أوروبا تطلب تطمينات بشأن الدفع عبر آبل باي
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
طلبت المفوضية الأوروبية أمس الجمعة، مدخلات بشأن الالتزامات التي قدمتها شركة آبل الأمريكية العملاقة للتكنولوجيا لتهدئة مخاوف المنافسة المتعلقة بأنظمة الدفع غير التلامسية في المتجر باستخدام الأجهزة المحمولة.
يشار إلى أن تطبيق "آبل باي" هو محفظة آبل للهاتف المحمول التي تتيح للمستخدمين الدفع باستخدام أجهزتهم المحمولة وتعمل فقط على نظام تشغيل هواتف آبل "آي أو إس" ، مما يشكل نظاماً بيئياً مغلقاً.
وقالت المفوضية إن هذا يمنح الشركة السيطرة على كل جانب من جوانب النظام البيئي ومن بينه وصول مطوري محفظة الهاتف المحمول إليه.
ووفقاً لنتائجها الأولية، تتمتع شركة التكنولوجيا بقوة سوقية كبيرة في سوق الأجهزة المحمولة الذكية وهي بمثابة الحل الوحيد لمحفظة الهاتف المحمول الذي يمكنه الوصول إلى الأجهزة والبرامج الضرورية على نظام " آي أو إس".
وعلاوة على ذلك ، لا تسمح الشركة لمطوري تطبيقات محافظ الهواتف المحمولة التابعين لجهات أخرى.
يشار إلى أن المفوضية أبلغت الشركة في مايو (أيار) 2022 ، بأن مثل هذا السلوك قد يقيد المنافسة في السوق لمحافظ الهواتف المحمولة على أجهزة "آي أو إس".
ولمعالجة هذه المخاوف، تعهدت "آبل" بمنح حق الوصول إلى مزودي خدمات محافظ الهواتف المحمولة وخدمات الدفع التابعين لجهات أخرى، وتطبيق الالتزامات على جميع مطوري تطبيقات محافظ الهواتف المحمولة التابعين لجهات أخرى الذين تم إنشاؤهم في المنطقة الاقتصادية الأوروبية، ومنح إمكانية الوصول إلى الدفع غير التلامسي في المتجر لمطوري تطبيقات محافظ الهواتف المحمولة التابعين لجهات أخرى.
وستظل هذه الالتزامات سارية المفعول لمدة 10 سنوات وسيقوم برصد تنفيذها وصي يقدم أيضاً تقارير منتظمة إلى المفوضية.
وإذا لم تحترم الشركة التزاماتها، فيمكن للمفوضية فرض غرامة قدرها 10% على إيراداتها في جميع أنحاء العالم من دون الحاجة إلى إثبات انتهاك قواعد مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
فرنسا قلقة بشأن العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة جنين ومخيمها
أعربت السلطات الفرنسية عن بالغ قلقها بشأن تصاعد التوترات الأمنية بالضفة الغربية من قبل عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي، واتساع رقعة الصراع بمدينة جنين ومخيمتها، وبنا ء عليه طالبت جميع الأطراف بـ«ضبط النفس».
وأفادت وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، بأن الوزير جان نويل بارو خلال الفترة المقبلة سيتطرق إلى مسألة الاستيطان في الضفة الغربية مع نظرائه الأوروبيين خلال مجلس الشؤون الخارجية الذي يعقد يوم الاثنين الموافق 27 يناير 2025 في بروكسل.
وأضافت وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية: أن «فكرة الاستيطان تتزايد بجانب تفاقم أعمال العنف التي يرتكبها المستعمرون المتطرفون، مما يؤدي لعدم الاستقرار».
وتابعت أن «هناك هجمات حديثة استهدفت عدة مناطق فلسطينية، مما أسفر عنه إصابة عدد من الفلسطينيين في الليلة ما بين 20 و21 كانون يناير 2025».
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تُبدي قلقها البالغ بشأن العنف المستمر في الضفة الغربية المحتلة
الضفة الغربية تدفع ثمن الهدنة في غزة.. مصير مجهول وتصعيد مستمر
الاحتلال يقتحم مدينة الظاهرية جنوبي الضفة الغربية ويصادر عددا من المركبات