الخرج-فهد الموسى
نظمت جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز ممثلة في كلية هندسة وعلوم الحاسب أمس السبت الموافق 20 يناير 2024 اللقاء الإرشادي الثاني للتعريف بالملتقى العالمي للمرأة في علم البيانات 2024م، وذلك في مقر مركز منشآت لريادة الأعمال بمدينة الرياض.
وحضر اللقاء عدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة وطلابها والمهتمين بمجال علم البيانات، إضافة إلى سفيرتَي المرأة في علم البيانات بالخرج: الدكتورة إلهام كريري والدكتورة فاطمة مصمودي.


وتخلل اللقاء عقد جلسات حوارية وورش عمل تدريبية عدة بمشاركة عدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة والمهتمين في مجال علم البيانات، تطرقت إلى مجموعة من الخبرات حول علم البيانات ودوره وأهميته في البحث العلمي في مشاريع التخرج والتطورات التي أحدثتها.
ويهدف اللقاء إلى الكشف عن أحدث أبحاث علم البيانات في الشرق الأوسط، من خلال تشجيع تبادل الأفكار والتعاون متعدد التخصصات بين الباحثين المحليين والدوليين ورواد الصناعة، فضلاً عن إلهام وتثقيف علماء البيانات في جميع أنحاء العالم والمهتمين بهذا الشأن، ودعم المرأة خاصة في هذا المجال، لما تتمتع به من مهارات كمية وتحليلية قوية.
وفي هذا اللقاء قدمت الدكتورة ريم الجعيدي ورشة عمل عن رؤية الحاسوب في التقنية، وبعد ذلك قامت كل من السفيرتين بتدريب المشاركين على التحدي العالمي للمرأة في علم البيانات للمبتدئين والمتقدمين بهدف تحقيق المساواة في الرعاية الصحية.
ويتيح الملتقى العالمي للمرأة في علم البيانات 2024م الفرصة لسماع آخر الأبحاث والتطبيقات المتعلقة بعلوم البيانات في عدد من المجالات، وتبادل الأفكار والتعاون متعدد التخصصات بين الباحثين في شبكات علوم البيانات العالمية.
الجدير بالذكر أن هذه اللقاءات تهدف إلى تعزيز ثقافة المرأة في مجال التقنية وعلوم البيانات، وتأكيد مشاركتها المهنية في هذا المجال، وتبادل الأفكار وتشجيع التعاون بين المشاركين بمختلف التخصصات، وربط الباحثين والممارسين الإقليميين بشبكات عالمية رائدة في مجال علم البيانات للمساهمة في تحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠م من خلال تعزيز قوة عمل المرأة في هذا المجال.
ويأتي تنظيم هذا اللقاء في إطار التزام الجامعة بدعم المرأة في مجال علم البيانات، وتعزيز مشاركتها في هذا المجال الحيوي.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی هذا المجال المرأة فی

إقرأ أيضاً:

تعاون بين الإمارات و”الأمم المتحدة للمرأة ” لتعزيز المساواة بين الجنسين

 

تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة، تعزيز تعاونها مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة في دعم المساواة بين الجنسين على المستوى العالمي، وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية الموقعة بين الجانبين (2024-2027) ،وتستهدف الشراكة تمويلاً يصل إلى قرابة 15 مليون دولار أمريكي على مدار 3.5 سنوات، بهدف تعزيز مكانة المرأة عالمياً ودعم مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة في دول مجلس التعاون الخليجي.
وتعد هذه الشراكة، تتويجاً للجهود المستمرة التي تبذلها الإمارات في مجال تمكين المرأة ،حيث تصدرت الدولة المركز الأول في المنطقة العربية في سد الفجوة بين الجنسين واحتلت المرتبة الأولى أيضاً في مؤشر فجوة المساواة بين الجنسين العالمي، الذي أعده المنتدى الاقتصادي العالمي.
وتركز الشراكة الاستراتيجية (SPF)، التي تم توقيعها في مارس 2023، على عدد من المحاور الرئيسة منها ، البناء على نجاح الإمارات في إصلاح القوانين والسياسات المتعلقة بالمساواة بين الجنسين وتحفيز الدول على تطوير سياسات خارجية تركز على المرأة من خلال توفير دعم استشاري موجه لتعزيز تمثيل المرأة في الدبلوماسية.
كما تشمل الشراكة، تعزيز مشاركة المرأة في عمليات السلام وتسريع التمكين الاقتصادي للمرأة في دول أفريقيا وأمريكا اللاتينية، وزيادة حضور المرأة في مجالات العمل المناخي.
وقالت سعادة نورة السويدي الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام : تسعى دولة الإمارات ،إلى تقديم تجربتها الرائدة في مجال تمكين المرأة كنموذج يحتذى به عالمياً من خلال الشراكة الاستراتيجية مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة في إطار توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك،”أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية
وأضافت، نحن ملتزمون بدعم الدول في إدماج قضايا المرأة في السياسة الخارجية وندعم مشاركة المرأة اقتصادياً في عمليات حفظ السلام والأمن في بلدانها.
من جانبها، قالت الدكتورة موزة الشحي مدير مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدول مجلس التعاون الخليجي، نفخر بالدعم الكبير الذي تقدمه دولة الإمارات لهيئة الأمم المتحدة للمرأة والذي يساهم في تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لحركة تمكين المرأة ،ومن خلال هذه الشراكة نسعى لتحقيق قفزة نوعية في تعزيز المساواة بين الجنسين على المستوى العالمي وتوفير تأثير إيجابي ومستدام في مجالات السياسة الخارجية والمرأة والسلام والأمن.
وتعتمد الشراكة الاستراتيجية (2024-2027)، على تمويل قوي ومستدام لضمان تحقيق المساواة بين الجنسين ودعم سياسات خارجية تركز على المرأة بهدف إزالة الحواجز الهيكلية التي تقف أمام تحقيق هذه المساواة.
وتهدف دولة الإمارات إلى تعزيز مكانتها العالمية في مجال حقوق المرأة، بعد أن حققت إنجازاً كبيراً في هذا المجال بتقدمها إلى المرتبة السابعة عالمياً في مؤشر المساواة بين الجنسين 2024 الذي يصدر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وتستهدف الشراكة الموقعة تعزيز دور النساء والفتيات في القيادة وصنع القرار وتمكينهن اقتصادياً وتوسيع مشاركتهن في الحياة العامة، فضلاً عن تعزيز حقوق المرأة في مجالات السلام والأمن وتحقيق التنمية المستدامة من خلال العمل المناخي.وام


مقالات مشابهة

  • لمياء العمير تحقق إنجازات نوعية في الذكاء الاصطناعي في مجال البيانات الضخمة
  • كيف يمكن للمرأة المساهمة في بناء مجتمع مثقف؟
  • للعام الثاني| طب عين شمس تنظم حفل تخرج للطلاب الوافدين
  • أجمل ما قيل عن الحجاب في يوم الحجاب العالمي
  • القومي للمرأة يستقبل زوجات الوافدين بالدورة التدريبية للتعاون الإفريقي لصناع القرار
  • جامعة عجمان تنظم البينالي الدولي الثاني «الآلات الموسيقية وعازفيها»
  • الإمارات والأمم المتحدة تعززان تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين
  • تعاون بين الإمارات و”الأمم المتحدة للمرأة ” لتعزيز المساواة بين الجنسين
  • ملتقى الاستمطار يناقش حلولاً مبتكرة لتعديل الطقس
  • تعاون بين الإمارات و"الأمم المتحدة للمرأة" لتعزيز المساواة بين الجنسين