اعتراف من داخل مكتب رئيس أوكرانيا.. خسارة كبيرة في الحرب مع روسيا
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
في اعتراف من داخل مكتب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، قال المسئول الأوكراني أندريه إرماك، في مقابلة صحفية، يوم السبت، بأن الجيش الأوكراني يواجه خيارات صعبة.
ذكر إرماك بأن الجيش في الجبهة يشكو من عجزه على القيام بأي هجوم، بسبب نقص في الأفراد والعتاد والأموال، وفق ما أوردت شبكة سبوتنيك.
قال إرماك: "في الجبهة، يشكو الجنود من نقص في العديد والعتاد والأموال، ويقولون إنه لم تعد لديهم الفرصة للتقدم".
واعترف إرماك في مقابلة مع صحيفة "فيجارو" الفرنسية بأن روسيا تتفوق في المجال الجوي، بينما تفتقر القوات المسلحة الأوكرانية إلى المقذوفات وأنظمة إطلاق الصواريخ البعيدة المدى ومركبات كسح الألغام، ووفقا له، فإن الوضع بالنسبة للقوات الأوكرانية في الجبهة كان "صعبا بلا شك"، وهو ما يقول بخسارة أوكرانيا لسير المعركة.
وأكد إرماك على صعوبة الوضع بالنسبة للقوات الأوكرانية، التي بدأت تعاني من الفارق الكبير في القدرات والخبرات بالمقارنة مع القوات الروسية.
في وقت سابق، قال إرماك لصحيفة "موندو" الإسبانية، أن الغرب مسئول لعدم كفاية إمدادات الأسلحة إلى كييف.
كما ذكرت صحيفة "فاينينشال تايمز"، نقلا عن مسؤول غربي لم تذكر اسمه، أن أوكرانيا، بعد "الهجوم المضاد" الصيفي الفاشل، تغير تكتيكاتها وتتحول إلى "الدفاع نشط" في عام 2024.
في الوقت ذاته، لوحظ أن هجوم كييف الجديد في الغرب غير متوقع، حتى عام 2025.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
روسيا: زيارة زيلينسكي إلى واشنطن تعكس الفشل الكامل لنظام كييف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، زيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى واشنطن في 28 فبراير، معتبرة أنها تجسد الفشل السياسي والدبلوماسي الكامل لنظام كييف.
وأكدت زاخاروفا أن زيلينسكي غير لائق وفاسد وغير قادر على التوصل إلى أي اتفاق، مشيرة إلى أن كييف رفضت استكمال المفاوضات لحل الأزمة دبلوماسيًا في ربيع 2022، مستخدمة الكذب والتلاعب لتبرير استمرار الأعمال القتالية والحصول على الدعم العسكري والمالي الغربي.
وأضافت أن تصرفات زيلينسكي خلال زيارته للعاصمة الأمريكية أظهرت أنه يشكل تهديدًا خطيرًا للمجتمع الدولي، بوصفه "مشعلًا لحرب كبرى غير مسؤول"، مؤكدة أن الجميع يجب أن يدركوا خطورة تصريحاته وتصرفاته.
ووصفت زاخاروفا زيلينسكي بأنه مهووس بالحفاظ على السلطة التي اغتصبها، مشيرة إلى أنه من أجل ذلك:دمر المعارضة وأقام دولة شمولية وأرسل بلا رحمة ملايين المواطنين إلى الموت
وفي ظل تدهور الوضع السياسي لنظام كييف، شددت زاخاروفا على أن زيلينسكي لا يمكنه التصرف بمسؤولية، بل يسعى فقط لمواصلة الحرب، معتبرًا أن السلام يشكل نهاية له.
وأشارت إلى أن "الصفعة غير المسبوقة" التي تلقاها زيلينسكي من الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض تعكس أيضًا ضعف القادة الأوروبيين الذين يواصلون دعمه رغم فقدانه لأي صلة بالواقع.
وأكدت زاخاروفا أن تحقيق سلام عادل ومستدام ممكن فقط عبر القضاء على جذور الأزمة الأوكرانية، والتي تشمل:
انتهاك الغرب لوعوده بعدم توسيع الناتوتمدد حلف شمال الأطلسي إلى الحدود الروسيةاستهداف نظام كييف لكل ما هو روسي من لغة وثقافة وكنيسة، على غرار النازيين الألمان في الماضيوختمت تصريحها بالتأكيد على أن أهداف روسيا ثابتة، وهي نزع سلاح أوكرانيا، واجتثاث النازية فيها، والاعتراف بالوقائع على الأرض، مشددة على أن الحل السلمي للأزمة سيكون أقرب كلما أدركت كييف والعواصم الأوروبية هذه الحقائق.