كشف الدكتور ميناء قليني، أحد علماء قائمة ستانفورد لأعلى 2% من علماء العالم، عن إنجازين علميين جديدين، الأول هو تطوير دواء مصري سعودي لعلاج الأمراض الذكورية، موضحا أنّ الدواء حصل على براءة اختراع دولية من أكثر من 150 دولة، وهو أول منتج طبيعي بالعالم لعلاج هذه الأمراض.

وأوضح العالم المصري، في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج ببرنامج «هذا الصباح» على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الإنجاز الثاني هو تطوير دواء مصري خالص لرفع المناعة وعلاج الأمراض التنفسية، وجرى نشر الدواء في دورية طبية عالمية مرموقة، وهو علاج طبيعي يمكن استخدامه لعلاج كوفيد-19 والفيروس المخلوي وغيرها من الفيروسات التنفسية الشائعة.

وأكد الدكتور قليني أنّ هذه الإنجازات العلمية تسهم في رفع مكانة مصر العلمية والاقتصادية، وتؤكد قدرة العلماء المصريين على تحقيق التميز في مختلف المجالات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفيروس المخلوي كوفيد 19 المناعة دواء مصري

إقرأ أيضاً:

دواء "أوماليزوماب" هو الأفضل في علاج الحساسية الغذائية

توصلت تجربة سريرية إلى أن دواء أوماليزوماب، وهو علاج للربو، يعالج حساسية الأطعمة المتعددة بشكل أكثر فعالية من العلاج المناعي الفموي (OIT) لدى من يعانون من ردود فعل تحسسية لكميات صغيرة جداً من بعض الأطعمة.

ومن بين المشاركين في الدراسة الذين تلقوا دورة مطولة من عقار أوماليزوماب، الذي يتم تسويقه باسم Xolair، كان بإمكان 36% منهم تحمل 2 غرام أو أكثر من بروتين الفول السوداني، أو حوالي 8 حبات فول سوداني، ومسببات حساسية غذائية أخرى بحلول نهاية فترة العلاج.

ولكن 19% فقط من المشاركين الذين تلقوا العلاج المناعي الفموي متعدد الأطعمة تمكنوا من ذلك.

وكان جميع المشاركين، بين سن 1 و17 سنة، يعانون من حساسية مؤكدة لأقل من نصف حبة فول سوداني وكميات صغيرة مماثلة من اثنين على الأقل من الأطعمة الشائعة الأخرى، مثل: الحليب والبيض والكاجو والقمح والبندق أو الجوز.

وبحسب "مديكال إكسبريس"، يعد العلاج المناعي الفموي النهج الأكثر شيوعاً لعلاج حساسية الطعام، ويتضمن تناول جرعات متزايدة تدريجياً من مسببات الحساسية الغذائية لتقليل الاستجابة التحسسية لها.

وقالت الدكتورة جين مارازو مديرة المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية بالولايات المتحدة: "كان لدى من يعانون من حساسية شديدة تجاه الأطعمة المتعددة خيار علاج واحد فقط في السابق، هو العلاج المناعي الفموي، لتقليل استجابتهم التحسسية لكميات معتدلة من تلك الأطعمة".

وتابعت: "تُظهر هذه الدراسة أن أوماليزوماب بديل جيد لأن معظم الناس يتحملونه جيداً. بينما يظل العلاج المناعي الفموي خياراً فعالاً إذا لم تكن الآثار الجانبية المرتبطة بالعلاج مشكلة".

ويعمل أوماليزوماب عن طريق الارتباط بالأجسام المضادة المسببة للحساسية، والتي تسمى الغلوبولين المناعي E في الدم، ومنعها من تسليح الخلايا المناعية الرئيسية المسؤولة عن ردود الفعل التحسسية، وجعلها أقل استجابة.

مقالات مشابهة

  • عالم بالأوقاف يكشف أعظم نعمة يمنحها الله لعباده في الدنيا
  • «أوبك+» توافق على خطة تطبيق الزيادة التدريجية لإنتاج الإمارات
  • رائدة أعمال تحوّل سعف النخيل والموز إلى ورق طبيعي للخط العربي والرسم
  • 11 دواءً حذرت منها هيئة الدواء منذ بداية 2025.. كيف تكتشفها؟ (قائمة بالتشغيلات)
  • دواء "أوماليزوماب" هو الأفضل في علاج الحساسية الغذائية
  • طلب إحاطة لعلاج البطلة نهلة رمضان على نفقة الدولة
  • هل لقاحات mRNA ضد فيروس "كوفيد-19" غير آمنة؟ الأدلة العلمية تحسم الجدل
  • عالم رباني.. نور في زمن الظلمات
  • الرئتان «مصنع» حيوي لإنتاج الدم
  • أول حبة دواء في العالم لعلاج سرطان البنكرياس المتقدم