جلسة حوارية للجان النسائية في الميثاق الوطني في مقر الجمعية الخيرية الشركسية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
الجلسة انتهت بحوار شامل وعميق بين الحضور والمتحدثات من الحزب
عقدت اللجان النسائية في حزب الميثاق الوطني جلسة حوارية في مقر الجمعية الخيرية الشركسية – المركز تحت عنوان "مشاركة المرأة الأردنية في الحياة السياسية والحزبية في الأردن وأثرها على التنمية" وبحضور الجمعية والمجتمع النسائي الشركسي والمحلي.
ورحبت راية غبج أمين سر اللجنة التنفيذية للمرأة في الحزب بالحضور في هذه الجلسة التي افتتحت بالسلام الملكي وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الذين قضوا في أحداث غزة.
اقرأ أيضاً : الميثاق الوطني يعقد لقاء استقطابيا في لواء الحسينية بمحافظة معان
وبدأت ريم بدران النائب الأول لأمين عام الحزب حديثها عن الحزب وأساسياته بصورة عامة وإيمان الميثاق التام بقضايا الوطن ملكاً وشعباً، وكيفية التعاطي مع القضايا الوطنية الأردنية والعربية، ودعم الميثاق الوطني للقضايا الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية كافة.
من جهتها بينت المهندسة سناء مهيار مساعد الأمين العام لشؤون تمكين المرأة والأسرة في الحزب في كلمتها عن فرصة المرأة التاريخية في المملكة والتي أتاحتها لها الإرادة السياسية للانخراط في الأحزاب،، إضافة إلى مخرجات منظومة التحديث السياسي، مستشهدة بكلمة سيد البلاد في خطبة العرش (انه من الواجب ضخ دماء الشباب والمرأة في العملية السياسية والعمل الحزبي ).
وتحدثت مهيار عن لجأن المرأة في الحزب الرئيسية والفرعية في المحافظات، وأعمالها والتحديات التي تعمل عليها لخدمة الوطن والمواطن.
أما رئيسة لجنة تمكين المرأة والشؤون الاجتماعية في المجلس المركزي السيدة كفى هلسة قالت إن النساء الأردنيات هم أساس مجتمعي حصين، والمرأة الشركسية هي لبنة بناء وركيزة أساسية في المجتمع الأردني في الإنجاز والإصلاح والخدمة المجتمعية التي كانت لها بصمة ايجابية على الصعيد المحلي والدولي وأضافت عن وجوب الانخراط الحزبي للسيدة والفتاة الاردنية لما له انعكاس ايجابي على الساحة السياسية والمجتمعية في الداخل والخارج
وأنهت الدكتورة بتول المحيسن رئيسة لجنة الحماية الاجتماعية والمرأة في المجلس الاستشاري للحزب حديثها عن تمكين المرأة الأردنية وإيمانها التام أن المرأة هي المكون المؤثر في أي مجتمع وفي جميع المناصب المختلفة وعلى جميع الأصعدة.
وانتهت الجلسة بحوار شامل وعميق بين الحضور والمتحدثات من الحزب، حيث تم التطرق خلاله للتحديات الرئيسية التي تواجه تمكين المرأة والأسرة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، والتي تم تلمسها من الزيارات الميدانية من قبل الحزب، او عكسها على أولويات وطروحات برنامج الحزب المنوي الإعلان عنه خلال الفترة القريبة القادمة، والذي تم إعداده ليحاكي الواقع المعيشي والسياسي وقابل للتطبيق مع مؤشرات للقياس.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأحزاب الأحزاب السياسية النساء في الاردن الأردنيات المیثاق الوطنی تمکین المرأة
إقرأ أيضاً:
قائد ملهم لمسيرة تمكين الشباب
ناصر بن حمد العبري
في وطنٍ يفخر بشبابه، ويؤمن بأنهم عماد المستقبل وركيزة النهضة، يسطع نجم سيدي صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب، قائدًا ملهمًا لمسيرة التمكين الشبابي، وداعمًا لمسيرة الطموح والإبداع.
ولقد أولى سموّه جلّ اهتمامه للشباب العُماني؛ إيمانًا من سموّه بأنهم الثروة الحقيقية للوطن، وأن الاستثمار في قدراتهم هو السبيل الأمثل لبناء مُستقبل مُشرق؛ فجاءت مبادراته ورؤيته الحكيمة لتكون منارة للأمل والطموح، حاملةً بشائر العطاء والتنمية في مختلف المجالات.
أدرك سموّه أن النهضة الحقيقية لا تُبنى إلا بسواعد شبابية مؤهلة، فكانت برامج التمكين والتأهيل التي أطلقها لتعزيز دور الشباب في مسيرة البناء الوطني. دعم الابتكار وريادة الأعمال، واحتضن المواهب الشابة، وسخّر كل الإمكانيات لتمكينهم من تحقيق أحلامهم على أرض الواقع.
ولم يكن اهتمام سموّه مقتصرًا على جانب دون آخر؛ بل شمل جميع المجالات، سواء في الرياضة، حيث دعم المنتخبات الوطنية، وحرص على تطوير البنية التحتية الرياضية، أو في الثقافة، حيث أطلق مبادرات تعزز الهوية العُمانية وتفتح آفاق الإبداع أمام الشباب، أو في التنمية الاجتماعية، حيث سعى لتعزيز روح العمل التطوعي وخدمة المجتمع.
وما يُميِّز سمو السيد ذي يزن بن هيثم، هو قربه من الشباب؛ فهو يستمع إليهم، يشاركهم طموحاتهم وتطلعاتهم، ويسعى جاهدًا لأن يكون لهم دور فاعل في صياغة المستقبل. خطابه دائمًا يحمل لغة الأمل والثقة، يدعوهم للعمل والاجتهاد، ويؤكد أن أبواب النجاح مفتوحة أمام من يسعى ويجتهد.
وما يقوم به سموّه اليوم هو امتدادٌ لمسيرة النهضة العمانية المتجددة، تحت قيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- التي جعلت من الشباب محورًا أساسيًا للتنمية، وعملت على توفير بيئة خصبة لنموهم وتطورهم.
والكلمات تعجز عن الوفاء بحجم التقدير والامتنان الذي يحمله أبناء عُمان لسموّه؛ فهو لم يكن مجرد مسؤولٍ يشرف على قطاعٍ معين، بل كان أخًا وداعمًا لكل شابٍ وشابة، يؤمن بقدراتهم ويعمل لأجل مستقبلهم.
إنَّ شباب عُمان يقولون شكرًا لك سيدي.. شكرًا لعطائك، لاهتمامك، ولإيمانك بنا. وسنمضي على درب العمل والإبداع، حاملين راية هذا الوطن العزيز، مستلهمين منكم العزيمة والإصرار.
رابط مختصر