طقس الأحد... أجواء باردة مع صقيع بعدد من الجهات
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، الأحد، أن يظل الطقس باردا نسبيا ومصحوبا بصقيع أو “الجريحة”، خلال الصباح والليل، بكل من مرتفعات الأطلس والريف، والسفوح الجنوبية الشرقية وشرق البلاد.
ومن المرتقب أن لن تنزل الأمطار إلا بغرب سواحل البحر الأبيض المتوسط، حيث ستكون خفيفة أو ضعيفة على العموم، كما سيلاحظ، أيضا، تشكل كتل ضبابية محلية بكل من السهول الشمالية والوسطى، والمنطقة الشرقية، وهضاب الفوسفاط، ووالماس، وشمال الأقاليم الجنوبية.
كما سيتم تسجيل هبات رياح قوية نوعا ما بالسواحل الوسطى والجنوبية، وكذا بمنطقة طنجة، مع تناثر الغبار محليا بداخل الأقاليم الجنوبية.
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين -02 و04 درجات بمرتفعات الأطلس، وما بين 01 و06 درجات بكل من الريف، والسفوح الجنوبية الشرقية وشرق البلاد، وما بين 12 و17 درجة بجنوب الأقاليم الصحراوية، وستكون ما بين 06 و11 درجة في ما تبقى من ربوع المملكة.
أما درجات الحرارة العليا، فستشهد بعض الارتفاع الطفيف.
وسيكون البحر قليل الهيجان إلى هائج بالواجهة المتوسطية والبوغاز، وهائجا ما بين طنجة وآسفي، وهائجا إلى قوي الهيجان بباقي السواحل.
كلمات دلالية حالة الطقس في المغربالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ما بین
إقرأ أيضاً:
مرتفع جوي يسيطر على العراق: صقيع قادم وسط أجواء صافية
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- يشهد العراق اليوم الأحد تأثير مرتفع جوي يسيطر على أجواء البلاد، ما سيؤدي إلى صافي الطقس وشدة البرودة. مع وصول الموجة الباردة، سيشعر المواطنون بتدني درجات الحرارة بشكل ملحوظ، مما يعيد تسليط الضوء على أزمة الشتاء في العديد من المدن العراقية.
الطقس القاسي في ظل تحديات البنية التحتيةيتميز المرتفع الجوي بأجواء جافة وصافية، حيث سيتصاعد الشعور بالبرد بسبب انخفاض درجات الحرارة، خاصة في المناطق الشمالية والمرتفعات الجبلية، التي قد تشهد تساقط الثلوج في بعض الأحيان. ومع هذه الأجواء القاسية، تزداد المخاوف بشأن البنية التحتية الضعيفة، حيث يعاني الكثير من العراقيين من مشاكل متعلقة بتدفئة المنازل وانقطاع الكهرباء، مما يزيد من معاناتهم في فصل الشتاء.
آمال في خدمات حكومية أفضلمع التوقعات السلبية للأجواء خلال الأيام المقبلة، يبقى الأمل في توفير الخدمات الأساسية من كهرباء وتدفئة للمواطنين، إلا أن الواقع يظل مقلقًا. فكيف ستتعامل السلطات العراقية مع ارتفاع الطلب على الطاقة الكهربائية والاحتياجات المتزايدة لوسائل التدفئة؟ وهل ستكون هناك خطط طوارئ للتعامل مع تأثيرات البرد القارس على المنشآت الصحية ومدارس الأطفال؟
التحديات في ظل الأزمة الاقتصاديةمع دخول العراق في موسم الشتاء البارد، يتساءل العديد من المواطنين عن الإجراءات الحكومية لتوفير الحماية من البرد، في وقت يعاني فيه البلد من أزمة اقتصادية قد تعيق القدرة على توفير المنتجات النفطية والتدفئة للمنازل.
التحذيرات والمخاوفالمختصون يحذرون من مخاطر موجات البرد، خاصة في المدن الجنوبية حيث يفتقر العديد من السكان إلى وسائل تدفئة ملائمة، مما قد يتسبب في حالات اختناق أو حرائق بسبب الاستخدام غير السليم للمدافئ.
هل ستكون الأجواء قاسية على الجميع؟إلى متى ستستمر معاناة العراقيين مع فصل الشتاء في ظل الظروف الاقتصادية الحالية؟ وهل سيؤثر البرد القارس على مسار حياة الكثير من الأسر العراقية؟