الخارجية الكورية الديمقراطية: مناقشة مجلس الأمن حقنا في تطوير دفاعاتنا الوطنية انتهاك صارخ لسيادتنا
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
بيونغ يانغ-سانا
أكدت كوريا الديمقراطية أن انعقاد جلسة لمجلس الأمن الدولي بتحريض من الولايات المتحدة وأتباعها لبحث تجربة إطلاق صاروخ يفوق سرعة الصوت من قبل بيونغ يانغ يشكل انتهاكاً صارخاً لسيادة كوريا الديمقراطية وحقها في تطوير وسائل الدفاع لديها.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية عن متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الديمقراطية قوله في بيان صحفي: ” إن مجلس الأمن وبطلب شبيه بأسلوب قطاع الطرق من قبل الولايات المتحدة والدول التابعة لها عقد جلسة مناقشات من خلف الأبواب المغلقة لبحث تجربة إطلاق صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت قمنا بها في إطار جهودنا الاعتيادية لتعزيز قدراتنا في مجال الدفاع الوطني وبشكل لا يتسبب بأي أذى لأمن الدول المجاورة، كما لا يتعلق بالوضع الحالي في المنطقة”.
وأوضح البيان أن “وبالرغم من هذه الحقيقة قامت واشنطن بطرح هذه المسألة للنقاش في مجلس الأمن متطرقة إلى قضية تتعلق بالأنشطة الاعتيادية والشرعية لدولة ذات سيادة، وفوق ذلك قامت ثانية بنشر مجموعة هجومية بقيادة حاملة طائرات نووية إلى البحر قرب شبه الجزيرة الكورية، ونفذت مناورات عسكرية مشتركة تهديدية واستفزازية مع أتباعها”.
وأضاف البيان: إن هذا الأمر يعتبر انتهاكاً صارخاً لسيادة كوريا الديمقراطية واستفزازاً لا يغتفر وتصرفاً غير مسؤول قائماً على التصعيد المتعمد للوضع الحساس في شبه الجزيرة الكورية، ونحن من جانبنا نأسف وندين بقوة قيام مجلس الأمن بطرح هذا الموضوع السيادي للنقاش، دون إبدائه أي قلق أو محاولة لكبح أو منع التهديد العسكري الخطير الصادر من الولايات المتحدة والدول التابعة لها والذي يقوض السلام والاستقرار في المنطقة.
وأضاف المتحدث في بيانه: “كان الأولى بمجلس الأمن الاهتمام بالقضية الأهم حالياً ألا وهي الوضع في الشرق الأوسط، حيث تقع مأساة إنسانية غير مسبوقة ناتجة عن التعديات غير القانونية لسيادة الدول والتدخل في الشؤون الداخلية والهجمات العدوانية المسلحة من قبل الولايات المتحدة وأتباعها”.
وشدد المتحدث على أن بيونغ يانغ لن تتهاون أبداً مع السلوك غير الطبيعي والمتكرر من قبل مجلس الأمن الدولي، واعتباره جهودنا لتعزيز قدراتنا الدفاعية الضرورية للدفاع عن أمننا على أنها غير قانونية، وسوف تحمي بحزم وقوة حقوقها السيادية ومصالحها الشرعية من خلال خطوات أكثر قوة ووضوحاً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الولایات المتحدة مجلس الأمن من قبل
إقرأ أيضاً:
متمردو إم23 يستولون على مدينة رئيسية شرق الكونغو الديمقراطية
قالت السلطات إن متمردي حركة "إم 23" سيطروا على بلدة مينوفا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وهي طريق إمداد رئيسي للعاصمة الإقليمية غوما.
وأكد حاكم مقاطعة جنوب كيفو، جان جاك بوروسي، أمس الثلاثاء، السيطرة على مينوفا، مضيفًا أن المتمردين استولوا أيضًا على مدن التعدين لومبيشي ونومبي وشانجي في المقاطعة نفسها، بالإضافة إلى بلدة بويريمانا في المقاطعة المجاورة بمقاطعة شمال كيفو.
واعترف جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية بأن المتمردين حققوا "اختراقات" في مينوفا وبويريمانا.
تشييع ضحايا هجوم خلال مواجهات بين الجيش الكنغولي ومتمردي إم 23ولم يذكر الجيش ما إذا كانت البلدات قد تم الاستيلاء عليها.
حركة إم23، هي جماعة مسلحة تتألف من عرقية التوتسي الذين انفصلوا عن الجيش الكونغولي قبل أكثر من 10 سنوات.
ومنذ ظهورها من جديد في عام 2022، واصلت الحركة تحقيق مكاسب في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وتعتبر هذه الحركة واحدة من نحو 100 جماعة مسلحة تتنافس على موطئ قدم في شرق الكونغو الغني بالمعادن، في صراع مستمر منذ عقود وتسبب في واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.
عمال في منجم للكولتان بالقرب من بلدة روبايا في شرق جمهورية الكونغو (رويترز)ومنذ عام 1998، قُتل ما يقرب من 6 ملايين شخص، كما نزح نحو 7 ملايين داخليا.
إعلانقالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في تقرير يوم الاثنين إن أكثر من 237 ألف شخص نزحوا بسبب القتال في شرق الكونغو منذ بداية العام الحالي.
وتتهم جمهورية الكونغو الديمقراطية والأمم المتحدة رواندا بدعم حركة إم 23 بالقوات والأسلحة، وهو ما تنفيه رواندا.
يدور القتال على عدة جبهات حول غوما، ونزح مئات الآلاف من الأشخاص حول ضواحي المدينة، التي سيطرت عليها حركة إم 23 لفترة وجيزة عام 2012.
خريطة الكونغو الديمقراطية (الجزيرة)وفي حديثه من غوما، قال مراسل الجزيرة آلان أويكاني إن "الناس في غوما متضررون. هناك شعور بالقلق من وصول القنابل من الخطوط الأمامية إلى أحياء المدينة".
وقد أدى القتال إلى قطع العديد من الطرق المؤدية إلى غوما، وغالبا ما يعبر الناس بحيرة كيفو حاملين الإمدادات على متن قوارب مكتظة وغير آمنة.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن معظم المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية المتمركزة في مينوفا قد علقت أنشطتها مؤقتًا.