وزارة الموارد المائية والري وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وسبل تعزيز هذا التعاون مستقبلاً .

وأشاد الدكتور سويلم بالتعاون القائم بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والذى تم من خلاله تنفيذ "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" بتمويل بمنحة من صندوق المناخ الأخضر بقيمة ٣١.٤٠ مليون دولار .

من جانبه، أشاد الدكتور الدرديرى بالمجهودات المبذولة من الوزارة في مجال تطوير و رفع كفاءة المنظومة المائية ، وتنفيذ مشروعات التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ وخاصة في مجال حماية الشواطئ ، مشيراً إلى أن مصر أصبحت مركزاً هاماً للمعرفة وتبادل الأفكار ونقل الخبرات بين العديد من الدول خاصة الدول العربية والإفريقية ، كما أعرب عن رغبة البرنامج فى مواصلة التعاون مع الوزارة فيما يخص تقديم الدعم الفني للمزارعين تحت إشراف وزارتى الرى والزراعة بما يسهم فى تطوير الرى الحقلى ودعم الأمن الغذائى.

وتم خلال اللقاء التباحث حول الإسراع في تطبيق المرحلة القادمة من "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" وبحث فرص التمويل المستقبلية ، لتشتمل المرحلة القادمة من المشروع على تنفيذ أعمال حماية لأجزاء أخرى من المناطق الساحلية المعرضة للتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية ، خاصة بعد النجاح الكبير الذى تحقق خلال المرحلة الأولي من المشروع فى تنفيذ أعمال حماية بأطوال تصل إلى ٦٩ كيلومتر من المناطق الساحلية بشمال الدلتا باستخدام مواد صديقة للبيئة .

وأشار الدكتور سويلم لأهمية مبادرة AWARe التى أطلقتها مصر خلال فعاليات مؤتمر COP27، والتى ستسهم فى تلبية متطلبات التنمية بالدول الافريقية والنامية فى مجالات الموارد المائية والتكيف مع تغير المناخ، مشيراً لتزايد إقبال الدول على الاستفادة من المبادرة والتى بلغت عدد ٣٥ دولة حتى الآن.

وأشاد بمساهمة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي فى دعم مبادرة AWARe من خلال تطوير وقيادة برنامج يدعم البحث العلمي في مجال استخدام التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء ليتم تطبيقه بعدد من الدول الراغبة في الانضمام لهذا البرنامج تحت مظلة مبادرة AWARe.

وأضاف الدكتور سويلم أنه يمكن تطبيق تجربة التحلية فى أحد المناطق التى تعد أحد النقاط الساخنة مثل زمام ترعة السويس، من خلال تعزيز الاستفادة من مياه الصرف الزراعي بالمنطقة بعد تحليتها وتقليل نسبة الملوحة بها.

وأشار أيضا لسعى الوزارة للتوسع فى تطوير المساقى الخصوصية واستخدام نقطة رفع واحدة على المسقى لتقليل استخدام الطاقة، مع قيام الوزارة بالتوسع فى إنشاء روابط مستخدمى المياه على مستوى الترع بهدف التعامل مع تحدى تفتت الملكية الزراعية وتعزيز التعاون بين المزارعين فى عملية إدارة المياه على المسقى الواحدة.

مقالات مشابهة

  • شركة تابعة لـ«ميار القابضة» توقع عقد الاستحواذ على شركتين
  • مديرية العمل تبذل جهودها لتطوير منظومة مشروع 2030 بالإسكندرية
  • الصين تقدم آلاف المشاريع للمستثمرين في القطاع الخاص
  • “الاتحاد لحقوق الإنسان” تطالب بالاستفادة من تجربة الإمارات في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي
  • بينها السعودية.. ”طقس العرب” يكشف عن موجة حر ”لاهبة” قادمة تجتاح 3 دول عربية ويحدد موعدها
  • بينها العراق.. 3 دول عربية على موعد مع موجة حر شديدة
  • بينها فرض تسعيرة جبرية.. وزير التموين يكشف خطة الوزارة للسيطرة على الأسعار
  • بعد إحالة التقرير للحكومة.. 19 توصية لـ "الشيوخ" بشأن تطبيق نظم الري الحديث
  • من مصر.. الدبيبة يشدد على تطوير الاستثمار الليبي بالخارج
  • وزير الري يلتقي مدير المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي