سرايا القدس تسيطر على مسيرة صهيونية وتدك تجمعات العدو
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أعلن الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، صباح اليوم الأحد، سيطرته على طائرة مُسيرة للعدو الصهيوني، في قطاع غزة.
وقالت “سرايا القدس” في بيان مقتضب، صباح اليوم، “سيطرنا على طائرة صهيونية استطلاعية من نوع درون EVO Max 4T خلال تنفيذها مهام استخباراتية في سماء وسط قطاع غزة”.
وفي سياق متصل، نوهت “السرايا” إلى أنها قصفت بصواريخ 107 وقذائف الهاون تجمعات لجنود وآليات جيش العدو، في محاور التقدم شمال وشرق مخيم البريج، وسط قطاع غزة.
يُشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تُعلن فيها “سرايا القدس” عن السيطرة أو إسقاط طائرة مسيرة تابعة لجيش العدو في قطاع غزة منذ بداية العام 2024، ضمن معركة “طوفان الأقصى” المستمرة منذ 107 أيام.
والأربعاء الماضي 17 يناير الجاري، أفاد الجناح العسكري لـ “الجهاد الإسلامي” بأن مجاهديه أسقطوا طائرة صهيونية من نوع كواد كابتر، خلال تنفيذها مهمة استخباراتية في مخيم البريج وسط القطاع”.
وفي ذات اليوم أيضًا، أعلن مقاتلو “سرايا القدس” السيطرة على طائرة “درون” تابعة للعدو”خلال مهمة استطلاعية شرق غزة”.
ويوم الخميس 11 يناير الجاري، صرحت “سرايا القدس” بأنها سيطرت على طائرة “إسرائيلية” من نوع “سكاي لارك” بدون طيار، في جباليا شمال قطاع غزة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة مسيرة أمريكية في مأرب
تتصاعد التوترات في اليمن بشكل متسارع مع إعلان جماعة الحوثي، مساء الإثنين، عن إسقاط طائرة مسيرة أمريكية في أجواء محافظة مأرب، شرقي البلاد.
ووفقًا لما أعلنه يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الجماعة، فإن الدفاعات الجوية الحوثية تمكنت من استهداف الطائرة من طراز "MQ-9" بصاروخ باليستي محلي الصنع، مؤكدًا أن هذه الطائرة هي السادسة عشرة التي تنجح قواتهم في إسقاطها منذ بدء ما يسمونه بـ"معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس"، التي يربطونها بدعمهم العسكري لغزة.
هذا التطور يأتي في ظل تصعيد حاد بين الحوثيين والولايات المتحدة الأمريكية، لا سيما بعد إعلان الجماعة المتحالفة مع إيران عن استئناف حظر الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي، في خطوة تهدف إلى الضغط على إسرائيل وإسناد الفلسطينيين في غزة.
الحوثيون، الذين صعّدوا من استهداف السفن التجارية والعسكرية المرتبطة بإسرائيل منذ أشهر، باتوا أكثر وضوحًا في نواياهم، إذ شدد سريع على أن العمليات ضد القطع الحربية "المعادية" ستستمر خلال الأيام المقبلة، وأنهم لن يترددوا في اتخاذ مزيد من الخطوات التصعيدية.
وفي ظل هذا الصراع المحتدم، لا تقتصر التداعيات على الجبهة العسكرية فقط، بل تمتد إلى المشهد الإنساني المأساوي في اليمن. فوفقًا لتصريحات أنيس الأصبحي، المتحدث باسم وزارة الصحة الخاضعة لسيطرة الحوثيين، فقد أسفرت الغارات الأمريكية المستمرة منذ منتصف مارس الجاري عن سقوط 57 قتيلًا و132 جريحًا، بينهم نساء وأطفال، مما يزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية في البلاد.
ويعكس التصعيد مرحلة جديدة من الصراع في المنطقة، حيث يواجه اليمن ضغوطًا متزايدة في ظل استمرار الغارات الأمريكية والهجمات الحوثية على السفن، ما يجعل البحر الأحمر نقطة توتر قابلة للانفجار في أي لحظة.