دراسة تكشف دور مشاركة الأب في برنامج دعم الرضاعة الطبيعية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قيمت دراسة جديدة تجربة أجريت في جامعة أوبسالا حول دور مشاركة الأب في برنامج دعم الرضاعة الطبيعية.
أهم شخص يدعم المرأة في تحقيق الرضاعة الطبيعية خلال الأشهر الأولى هو الأب
وتم تنفيذ البرنامج في مراكز صحية عديدة بمنطقة سورملاند بالسويد، وقُسم المشاركون إلى مجموعتين، طُلب في إحداها من الآباء المشاركة في دعم الأم للرضاعة الطبيعية، بينما مُنع الآباء في المجموعة الثانية من القيام بهذا الدور.
وتلقى الآباء في مجموعة الدعم معلومات عن أهمية الرضاعة الطبيعية، والدعم الذي تحتاجه الأم، وما بإمكان الأب القيام به لإطعام الطفل من الحليب الطبيعي.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، شعر الآباء في هذه المجموعة بمزيد من المشاركة في الرضاعة الطبيعية ووصفوا كيف تعاونوا مع الأم لإنجاحها.
من ناحية أخرى، شعر شركاء المجموعة الضابطة بالاستبعاد عندما لم يُسمح لهم بإطعام الطفل، وشعروا أنهم لا يحصلون على الدعم من قبل موظفي الرعاية الصحية.
وتوصلت النتائج إلى أن أهم شخص يدعم المرأة لكي تنجح في هدف تحقيق الرضاعة الطبيعية خلال الأشهر الـ 6 الأولى من عمر الرضيع هو الأب.
ودعت النتائج إلى تضمين الأب ليتلقى التوعية الكافية والدعم من متخصصي الرعاية الصحية الخاصة بالأمومة والطفولة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الرضاعة الطبیعیة
إقرأ أيضاً:
خسارة الوزن تفتح باب الشفاء: دراسة تكشف معادلة ذهبية للتغلب على السكري من النوع الثاني
يمانيون../
كشفت دراسة طبية حديثة نُشرت في المجلة العلمية المتخصصة “لانسيت للسكري والغدد الصماء” (Lancet Diabetes & Endocrinology) عن نتائج مشجعة تُبرز الدور المحوري لفقدان الوزن في زيادة فرص الشفاء من داء السكري من النوع الثاني، أحد أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً حول العالم.
وبحسب التقييم التحليلي لـ22 دراسة عالية الجودة، فإن كل كيلوغرام يفقده المصابون بداء السكري يساهم بشكل مباشر في تحسين حالتهم الصحية. بل وأكثر من ذلك، فإن لكل 1% من الوزن المفقود من إجمالي وزن الجسم، ترتفع فرص الشفاء الكامل بنسبة تقارب 2.71%.
نتائج لافتة: فقدان الوزن قد يطيح بالسكري كلياً
ووفق نتائج الدراسة، فإن ما يقارب 48% من المشاركين تمكنوا من تحقيق الشفاء التام من السكري من خلال خسارة الوزن فقط، دون الحاجة إلى الأدوية، بينما ارتفعت هذه النسبة بشكل حاد بين من فقدوا نسبة أكبر من وزنهم:
من فقدوا بين 20 و29% من أوزانهم، تخلص نحو 50% منهم من المرض بشكل كامل.
من فقدوا 30% أو أكثر من أوزانهم، ارتفعت النسبة إلى نحو 80%، ما يمثل تحولاً جذرياً في فهم التعامل مع المرض.
كما سجلت الدراسة تحسنًا جزئيًا لدى نحو 41% من المشاركين، إذ انخفضت مستويات السكر لديهم إلى معدلات قريبة من الطبيعي، وهو ما يؤكد وجود علاقة طردية بين كمية الوزن المفقود وفرص التعافي.
معايير الشفاء والتحسن
اعتمد الباحثون تعريفاً دقيقاً للشفاء التام، يتمثل في انخفاض مستوى السكر التراكمي (HbA1c) إلى أقل من 6.0% دون استخدام أي دواء، أو انخفاض سكر الدم الصائم إلى أقل من 100 ملغ/ديسيلتر بعد عام من فقدان الوزن.
أما التحسن الجزئي فتم تحديده بانخفاض الهيموغلوبين السكري إلى أقل من 6.5% أو انخفاض سكر الدم الصائم إلى ما دون 126 ملغ/ديسيلتر.
دلالات طبية هامة
تشير هذه النتائج إلى أهمية استراتيجية خفض الوزن كخيار علاجي فعال، بل وربما حاسم، في إدارة داء السكري من النوع الثاني، بعيداً عن الاعتماد المطلق على الأدوية أو الحقن بالأنسولين. وتفتح الدراسة آفاقًا جديدة للأطباء والمرضى على حد سواء، تعزز أهمية تبني أنماط حياة صحية، تجمع بين الحمية الغذائية المتوازنة والنشاط البدني المنتظم، كوسيلة فعالة للتحكم بالمرض وربما القضاء عليه.