تسوية وضعية أكثر من 100 مؤسسة مصغرة لإستغلال الذهب بجانت
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
استفادت 103 مؤسسة مصغرة للإستغلال الحرفي للذهب بولاية جانت من التسوية القانونية لوضعيتها، كما أفاد مسؤولو الفرع الجهوي للوكالة الوطنية للنشاطات المنجمية.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أكد رئيس الفرع الجهوي للوكالة الوطنية للنشاطات المنجمية بجانت، شيكاوي جمال. أن المؤسسات المصغرة التي تحصلت على الترخيص تقوم بإيداع خام الذهب لدى شركة استغلال مناجم الذهب “إينور”.
و تقوم مصالح الفرع الجهوي للوكالة الوطنية للنشاطات المنجمية التي تغطي كل من ولايتي جانت وإيليزي. بزيارات تفتيشية مستمرة لمواقع التنقيب عن الذهب في إطار مراقبة المواقع المنجمية.
حيث تسهر تلك المصالح على تحسيس المؤسسات بالتحفظات المسجلة بهدف ضمان السيرورة السلسة لعملية التنقيب عن الذهب. بالإضافة إلى تقديم توجيهات و تسهيلات وضمان المرافقة التقنية بإشراف مهندسين للحفاظ على هذه الثروة المنجمية، حيث سخرت مصالح الوكالة خمسة مهندسين من شرطة المناجم.
و يخضع الشباب الراغب في إنشاء مؤسسات مصغرة في مجال التنقيب المنجمي إلى تكوين متخصص في مؤسسات التكوين المهني. بولاية جانت لضمان الإستغلال الأمثل لمعدن الذهب بالمنطقة، حيث أدرجت تلك المؤسسات التكوينية عدة تخصصات ذات صلة بالمناجم والمحاجر.
و في سياق ذي صلة، سيتم الشروع قريبا في تطبيق جملة من الإجراءات للتكفل بانشغالات الحرفيين الناشطين. في مجال التنقيب عن الذهب بإقليم ولاية جانت، كما ذكرت من جهتها مصالح الولاية.
و تندرج تلك الإجراءات التي تم إقرارها عقب إجتماع ترأسه والي ولاية جانت، بن عبد الله الشايب الدور، بحضور ممثلين عن الحرفيين في إطار الجهود المبذولة لمتابعة نشاط التنقيب عن معدن الذهب بالمنطقة.
و بالمناسبة أكد ذات المسؤول على حرص السلطات المحلية و استعدادها لمرافقة المؤسسات المصغرة. الناشطة في هذا المجال المنجمي.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: التنقیب عن
إقرأ أيضاً:
حماس تهاجم السلطة بعد اتهامها بالسعي لـ "دولة مصغرة"
هاجمت حماس، الثلاثاء، السلطة الفلسطينية واعتبرتها تسعى لتشويه صورة الحركة بعد ما وصفته بإنجازاتها الأخيرة في صد مشاريع التهجير.
ودعت حركة "حماس" السلطة الفلسطينية إلى التوقف عن ما وصفته بـ"حملة التشويه والتضليل"، مشددة على ضرورة "تغليب المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني"، والعمل على ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني لمواجهة التحديات الراهنة.
وأعرب حازم قاسم، الناطق باسم "حماس"، عن استهجانه لتصريحات السلطة الفلسطينية، التي زجت باسم الحركة في تقارير تتحدث عن "لقاءات مشبوهة" تتناول أفكارا لإقامة دولة فلسطينية مصغرة.
وأكد قاسم أن "هذه الطروحات لا وجود لها إلا في خيال بعض المتنفذين في السلطة"، واعتبرها محاولة لتشويه صورة الحركة بعد إنجازاتها الأخيرة في إفشال مشاريع التهجير وإجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانه.
كانت الرئاسة الفلسطينية قد أصدرت، أمس الاثنين، بيانا حذرت فيه مما وصفته بـ"المشاريع المشبوهة" التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، محملة "حماس" مسؤولية التورط في مناقشة أفكار تتعلق بدولة ذات حدود مؤقتة أو مشاريع تبادل الأراضي.
وأكدت الرئاسة أن هذه الأفكار تمثل "خيانة لتضحيات الشعب الفلسطيني"، مشددة على أن الحل الوحيد المقبول هو قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأضاف بيان الرئاسة أن أي حلول تمس حدود الدولة الفلسطينية أو تهدف إلى إحياء مشاريع التوطين والتهجير مرفوضة بشكل قاطع، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بتمريرها.