قضية الحاجة “برنية الثابت”.. الدبيبة يتحرك والبرلمان يفتح النار على الجميع
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن قضية الحاجة “برنية الثابت” الدبيبة يتحرك والبرلمان يفتح النار على الجميع، طالبت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، السلطات الليبية والسعودية بالكشف الفوري عن مصير الحاجة برنية مصباح الثابت، التي فقدت أثناء أداء .،بحسب ما نشر ليبيا الأحرار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قضية الحاجة “برنية الثابت”.
طالبت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، السلطات الليبية والسعودية بالكشف الفوري عن مصير الحاجة برنية مصباح الثابت، التي فقدت أثناء أداء مناسك الحج في المملكة العربية السعودية.
وأعربت اللجنة اليوم في بيان، عن بالغ قلقها حول مصير الحاجة ثابت، التي لم يسجل حتى الآن وجودها في المستشفيات أو مراكز الشرطة أو ضمن الوفيات، مستغربة عدم استخدام وسائل البحث المتقدمة مثل كاميرات المراقبة، وفق البيان.
وطالبت اللجنة وزارة الخارجية الليبية بالعمل بشكل عاجل مع السلطات السعودية وبذل كافة الجهود للكشف عن مصير برنية في أسرع وقت ممكن.
وحملّت اللجنة المسؤولية لحكومة الوحدة الوطنية وهيئة الحج والعمرة التابعة لها في عدم اتخاذ أي إجراءات للكشف عن مصير الحاجة برنية، كما حملّت أيضا المسؤولية للسلطات الأمنية السعودية المتواجدة داخل الحرم المكي.
وللاعتبارات الإنسانية، طالبت اللجنة بتعاون وزارة الخارجية السعودية في منح ذوي الحاجة برنية الثابت تأشيرة دخول إلى الأراضي السعودية للمساعدة في البحث عن والدتهم.
وأكدت اللجنة أن سلامة المواطنين الليبيين بالخارج التزام وطني ويجب أن يكون أولوية للسلطات الليبية.
وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة قد وجه اللجنة العليا للإشراف على موسم الحج بتكثيف البحث الحاجة برنية.
وجاء قرار التوجيه بعد تضارب شائعات حول العثور على الحاجة برنية في إحدى ثلاجات الأموات بمشفى يقع في ضاحية مكة المكرمة قبل أن تقوم الهئية العامة للحج بنفي صحة تلك الأخبار
ومع استمرار نجلها في البحث عنها داخل أروقة الحرم المكي، أثارت قصّة الحاجة برنية تعاطفا كبيرا بين رواد التواصل الاجتماعي، ما أدى إلى خروج مظاهرات في عدة مدن تطالب السلطات بتكثيف البحث وإيجاد الحلول الفورية.
وفقدت الحاجة برنية في 14 يونيو الماضي عند الساعة الـ11 صباحا جوار فندق أنجم قرب الحرم المكي، حين كانت برفقة ابنها
المصدر: مجلس النواب + حكومة الوحدة الوطنية
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس عن مصیر
إقرأ أيضاً:
هوكستين لم يستبعد التواصل بدمشق لضبط الحدود
كتب محمد شقير في" الشرق الاوسط": يبقى التوصل لوقف النار في جنوب لبنان عالقاً على قدرة الوسيط الأميركي آموس هوكستين في إقناع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بضرورة السير فيه تمهيداً لتطبيق القرار الدولي 1701.إصرار تل أبيب على التفاوض مع لبنان تحت النار، لم يعد يجدي نفعاً، خصوصاً وأن ما توصل إليه هوكستين مع بري الذي يحظى بتفويض كامل من قيادة «حزب الله» للتوصل لوقف النار، كان أعلم به وزير الشؤون الاستراتيجية في إسرائيل رون دريمر، وتحديداً بالنسبة للتعديلات التي أُدخلت على المسودة التي سبق للوسيط الأميركي أن ناقشها معه خلال زيارته لواشنطن.
وكشفت المصادر عن أن هوكستين لم ينقطع عن التواصل مع دريمر طوال إقامته في بيروت واجتماعه مع مستشار بري علي حمدان لوضع ما اتفق عليه بصيغته النهائية، والتشاور معه على التعديلات التي أُدخلت عليها. وقالت بأنها حظيت بتأييد أمين عام «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم باعتبار أنها بمثابة خريطة الطريق لتطبيق القرار 1701 بكل مندرجاته بدءاً بالتوصل لوقف النار.
وقالت المصادر نفسها بأن التوافق على تطبيقه بكل مندرجاته يشمل القرار الدولي 1680 الذي ينص على ضبط الحدود بين لبنان وسورية، وإقفال المعابر غير الشرعية لمنع تهريب السلاح إلى الداخل اللبناني، في إشارة غير مباشرة إلى تجفيف كل المنابع المؤدية لاستيراده على نحو يمنع «حزب الله» من إعادة تأهيل ترسانته العسكرية بعد انكفائه من جنوب الليطاني إلى شماله.
وأكدت بأن بعض القيادات التي التقاها هوكستين على هامش مفاوضاته مع بري وتواصله ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، خرجت بانطباع بأنه ألمح إلى عدم استبعاد التواصل مع النظام السوري لضبط الحدود السورية - اللبنانية لمنع إيصال السلاح إلى «حزب الله»، مع أن
الوسيط الأميركي لم يتطرق إليها مباشرة، لكنه في المقابل لم ينفِ ما تردد عن حصولها بالواسطة، من دون أن يستفيض في الحديث عنها، ومَنْ يتولاها، في ظل القطيعة القائمة بين دمشق وواشنطن.
ورأت بأن إعطاء الحق لإسرائيل بالتدخل لمنع «حزب الله» من خرق الاتفاق في حال تبين لها بأنه يعدّ العدة لاستهداف المنطقة الشمالية ليس وارداً في الاتفاق الذي توصل إليه بري مع هوكستين. وقالت بأن وجود الولايات المتحدة على رأس اللجنة «الخماسية» التي تتولى الإشراف على سير الالتزام بوقف النار وعدم خرقه، يشكّل ضمانة لإسرائيل التي سيكون في وسعها إعلام ممثلها في اللجنة بوجود خرق ليبادر للتدخل لدى قيادة الجيش اللبناني لإزالته ومعالجته فوراً تحت إشراف اللجنة، التي تضم إلى جانبه ممثلين عن لبنان وإسرائيل والقوات الدولية (يونيفيل) وفرنسا، بعد أن تقرر استبعاد بريطانيا منها، خصوصاً وأن هوكستين لم يصرّ على إشراكها فيها.
وقالت المصادر نفسها، بأن إشراك ألمانيا لم يكن مطروحاً أسوة ببريطانيا. وأكدت بأنه سبق لوزيرة الخارجية الألمانية أن اقترحت مشاركتها في اللجنة، لكنها لم تلاحق طلبها فاقتصر تشكيل اللجنة على الأعضاء الخمسة، رغم أنه كان طُرح إمكانية إشراك الأردن فيها.
ومع أن المصادر ليست في وارد استباق رد فعل واشنطن حيال تمرد نتنياهو على وساطتها، فهي تؤكد في المقابل، بأن هوكستين أجاب، رداً على سؤال، بأنه يعاود تحركه للتوصل لوقف النار بعد أن تلقى الضوء الأخضر من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب الذي تقاطع في موقفه مع سلفه الرئيس جو بايدن.
ورداً على سؤال أكدت بأن تحديد الحدود البرية بين لبنان وإسرائيل سيُدرج على جدول أعمال اللجنة «الخماسية»، إنما بعد التوصل إلى تثبيت وقف النار، انطلاقاً من إيجاد حل للمواقع المتنازع عليها بين البلدين، وكان سبق للبنان أن تحفّظ عليها وطالب بإخضاعها كلياً لسيادته كما نصت عليه اتفاقية الهدنة وبموجب ترسيم الحدود بين لبنان وفلسطين عام 1923.
وأضافت بأن تثبيت الحدود يشمل المنطقة الممتدة من نقطة «ب - 1» في الناقورة إلى الجزء اللبناني من بلدة الغجر. وقالت بأنه تم الاتفاق في السابق على إيجاد حل لـ7 نقاط من 13 نقطة هي مجموع النقاط المتنازع عليها، وأن إعادة ما تبقى منها يتطلب مطابقة الخط الأزرق المعروف بخط الانسحاب، مع خط الحدود الدولية لتبيان حق لبنان بإعادتها إلى سيادته.
ولدى سؤال المصادر عن مصير التحصينات والأنفاق التي أقامها «حزب الله» في جنوب الليطاني، قالت بأنها ليست مشكلة ويمكن أن تشغلها وحدات من الجيش اللبناني بموافقة الحزب بدلاً من تدميرها، وألمحت إلى أن تطبيق القرار 1701 يعني حكماً حصر السلاح بيد الشرعية اللبنانية لضمان عدم تكرار ما أصابه من جراء تبادل الخروق بين الحزب وإسرائيل حالت دون تطبيقه منذ صدوره في آب 2006، في حين لاحظت عدم تطرق المفاوضات إلى مزارع شبعا وتلال كفرشوبا المحتلتين.