ريف دمشق-سانا

أقام مركز الحساب الذهني في جرمانا ندوة بعنوان (أهمية أمن المعلومات) سلطت الضوء على الوسائل العلمية التي يمكن استخدامها للتصدي للقرصنة الالكترونية وثقافة التعامل الإلكتروني في ظل التطور الهائل الذي شمل العالم بأجمعه.

مديرة مركز الحساب الذهني سميا خضر التي أدارت الندوة عرفت بالأفكار التي ستطرح وبالمشاركين ووسائلهم التي يستخدمونها في التعبير عن حماية أمن المنظومة المعلوماتية.

بدوره أشار الباحث علي الجوجو إلى أهمية أمن المعلومات وحماية مضامينها، وخاصة أننا نعيش في عالم رقمي ووجود شرائح مجتمعية متعددة تتعامل بلغة الحواسيب والهواتف الإلكترونية.

وبين الجوجو أهمية معرفة المستخدمين لطرق حماية خصوصياتهم في عالم التطور الإلكتروني والرقمي، مشيراً إلى أهمية استخدام الورقيات كأفضل ضمان للخصوصية للابتعاد عن المتطفلين على الإنترنت.

وأوضح المهندس نور دبوس أن استخدام أمن المعلومات لحماية المنظومة الإلكترونية عند المستخدمين مفيدة وذات قيمة كونها جديدة على مجتمعنا و تمس شريحة واسعة من المجتمع وتساعد في حماية خصوصياتهم، وأصبحت ضرورة في المجتمع لا غنى عنها.

ورأت المهندسة هيلين أبو مهنا أن الإلكترونيات الرقمية في عالمنا الحديث صارت ضرورة من الواجب العمل عليها، فهي تساعد في زيادة ثقافة المجتمع وسهولة التعامل وتلبية احتياجات الافراد دون التعرض لأخطار الإنترنت.

ولفتت المهندسة لانا أبو فخر إلى ان المنظومة الإلكترونية المتكاملة تهدف إلى تحويل العمل الإداري العادي من إدارة يدوية إلى إدارة استخدام الحاسب بالاعتماد على نظم معلوماتية قوية.

وأكدت الاعلامية ألين هلال أهمية مواكبة كل حديث في المنظومة الإلكترونية، ولا سيما على صعيد المؤسسات لضمان سير العمل الصحيح وحماية ما يخدم المجتمع ويقدم له وسائل التطور.

محمد خالد الخضر

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: أمن المعلومات

إقرأ أيضاً:

«عيالنا أمانة».. رفاه اجتماعي لأبناء دبي من الولادة إلى الرشد

دبي: «الخليج»
تسعى منظومة دبي لحماية الطفل «عيالنا أمانة»، التي اعتمدها المجلس التنفيذي لإمارة دبي، برئاسة سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في فبراير 2025، لتحقيق هدف واضح هو أن يتمتع أبناء دبي، منذ الولادة إلى سن الرشد، بأفضل مستوى من الرفاه الاجتماعي.
وبالتزامن مع يوم الطفل الإماراتي، تأتي هذه المنظومة لترسخ مكتسباً جديداً يضاف إلى قائمة المكتسبات النوعية الداعمة لتحقيق رفاه الطفل وتلاحم الأسرة وازدهار مجتمع الإمارة.
ويمتد أثر المنظومة على مدار مختلف مراحل حياة الأطفال واليافعين والشباب حتى عمر 21 سنة، بل إنه يشمل مرحلة ما قبل الولادة، بما في ذلك تحديد الاحتياجات الأسرية والصحية والاجتماعية للطفل قبل ولادته، ومرحلة ما بعد الولادة، وتسجيل الأبناء وإصدار مستنداتهم الثبوتية وضمان حصولهم على الخدمات الصحية والاجتماعية الأساسية للحماية والرعاية والنمو الصحي.
كما ترتكز المنظومة على تطوير حزمة نوعية ومـتكامــلة مــن المشاريع الاستراتيجية، مثل: تطوير ‏بروتوكول دبي لحماية الطفل، وتقديم برنامج تدريبي للمهنيين الاجتماعيين، وأتمتة خدمات حمايـــة الطــفل وربــطها مــع الجهات المعنية، فضلاً عن توفــير الحــلول التـــشريعية الداعمة لحوكمة المنظومة، بما يتوافق مــع غايات أجندة دبي الاجتماعية 33.
وتتميز بإشــراك كافة فئات وشرائح مجتمع دبي في حماية الطفل ورعاية مصالحه من مصممي السياسات المعنية بالطفل، والقائمين على رعاية الأطفال، وأخصائيّ حماية الطفل، والأخصائيين الاجتماعيين، وكوادر المؤسسات التعليمية والمنشآت الصحية والمؤسسات الرياضية والمراكز الترفيهية، والقائمين على المرافق والخدمات العامة التي تشمل الأطفال واليافعين والشباب.

مقالات مشابهة

  • «عيالنا أمانة».. رفاه اجتماعي لأبناء دبي من الولادة إلى الرشد
  • برلمانية: أمريكا أدركت أهمية التعامل بجدية مع خطة مصر لإعادة إعمار غزة
  • واشنطن تؤكد: تطور نوعي في قدرات الطيران المسير اليمني
  • الجامعة السعودية الإلكترونية والمركز الوطني للتعليم الإلكتروني يوقعان اتفاقية لتوفير فرص تعليمية متقدمة
  • جامعة الفيوم تنظم ندوة "الشباب والقضايا الوطنية" بكلية السياحة والفنادق
  • القائم بأعمال وزارة الصحة يؤكد أهمية اختصاصي الصحة العامة والنظم الصحية لتطوير القطاع الصحي
  • 3 حالات تصل فيها عقوبة الجريمة الإلكترونية إلى الحبس 6 أشهر.. تعرف عليها
  • جامعة قناة السويس تنظم ندوة حول الإلكترونيات ومشاريع الاتصالات الرقمية
  • جامعة كفر الشيخ تنظم ندوة دينية بعنوان "منظومة القيم في الاسلام"
  • وزير الصحة يؤكد على أهمية حوكمة المعلومات والتبادل الآمن لبيانات المرضى