تطورات أزمة أوكرانيا: كييف تقصف دونيتسك 43 مرة.. وبوتين مستعد لزيارة كوريا
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
تطورات متلاحقة شهدتها الأزمة الأوكرانية الروسية التي تقترب من دخولها عامها الثاني في 24 فبراير المقبل، ونرصد في التقرير التالي، أهم الأحداث بالساحة الأوكرانية والروسية خلال الساعات القليلة الماضية.
قصفت القوات الأوكرانية، أراضي مقاطعة دونيتسك جنوب شرق البلاد، 43 مرة خلال اليوم الماضي، باستخدام 161 مقذوفًا مختلفة العيارات، ما أسفر عن مقتل شخص واحد، وإصابة 9 آخرين، وفق لما ذكرته وكالة «سبوتنيك» الروسية.
من جانبها، تمكنت أطقم الدبابات الروسية من إصابة طائرة أوكرانية مسيرة معززة بالواقع الافتراضي بحجم ورقة «أيه 4» باستخدام طلقة مدفع الدبابة، وفق لمقطع فيديو متداول.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، إسقاط أنظمة الدفاع الجوي، 3 مسيرات أوكرانية فوق أراضي مقاطعة سمولينسك غرب البلاد، في هجوم وصفته الوزارة بـ«الإرهابي».
السيطرة على مواقع في اتجاه أرتيوموفسكبدورها، سيطرت مجموعة «قوات الجنوب» الروسية على عدد من المواقع الأكثر فائدة في اتجاه أرتيوموفسك «باخموت» شرق أوكرانيا، وفق لقائد مجموعة قوات خاصة روسية.
من جهته، أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن شكره العميق مرة أخرى لدعوة زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، لزيارة «بيونج يانج» في وقت مناسب، وأعرب عن استعداده لزيارة كوريا الشمالية في وقت مبكر، وفق لما ذكرته الوكالة المركزية الكورية الشمالية الرسمية نقلا عن بيان أصدره مكتب مساعد وزيرة الخارجية الكوري الشمالي تشوي سون هوي.
وأضاف الوكالة الكورية الشمالية، أن «بيونج يانج» ترحب ترحيبا حارا بزيارة بوتين لـ«بيونج يانج، وهي مستعدة لاستقبال أقرب أصدقاء الشعب الكوري بأكبر قدر من الإخلاص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دونيتسك قصف دونيتسك الأزمة الأوكرانية كييف الجيش الروسي الرئيس الروسي بوتين
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية: لن نتسامح مع أي استفزاز أمريكي
انتقدت كوريا الشمالية، اليوم الإثنين، وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لوصفه إياها بأنها "دولة مارقة"، مؤكدة أنها "لن تتسامح أبدا مع أي استفزاز أميريكي.
ترامب: سنقطع كل التمويل المستقبلي لجنوب إفريقيا ترامب: الديمقراطيون يتعمدون تأخير تعيين كل من أرشحهم للمناصبوقال متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية "لن نتسامح أبدا مع أي استفزاز من الولايات المتحدة" و"سنتخذ إجراءات مضادة قوية للرد كالمعتاد".
وندد المتحدث بـ"هراء (روبيو) عندما وصف جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية بـ(الدولة المارقة)"، منتقدا "تصريحات عدائية تهدف إلى تشويه صورة دولة ذات سيادة بشكل متهور"، ومنددا بـ"استفزاز سياسي خطير".
ووصف روبيو في مقابلة أجريت معه مؤخرا، كوريا الشمالية وإيران بأنهما "دولتان مارقتان يجب التعامل معهما" عند اتخاذ قرارات بشأن العلاقات الدولية.
ويعد تعليق المتحدث الكوري الشمالي أول انتقاد لبيونغيانغ لإدارة الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب.
وكوريا الشمالية معزولة إلى حد كبير عن العالم دبلوماسيا واقتصاديا، وترزح تحت وطأة عقوبات شديدة، وقد كان برنامجها للأسلحة النووية موضع خلاف كبير مع الولايات المتحدة لسنوات.
وترامب الذي عقد سلسلة نادرة من القمم مع كيم جونغ أون خلال فترة ولايته الأولى، أبدى رغبته بأن يتواصل مجددا مع الزعيم الكوري الشمالي الذي وصفه بأنه "رجل ذكي".
وخلال ولايته الأولى، التقى ترامب وكيم ثلاث مرات لكن واشنطن فشلت في إحراز تقدم كبير في الجهود الرامية إلى نزع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية.
ومنذ انهيار القمة الثانية بين كيم وترامب في هانوي عام 2019، تخلّت كوريا الشمالية عن الدبلوماسية وكثّفت جهودها لتطوير الأسلحة ورفضت العروض الأميركية لإجراء محادثات.
وتعهد كيم الأسبوع الماضي مواصلة البرنامج النووي لبلاده "إلى أجل غير مسمى"، بعد أيام على إعلان ترامب اعتزامه طرح مبادرات دبلوماسية جديدة على الزعيم المعزول.
ورغم العقوبات الاقتصادية الخانقة المفروضة عليها، أعلنت كوريا الشمالية نفسها قوة نووية "لا رجعة فيها" عام 2022.
وتبرر كوريا الشمالية سعيها إلى الحصول على أسلحة نووية بردع تهديدات الولايات المتحدة وحلفائها، بما في ذلك كوريا الجنوبية.