قال المفتش العام لولاية الجزائر جمال بابا، أن ولاية الجزائر تعمل حاليا مع إحدى أبرز الشركات الناشئة في مجال تطوير الحلول المعلوماتية المبتكرة والذكاء الاصطناعي.

وأضاف جمال بابا ، أنه سيتم وضع حيز الخدمة مجموعة من التطبيقيات المعلوماتية التي ستبسط للمواطنين طرق رفع تظلماتهم باستعمال التكنولوجيات الحديثة.

ولاسيما الهواتف الذكية واللوحات الإلكترونية.

وأضاف ذات المتحدث، ان هذه التطبيقات من شأنها كذلك تمكين المسؤولين المحليين. على مختلف المستويات من الإطلاع بطريقة آنية على وضعية التكفل بهذه الإنشغالات.

وأشار بابا، أنه سبق لولاية الجزائر أن إستحدثت التطبيقة الرقمية “نشكي” التي تتعلق بمعالجة عرائض وشكاوى المواطنين والمتعاملين. وتمكنهم من رفع شكاويهم و عرائضهم المختلفة للمصالح المحلية وحتى المركزية. وكذا التطبيقية الرقمية “تنسيق” التي استحدثتها هيئة وسيط الجمهورية.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

المواطن والسُّلطة!

المواطن والسُّلطة!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

السُّلطة هي الشرعية التي يمتلكها شخص ما. فأصحاب السُّلطة هم: الآباء، والكبار، والمعلمون، والشرطة، والموظفون! والحكومة وأجهزتها: القضاء، والإدارة، والإعلام. وكل من هؤلاء يمتلك سُلطة رسمية بموجب القانون، وربما سُلطة شرعية بموجب العادات والتقاليد. فأصحاب السُّلطة عديدون ، وقد يفوقون من لا يمتلكون سُلطة مثل المواطنين، والغلابا، وبقية المساكين. أصحاب السُّلطة أقوياء، و”الخاضعون لها” طرف ضعيف. ومن هنا تأتي معادلة الحقوق، والواجبات!

(01)
السُّلطة!
تمتلك السُّلطة شرعية قانونية، أو اجتماعية، أو معرفية (كالمعلمين، والأطباء، وسائر الفنيين). وبموجب هذه السلطات: تُفرض واجبات المواطن، وهذه الواجبات حق للسلطة، وواجب على المواطن! فللسُّلطة حقوق: الطاعة والولاء، والالتزام بالقوانين، ودفع الضرائب، وتنفيذ الأوامر. وعادة فإن غرور أي سُلطة يجعلها لا تفكر بواجباتها:
-المواطنة، والعدالة، والمساواة
-النزاهة، وعدم التمييز، والفرص المتكافئة.
-الالتزام بالقوانين
-تنفيذ منظومة حقوق الإنسان!
غالبًا ما لا يرى المواطن أن السُّلطة تقوم بواجباتها؛ ولذلك يهمل واجباته، ويطالب بحقوقه!

(02)
المواطن
لو وعى المواطن حقوقه لعرف أنها في معظمها حقوقا طبيعية، واجبة التنفيذ، وليست مرتبطة بواجبات يقوم بها بالمقابل! فحق العيش، والعمل، والتعبير، والزواج، وبناء الأسرة ، وغيرها هي حقوق طبيعية، يجب الحصول عليها مهما كان الوضع. وهذا واجب السُّلطة سواء أكانت قادرة أم عابرة. ولذلك؛ فإن المواطنة حق للمواطن، وواجب على السُّلطة، ولا يجوز أن نقول للمواطن: نافِق لي حتى أوظّفك! أو صفِّق لي حتى أفتح لك الطريق! هذه حقوق المواطنة!

مقالات ذات صلة نهاية إسرائيل في تمددها وتوسعها الجغرافي 2024/12/26

(03)
سُلطة المعلم والطالب
مؤسف أن نسمع أن الطلبة يتوددون للمعلمين، وهم أصحاب السُّلطة! ومحزن أن نرى أستاذًا يرفض هذا التودد، ومعيب أن نرى أستاذًا يقول هذا حرام، وضد الدين!!!
طبعًا! في أي مجتمع يصفق مواطن لصاحب سُلطة، أو يكتب مقالات نفاقية بالسُّلطة، ويغنّي لأجهزتها، فإن ذلك يدل على اختلال المواطنة، وتغوّل السُّلطة! وفي أي مجتمع يغنّي فيه الفنان للسُّلطة فهو اختلال! السُّلطة هي من يجب أن تنافق إلى الفنان، والشاعر، والعامل، والمواطن حتى لا يسحب ثقته منها!!
راحت أيام” جوزك وِن راد الله”!!
نحتاج سُلطة تنافق للمواطن!
ونحتاج هُتاف: يعيش الطالب، أو العامل، أو المواطن يااااا
فهمت عليّ جنابك؟!

مقالات مشابهة

  • مطاردة هوليودية بالرباط تنتهي بتوقيف سائقي “الطاكسيات” وسائق تطبيقات النقل الذكية
  • المواطن والسُّلطة!
  • السياح السعوديون يتصدرون الزوار لولاية طرابزون التركية
  • احذر تطبيقات (GETAT): قد تؤدي إلى الإعاقة أثناء سعيك للتخلص من آلامك!
  • جمال شعبان يكشف عن فوائد سحرية للفول
  • سوق للمواشي بـ 3 أطراف.. مسجلين عبر منصة رقمية
  • شركات روسية تبدأ باستخدام عملات رقمية في مدفوعاتها الدولية
  • جامعة الفيوم تناقش اللوائح الداخلية للكليات للموافقة على لائحة برنامج (تطبيقات اللغة العربية في الإعلام)
  • الموافقة على برنامج "تطبيقات اللغة العربية" بالشراكة مع إعلام بني سويف
  • “يوني” تبني مستقبل الاتصالات الآمنة وتغير قواعد اللعبة المعلوماتية