مقتل جندي وإصابة اثنين في معارك بجنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، مقتل جندي خلال القتال في جنوب قطاع غزة خلال نهاية الأسبوع، ليرتفع عدد القتلى في الهجوم البري ضد حماس إلى 195.
ويتعلق الأمر بالرقيب الأول احتياط، أوريئيل أفيعاد سيلفرمان (23 عاما)، من الكتيبة 7421 في لواء "كرياتي".
وقال الجيش الإسرائيلي، إن ضابطا وجندي آخر من نفس الكتيبة، أصيبا بجروح خطيرة في نفس المعركة.
وبحسب السلطات العسكرية الإسرائيلية، تعرض 422 جنديا لإصابات في الحرب بغزة، حالة 47 منهم خطيرة، و258 متوسطة و117 بسيطة.
وكثف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية، السبت، في قطاع غزة، حيث قتل حوالى 25 ألف شخص منذ بداية الحرب حسب آخر حصيلة صادرة عن وزارة الصحة التابعة لحماس.
وأفاد مراسل وكالة فرانس برس بحصول قصف مدفعي وغارات جوية إسرائيلية مكثفة خصوصا في مدينة خان يونس (جنوب) التي باتت الساحة الجديدة للقتال البري والغارات الجوية، بعدما تركزت المرحلة الأولى من الحرب في شمال القطاع.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته، مدعومة بإسناد جوي وبحري، تدمر "البنية التحتية" للفصائل الفلسطينية في جميع أنحاء القطاع، كما استهدفت منصات إطلاق صواريخ في خان يونس.
وأتى هذا التطور في وقت أفادت حماس بحصول معارك عنيفة في شمال القطاع المحاصر والمدمر. وبحسب الحركة، قتل 165 شخصا في الساعات ال24 الأخيرة.
وبدأت إسرائيل هجومها على غزة ردا على هجوم شنه مقاتلو حركة حماس وتقول إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وخطف 253 كرهائن إلى غزة لا يزال نصفهم تقريبا في القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، السبت، ارتفاع حصيلة القتلى في العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 24927 شخصا غالبيتهم من النساء والأطفال، وذلك منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مطالبات بمحاكمة مغنٍ تونسي قاتل في صفوف الجيش الإسرائيلي
أثار المغني التونسي اليهودي شي ميمون جدلا واسعا في الأوساط المحلية بعد تداول صور ومقاطع فيديو تُظهره مرتديا الزي العسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب على قطاع غزة، التي اندلعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
الصور والمقاطع، التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أثارت موجة غضب بين تونسيين طالبوا بمحاسبته بتهمة المشاركة في العدوان على الشعب الفلسطيني.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو للمغني المنحدر من جزيرة جربة، شي ميمون، وهو يرتدي الزي العسكري للجيش الإسرائيلي أثناء تواجده في غزة خلال حرب الإبادة الجماعية، ما أثار موجة من الغضب بين التونسيين، الذين طالبوا بمحاكمته بتهمة المشاركة في عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
Shaï Mimoun, soldat franco-israélien actuellement sur le front et chanteur de musique orientale dans la vie de tous les jours !
Il chante avec les hommes de son bataillon "השמחה תחייך, העולם לפניך"ce qui signifie "La Joie te fera vivre, le monde est devant toi" pic.twitter.com/AyXT0839JS
— NorbertArbib (@arnorber) December 25, 2023
وبعد انتشار مقاطع الفيديو والصور، قام ميمون بتقييد الوصول إلى حساباته على منصات التواصل الاجتماعي مثل "إكس" و"إنستغرام"، مع إبقاء بعض المقاطع على قناته في "يوتيوب".
إعلانيواجه الجيش الإسرائيلي تحديات في التجنيد، بما في ذلك نقص الجنود وإرهاق قوات الاحتياط، خاصة في ظل العمليات المستمرة في غزة. كما تشهد الساحة السياسية نقاشات حول فرض الخدمة العسكرية لجميع فئات المجتمع، بما في ذلك اليهود الحريديم (المتدينون)، حيث أصدرت المحكمة العليا قرارا في يونيو 2024 بإلزامهم بالخدمة العسكرية، مما أثار جدلا واسعا.
وكانت تونس أدانت بشدّة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ودعت إلى الوقف الفوري لهذا "العدوان" والتسريع في إيصال المساعدات الإنسانية، وإنهاء حالة الحصار على الشعب الفلسطيني.
كما جدّدت تأكيد موقفها الثابت والداعم لنضالات الشعب الفلسطيني، وحقّه في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، ودعت العالم إلى التدخل لوقف "حرب الإبادة" التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكدة دعمها غير المشروط للشعب الفلسطيني في نضاله لاسترداد حقوقه المشروعة.
بالإضافة إلى ذلك، شهدت تونس حراكا شعبيا واسعا تضامنا مع الشعب الفلسطيني وقضيته، حيث نزل مئات الآلاف من المواطنين إلى الشوارع في مظاهرات دعما لغزة.