دراسة تكشف دور مشاركة الأب في برنامج دعم الرضاعة الطبيعية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قيمت دراسة جديدة تجربة أجريت في جامعة أوبسالا حول دور مشاركة الأب في برنامج دعم الرضاعة الطبيعية.
أهم شخص يدعم المرأة في تحقيق الرضاعة الطبيعية خلال الأشهر الأولى هو الأب
وتم تنفيذ البرنامج في مراكز صحية عديدة بمنطقة سورملاند بالسويد، وقُسم المشاركون إلى مجموعتين، طُلب في إحداها من الآباء المشاركة في دعم الأم للرضاعة الطبيعية، بينما مُنع الآباء في المجموعة الثانية من القيام بهذا الدور.
وتلقى الآباء في مجموعة الدعم معلومات عن أهمية الرضاعة الطبيعية، والدعم الذي تحتاجه الأم، وما بإمكان الأب القيام به لإطعام الطفل من الحليب الطبيعي.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، شعر الآباء في هذه المجموعة بمزيد من المشاركة في الرضاعة الطبيعية ووصفوا كيف تعاونوا مع الأم لإنجاحها.
من ناحية أخرى، شعر شركاء المجموعة الضابطة بالاستبعاد عندما لم يُسمح لهم بإطعام الطفل، وشعروا أنهم لا يحصلون على الدعم من قبل موظفي الرعاية الصحية.
وتوصلت النتائج إلى أن أهم شخص يدعم المرأة لكي تنجح في هدف تحقيق الرضاعة الطبيعية خلال الأشهر الـ 6 الأولى من عمر الرضيع هو الأب.
ودعت النتائج إلى تضمين الأب ليتلقى التوعية الكافية والدعم من متخصصي الرعاية الصحية الخاصة بالأمومة والطفولة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الرضاعة الطبیعیة
إقرأ أيضاً:
دراسة: الفستق يحافظ على بصرك
أفاد موقع الصحة الألماني "أبونيت.دي" (aponet.de) بأن الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين، إذ إنه يحمي العين من أضرار الضوء ويحافظ على البصر، وفقا لنتائج دراسة حديثة نشرت في "مجلة التغذية".
وأوضح الموقع، الذي يعد البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، أن الأشخاص المشاركين في الدراسة تناولوا نحو 50 غراما من الفستق يوميا لمدة 12 أسبوعا.
وبالمقارنة مع المجموعة الضابطة التي حافظت على نظامها الغذائي المعتاد، زادت كمية الصبغة البقعية لدى المجموعة التي تناولت الفستق بشكل ملحوظ بعد 6 أسابيع. وفي المجموعة الضابطة، ظلت كمية الصبغة البقعية كما هي طوال الفترة.
وتحمي الصبغة البقعية العين من أضرار الضوء، إذ إنها تعدّ مرشحا للضوء الأزرق ومضادا للأكسدة.
كما زادت تركيزات "اللوتين" في الدم لدى الأشخاص الذين تناولوا الفستق، في حين ظلت التركيزات كما هي في المجموعة الضابطة. ولم تتغير تركيزات "الزياكسانثين" في أي من المجموعتين.
يذكر أن "اللوتين" و"الزياكسانثين" هما صباغان طبيعيان قابلان للذوبان في الدهون الموجودة في الطعام، ويمكنهما عبور حاجز الدم في الدماغ، ويتراكمان في المنطقة البقعية لشبكية العين.
وتساعد الأصباغ البقعية في الحماية من فقدان البصر الناجم عن الضمور البقعي المرتبط بالتقدم في العمر، كما أنها تعمل على تحسين وظيفة البصر. وقد أشارت أبحاث سابقة إلى أن تناول اللوتين والزياكسانثين يزيد من مستويات الصبغة البقعية.
ويعد الفستق غنيا باللوتين والزياكسانثين، بالإضافة إلى الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة والمتعددة غير المشبعة.