كشفت مصلحة الضرائب العقارية موعد سداد الضريبة، مؤكّدة أنّها تستحق الضريبة العقارية في الأول من يناير من كل عام، وتحصّل على قسطين متساويين الأول حتى نهاية شهر يونيه والثاني حتى نهاية شهر ديسمبر من ذات السنة، ويجوز للمكلف سدادها بالكامل في ميعاد سداد القسط الأول، مؤكّدة أنَّ الضريبة العقارية ليست ضريبة جديدة، ولكنها  ضريبة مفروضة بالفعل بموجب القانون رقم 56 لسنة 1954 وقد تعارف عليها المجتمع بــ«العوايد»، وقد أعيد تنظيم أحكامها بالقانون الحالي.

المكلف بأداء الضريبة العقارية

وبحسب مصلحة الضرائب فأن المكلف بأداء الضريبة هو الشخص الطبيعي أو الاعتباري الذى له الحق في ملكية العقار أو الانتفاع به أو استغلاله ، أما المستأجر فلا يعد - مكلفا بأداء الضريبة - وإنما يعد متضامناً مع المكلف في سداد الضريبة في حدود الأجرة المستحقة عليه.

العقارات التي تخضع للضريبة العقارية

تسري هذه الضريبة على كل العقارات المبنية المقامة على أرض مصر عدا غير الخاضعة للضريبة، سواء كانت مؤجرة أو يقيم فيها المالك المكلف بأداء الضريبة بنفسه وسواء كانت تامة ومشغولة ، أو تامة وغير مشغولة، أو مشغولة على غير إتمام ، ويعنى هذا أن كل المباني القائمة حالياً خاضعة للضريبة سواء كانت فيلات مبنية أو عمارات أو عوامات أو شاليهات ، أياً كان موقعها الجغرافي.

وتفرض الضريبة أيضاً على الأراضي الفضاء المستغلة جراجات ـ مشاتل ـ مؤجرة وغيرها ، على أن ترفع الضريبة إذا أصبحت الأراضي الفضاء غير مستغلة .

كما تخضع للضريبة التركيبات التي تقام على أسطح أو واجهات العقارات إذا كانت مؤجرة أو كان التركيب مقابل نفع أو أجر والمقصود بالعقار في القانون الجديد هو كل وحدة سكنية وغير سكنية في المبنى وليس المبنى بالكامل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الضرائب الضرائب العقارية الضريبة العقارية

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يواصل نسف المباني السكنية في رفح

يتواصل العدوان الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة اليوم الاثنين ، بقصف متجدد لمناطق متفرقة، وسط عمليات لنسف المباني السكنية في رفح جنوب القطاع، وأوامر إخلاء جديدة في خانيونس.
في وقت تتواصل فيه المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة، أصدر جيش العدو الإسرائيلي إنذاراً بإخلاء مناطق خانيونس وأحياء قيزان النجار، قيزان أبو رشوان، السلام، المنارة، القرين، معن، البطن السمين، جورت اللوت، الفخاري وأحياء بني سهيلا الجنوبية.
وطلب جيش العدو من الأهالي المغادرة إلى مراكز الإيواء المعروفة في المواصي، كما يتواصل القصف الإسرائيلي العنيف على مناطق عدة غداة استهداف المستشفى المعمداني في مدينة غزة وإخراجه عن الخدمة.
على صعيد جهود التوصل إلى اتفاق، عقد وفد من حركة حماس برئاسة خليل الحية، مباحثات في القاهرة مع مسؤولين بجهاز المخابرات المصرية، ضمن جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وتركزت المباحثات، التي تندرج ضمن المقترح المصري الجديد المدعوم من قطر والولايات المتحدة، على ترتيبات ما بعد الحرب، بما في ذلك إدارة القطاع مدنياً.
وجرى التباحث حول أسماء مرشحة غير محسوبة على حماس لتولي هذه المهمة، بهدف ضمان قبول إقليمي ودولي، وسط استبعاد أسماء أثارت تحفظات من أطراف فلسطينية وإقليمية خشية تعقيد المرحلة الانتقالية.
وفي أخر الاحصائيات، أعلنت وزارة الصحة في غزة وصول 11 شهيداً و111 مصاباً إلى المستشفيات في القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، مشيرة إلى ارتفاع عدد الشهداء منذ استئناف الحرب في الثامن عشر من مارس الماضي، إلى 1,574، والجرحى إلى 4,115، فيما ارتفعت مجمل حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 50,944 شهيداً و116,156 مصاباً.

مقالات مشابهة

  • برفقة ابنته.. كيم جونغ أون يدشّن مجموعة جديدة من المباني السكنية في بيونغيانغ
  • محافظ القليوبية يترأس ندوة توعوية عن مبادرة الحوافز والتسهيلات الضريبة
  • وكيل إمارة حائل المكلف يزور معرض أسبوع المرور الخليجي الموحد 2025
  • البنك المركزي: استثمارات الأجانب في أذون الخزانة تتخطى 35 مليار دولار يناير الماضي
  • ارتفاع الرقم القياسي لأسعار العقارات 4.3٪
  • هل ينسحب اتفاق سد تشرين بسوريا على بقية المناطق الخاضعة لـقسد؟
  • الأردن.. لماذا أثار مشروع قانون الضريبة الجديد على الأبنية والأراضي عاصفة من الجدل؟
  • تعرف على خطة بيسيرو خلال فترة التوقف
  • الدستورية تقضى بانقطاع الخصومة فى دعوى عدم دستورية قانون الضريبة على الدخل
  • العدو الصهيوني يواصل نسف المباني السكنية في رفح