تحطم طائرة في إقليم بدخشان شمال شرقي أفغانستان
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
تحطّمت طائرة في منطقة جبلية في شمال شرق أفغانستان، بحسب ما أفاد مسؤول في ولاية بدخشان الأحد من دون تقديم تفاصيل إضافية.
وقال ذبيح الله أميري المسؤول في قسم الثقافة والإعلام في الولاية "تحطّمت طائرة لكن موقعها لم يحدّد بعد".
وتابع "أبلغنا قرويون" بوقوع الحادث في الولاية المحاذية لطاجيكستان والصين وباكستان، مضيفا "أرسلنا فريقا إلى الموقع لكنه لم يصل بعد".
وأشار إلى أن منطقة الحادث تقع "على مسافة حوالى ثماني ساعات برا" من عاصمة الولاية فايز آباد.
وأكد "لا تفاصيل لدينا" مبديا أمله في الحصول على معلومات من الفريق "في غضون ساعتين أو ثلاث ساعات".
ووقع الحادث في منطقة جبلية يصعب الوصول إليها ولم يعرف بعد إن كانت الطائرة تنقل ركابا أو بضائع وإلى أيّ بلد تنتمي الشركة المشغّلة لها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أفغانستان شمال شرقي أفغانستان ولاية بدخشان
إقرأ أيضاً:
النيجر تودّع أبطالها.. تفاصيل هجوم للقاعدة أسفر عن مصرع 11 جنديًا قرب حدود الجزائر
لقى 11 جنديًا نيجريًا مصرعهم في هجوم تبنته جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة شمال البلاد، قرب الحدود مع الجزائر، حيث جرى دفنهم السبت، وفق ما أفادت مصادر محلية والإذاعة الرسمية.
وذكر موقع "إير إنفو"، ومقره مدينة أغاديز الواقعة في صحراء شمال النيجر، أنه "تم دفن جثامين 11 عنصرًا من قوات الدفاع والأمن النيجرية يوم السبت في المقبرة الإسلامية ببلدية أغاديز".
وأُقيمت مراسم الدفن بحضور عدد من المسؤولين العسكريين، من بينهم الجنرال موسى صلاح برمو، رئيس أركان القوات المسلحة، وفق الموقع الذي نشر صورًا من المراسم.
وأكدت الإذاعة الوطنية مساء السبت صحة هذه المعلومات والحصيلة، مشيرة إلى "كمين نصبه قطاع طرق مسلحون أثناء قيام الجنود بدورية"، مضيفة أن الجنرال برمو "توجّه بعد ذلك إلى مستشفى أغاديز للاطمئنان على صحة العسكريين المصابين في الهجوم ذاته".
وأعلنت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، التابعة لتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن الهجوم، وفقًا لما أوردته وكالة "فرانس برس".
وتتعرض قوات الدفاع والأمن النيجرية المتمركزة في هذه المنطقة أحيانًا لهجمات يشنها مسلحون، لكنها نادرًا ما تُنسب إلى الجماعات المتشددة، التي تنشط بشكل أكبر في الجزءين الغربي والجنوبي الغربي من البلاد، قرب مالي وبوركينا فاسو.
وتُعد الصحراء الشاسعة الواقعة شمال النيجر، والقريبة أيضًا من ليبيا، ممرًا شهيرًا لمختلف أشكال الاتجار بالبشر، ونقطة عبور لآلاف المهاجرين الأفارقة الساعين للوصول إلى أوروبا.
ويقود النيجر نظام عسكري استولى على السلطة في انقلاب يوليو 2023، متعهدًا بالتصدي لانعدام الأمن في البلاد.
ورغم هذه الوعود، تتواصل الهجمات، إذ قُتل منذ ذلك الحين ما لا يقل عن 2400 شخص في البلاد، وفقًا لمنظمة "إيكليد" غير الحكومية، التي توثق ضحايا النزاعات حول العالم.
ومن المقرر تشكيل قوة مشتركة قريبًا قوامها 5 آلاف جندي من النيجر وحليفتيها بوركينا فاسو ومالي، بهدف مكافحة انعدام الأمن.