أستاذ علاقات دولية: ثقة المجتمع الدولي بمصر كشفت زيف رواية الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قال الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الزيارات والاتصالات مع مصر من مختلف دول العالم، تعكس ثقة المجتمع الدولي في مصر، وتدحض الأكاذيب الاحتلال الإسرائيلي الواضحة في هذا الملف، لافتا إلى أنّ المجتمع الدولي رمى بثقل القضية الفلسطينية على عاتق الدولة المصرية.
مصر هي اللاعب الرئيسي بالقضية الفلسطينيةوأضاف «فارس» في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج ببرنامج «هذا الصباح» على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ مصر هي اللاعب الرئيسي بالقضية الفلسطينية على جميع المحاور سواء السياسي أو الإنساني، لافتا إلى نجاح مصر بامتياز في هذه المحاور لأن إسرائيل دائما كانت تمنع إدخال المساعدات لقطاع غزة، لكن الدولة المصرية أظهرت للمجتمع الدولي أنّ المساعدات التي وصلت إلى معبر رفح دخلت إلى قطاع غزة.
وأوضح أنّ الدولة المصرية لم تغلق معبر رفح ولو لثانية واحدة، وتحركت في هذا الاتجاه لإدخال المساعدات لشمال غزة الذي كان يرفض الاحتلال دخول المساعدات إليه وأيضا إلى وسط وجنوب القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية غزة فلسطين مصر الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: زيارة نتنياهو للبيت الأبيض بمثابة حماية دولية وداخلية
علق الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن ولقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدًا أن الدور الأمريكي داعم للاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل.
زيارة نتنياهو لواشنطن إعلام عبري: نتنياهو سيلتقي مبعوث ترامب.. غدًا إعلام عبري: نتنياهو يصل واشنطنوتابع “شعث”، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، : “زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي لأمريكا ولقاء ترامب كأول شخصية دولية تزوره البيت الأبيض منذ توليه الحكم له اعتبارات ودلالات كبيرة للغاية على نتنياهو”، إذ أن نتنياهو يتعرض لضغوطات هائلة على المستوى الداخلي والقانون الدولي.
وشدد على أن زيارة نتنياهو للبيت الأبيض بمثابة حصوله على ضمانات للحماية الداخلية والدولية من الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن هذه الزيارة سوف ينتج عنها إعلان هام للغاية حول مستقبل الاحتلال الإسرائيلي والتسوية السياسية، فضلا عن مستقبل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدًا أن نتنياهو يريد من ترامب ضمانات بضم الضفة الغربية والتوسع بها، فضلا عن الاستمرار في مسألة التهجير بأي طريقة.
وأشار الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن تهجير الفلسطينيين أصبحت مسألة وقت فقط بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي.
وتحدث عن دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى عقد جلسة طارئة في مجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية، قائلًا: “المشكلة لا تكمن في رد فعل المجتمع الدولي حتى لو كان إيجابيا حول عقد هذه الجلسة، بل في القرار الذي سوف يُتخذ من مجلس الأمن الدولي”، متسائلًا: “فمن الذي سوف يمرر أي قرار دون فيتو أمريكي حتى لو اتفق المجتمع الدولي على الحق الفلسطيني؟”.