وجهت إحدى عائلات الأسرى الإسرائيليين، رسالة إلى، بنيامين نتنياهو بشأن الوضع الحالي للحرب في غزة، وقالت:  "إن الحكومة الإسرائيلية لا تهتم حقا بحياة الأسرى وتعرض حياتهم للخطر في كل يوم يمر. لقد هزمنا في 7 أكتوبر، وليس لدينا خيار سوى الاستسلام".

وأوضحت العائلة بحسب صحيفة "معاريف" العبرية، أن عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة قررت زيادة الضغط على الحكومة لصالح صفقة إطلاق سراحهم، مضيفة "الجيش الإسرائيلي نفسه يقول إنه لم يحقق أهدافه".

وتابعت: بحسب ما نعرفه، هناك مقترحات لا تتقدم والجميع يقول لنا إن الكرة في نهاية المطاف في يد الحكومة الإسرائيلية".

واستطردت: المزيد من الأيام والمزيد من الأيام، الأسرى ينفدون. نحن نعلم أن هناك صفقات مطروحة على الطاولة ولكن يجب اتخاذ خطوة إنسانية المشاعر صعبة للغاية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عائلات الأسرى الإسرائيليين بنيامين نتنياهو الحرب في غزة الحكومة الإسرائيلية 7 أكتوبر الاستسلام حركة حماس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الان عون: هناك سعي كبير لانجاز الحكومة الأسبوع المقبل

قال النائب آلان عون : "الحكومة لم تنجز بعد، وعدنا للدخول بدوامة كان يمكن تجنبها لو ان الجميع يقارب المسألة بالذهنية المطلوبة للمرحلة الجديدة. ما زلنا نصطدم بذهنيات سابقة تخطاها الوقت او الإرادة الشعبية او المرحلة واليوم كل طرف سياسي يفكر بالسياسة كالسابق لديه صعوبة بالتأقلم مع الواقع الجديد ويعرف ان هناك حاجة لادارة مختلفة وهناك فرصة لمرحلة جديدة يجب ان نواكبها بتصرف ومقاربات جديدة من دون ان يعني ذلك الغاء الذات".

أضاف عبر "لبنان الحر": "المطلوب من القوى السياسية والرئيس المكلف بالتشارك مع رئيس الجمهورية ان يأخذ بالاعتبار الوضع القائم والواقع السياسي ولو انه وضع معاييره والكل يحترمها لكن عملية التشكيل ليست أحادية انما تتم بالتشارك مع رئيس الجمهورية وفي مكان ما بالتشارك مع الكتل والميزان يجب ان يقوم هو به والا يفرض تشكيلاً . أما اذا كان هناك شعور ان هناك جنوحاً لفكرة واحدة عندها يصطدم بمشاكل ولكن أرى ان هناك مساحة كافية بعيدة من المحاصصة وتراعي التوازنات لتشكيل الحكومة".

واعتبر عون ان "الحكومة يجب ان تكون عادلة وليست حكومة محاصصة وكأن هناك أناسا لديهم مطامع معينة. أفهم ان يكون هناك توزيع عادل بين الطوائف ولكن ليس ان تكون الحقيبة لفئة دون أخرى".

وعن لقاء النواب الأربعة المنشقين عن التيار،  قال: "كنا نحاول ان نفهم ما يحصل وما هي معايير تشكيل الحكومة وتصور الرئيس المكلف ولم يكن لدينا أبداً أي تشبث بفكرة او مطلب او حقيبة".

وعن تفاوض النائب جبران باسيل على الحصص الوزارية، وان النواب الأربعة المنشقين عنه هم معه لانهم وصلوا الى النيابة بأصوات التيار أجاب عون: "هذه من النظريات القوية التي تذكرني بنظريته التي قال فيها انه يريد ان يعلّم المجتمع الغربي كيفية إدارة بلادهم من دون موازنة".

أضاف: "لا أحد يملك الأصوات . الناس يملكون الاصوات وانا أمثّل التيار بقدر ما يمثله جبران. هو يعتبر انه هو فقط من يمثل التيار هذا شأنه . الواقع النيابي والكتل هي التي تحدد التوازنات وليست أمنيات كل فرد وذاتياته ".

وتابع: "هناك سعي كبير لانهاء الحكومة خلال الأسبوع المقبل وقد اجتمع الرئيس المكلف مع رئيس الجمهورية لتذليل العقبات وإخراج الحكومة" .

وأردف: "أدعو الرئيس سلام الى حكومة متوازنة ويهمني ان يشعر الجميع أنه معني بدعم هذه الحكومة وهذا العهد في هذه الانطلاقة ولا نريد ان يكون هناك قوى تخرّب عليها . وانا مع اخراج تشكيلة بالمعايير كلها والبروفابلات المطروحة وبالحد الأدنى متوازنة وبعيدة من المحاصصة" .

وعن امكان طرح معادلة جيش وشعب ومقاومة، وامكان إعطاء الثقة لحكومة تتضمن هذه المعادلة في البيان الوزاري، ختم عون: "لا يمكن الذهاب الى واقع جديد من دون أخذ العبر مما حصل ويجب ان يحصل تقويم لكل الحرب وتداعياتها وكل ما هو مطلوب لتطبيق ال1701. اعتقد اننا أصبحنا بمكان آخر وصيغة أخرى وعنوان المرحلة هو تطبيق ال1701 وعدم العودة الى المعادلات السابقة".

مقالات مشابهة

  • ذوو الأسرى الإسرائيليين بغزة يتهمون نتنياهو وحكومته المتطرفة بمحاولة عرقلة التبادل
  • نتنياهو: سنواصل العمل لإطلاق سراح جميع الأسرى وتحقيق أهداف الحرب
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: حكومة نتنياهو وحشية
  • رسالة عائلات المحتجزين الإسرائيليين لـ ترامب
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة تطالب ترامب بعدم السماح لنتنياهو بالمراوغة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو والوزراء المتطرفون يفسدون صفقة التبادل
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: لن نرتاح حتى تكتمل كل مراحل صفقة التبادل
  • الان عون: هناك سعي كبير لانجاز الحكومة الأسبوع المقبل
  • للمرة الأولى.. حكومة نتنياهو تناقش تشيكل لجنة تحقيق في أحداث 7 أكتوبر
  • هارتس: لقد هزمنا.. وسيبقى 7 أكتوبر إرث العار لنتنياهو حتى يومه الأخير