دراسة جديدة تبين تأثير ألعاب الدومينو والسلم والثعبان على الأطفال متفرقات
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
متفرقات، دراسة جديدة تبين تأثير ألعاب الدومينو والسلم والثعبان على الأطفال،دراسة جديدة تبين تأثير ألعاب الدومينو والسلم والثعبان على الأطفال تعبيرية .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر دراسة جديدة تبين تأثير ألعاب الدومينو والسلم والثعبان على الأطفال، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
دراسة جديدة تبين تأثير ألعاب الدومينو والسلم والثعبان على الأطفال تعبيرية
كشفت دراسة جديدة أن ألعاب الطاولة، التي تعتمد على الأرقام مثل السلم والثعبان والدومينو، يمكن أن تساعد في تحسين القدرات الرياضية للأطفال الصغار.
وشجع باحثون في تشيلي على إجراء مزيد من الدراسات لمعرفة كيف يمكن لهذه الأنواع من الألعاب أن تعزز المهارات التنموية الأخرى، وفق ما نقل موقع New Atlas عن دورية Early Years.
وأظهرت الدراسات السابقة الفوائد التي تعود على الأطفال من ممارسة الألعاب من حيث تعزيز المهارات الاجتماعية والقراءة ومحو الأمية ومؤخراً عكف باحثون من جامعة Pontificia Universidad Católica في تشيلي على دراسة كيفية تأثير ألعاب الطاولة على قدرات الطفل في الرياضيات.
واختار الباحثون ألعاب الطاولة، على وجه التحديد، لأنها تستند على القواعد، وتؤثر الحركات والتغييرات في موضع القطع على اللوحة على طريقة اللعب الإجمالية. على هذا النحو، فإنها تندرج في فئة الألعاب الخاصة، والتي تختلف عن ألعاب المهارة والحركة.
كما راجع الباحثون 19 دراسة، نُشرت منذ عام 2000 فصاعداً، شملت أطفالاً تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 9 سنوات. وركزت جميع الدراسات باستثناء واحدة على تأثيرات ألعاب الطاولة على القدرة العددية والمعرفة الرياضية.
فيما تم استبعاد الدراسات التي قيمت الألعاب الرقمية أو المادية.
وتم تجميع الأطفال، وفقاً لما إذا كانوا يلعبون لعبة لوحية تركز على المهارات الحسابية (مجموعة التدخل) أو تلك التي لم تلعبها (المجموعة الضابطة). وتم تقييم أداء الرياضيات قبل وبعد جلسات التدخل. ثم صنف الباحثون الأطفال حسب قدراتهم الرياضية، من الكفاءة الأساسية للأرقام (تحديد الأرقام وتسميتها) وفهم الأرقام الأساسية (فهم كميات الأرقام، على سبيل المثال، 9 أكبر من 3) إلى فهم أكثر تقدماً للأرقام (الجمع والطرح).
فتوصل الباحثون إلى أن 32% من الأطفال - ما يقرب من الثلث - في مجموعة التدخل أظهروا تحسناً ملحوظاً في أداء الرياضيات الأساسي والمتقدم مقارنة بأولئك في المجموعة الضابطة.
ويقول الباحثون إن نتائج دراستهم توضح أنه يمكن استخدام ألعاب الطاولة لتحسين مهارات الطفل الأساسية والمعقدة في الرياضيات، مع إمكانية التأثير بشكل إيجابي على مهارات النمو الأخرى.
كما أوضح خايمي بالاداريس، الباحث الرئيسي في الدراسة، أنه "يجب تصميم الدراسات المستقبلية لاستكشاف التأثيرات التي يمكن أن تحدثها هذه الألعاب على المهارات المعرفية والتنموية الأخرى".
الكلمات الدالة : دراسة جديدة السلم والثعبان الدومينو ألعاب الطاولةالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أطباء : هرمونات الأمعاء تؤثر على الشيخوخة وتطيل العمر
أميرة خالد
كشفت دراسة أن هرمون نيوروببتيد إف (NPF) والذي يتم إنتاجه في أمعاء ذباب الفاكهة من الهرمونات المعروفة باسم الإنكريتينات، والتي تشارك في تنظيم إنتاج الأنسولين، ووجد الباحثون أنه من خلال التلاعب بمستويات NPF في أمعاء الذباب، يمكنهم إطالة عمرهم بشكل كبير.
يمكن لهذا الهرمون التأثير على الشيخوخة، فعندما يأكل الذباب، وخاصة الأطعمة الغنية بالبروتين، تطلق خلايا معينة في أمعائها NPF في مجرى الدم، ثم ينتقل الهرمون للمخ حيث يحفز إنتاج هرمونات شبيهة بالأنسولين.
تعمل هذه الهرمونات بدورها على إطلاق هرمون آخر يسمى هرمون الشباب من عضو صغير بالقرب من الدماغ.
ومن خلال التلاعب بمستويات NPF، تمكن الباحثون من التحكم بشكل غير مباشر في كمية هرمون الشباب في أجسام الذباب، وارتبطت المستويات المنخفضة من هرمونات الشباب بعمر أطول.
ومن المثير للاهتمام أن تأثيرات بروتين NPF على متوسط العمر كانت أكثر وضوحًا عندما تم تغذية الذباب على نظام غذائي غني بالبروتين.
وعندما قلل الباحثون من إنتاج بروتين NPF في الأمعاء، عاش الذباب الذي تناول نظامًا غذائيًا غنيًا بالبروتين لفترة أطول بكثير من نظيراته الطبيعية، وهذا يشير إلى أن بروتين NPF قد يكون جزءًا من آلية تربط بين تناول البروتين الغذائي والشيخوخة.
إذن، كيف يمكننا استخدام نتائج ذبابة الفاكهة لمساعدة البشر على العيش لفترة أطول؟ في حين أن البشر لا يمتلكون هرمونات الشباب، إلا أننا نمتلك هرمونات إنكريتين مماثلة مثل GLP-1 التي تنظم إنتاج الأنسولين.
تشير نتائج الدراسة إلى إمكانية أن يكون التلاعب بهرمونات الأمعاء وسيلة لإطالة عمر الإنسان أو التخفيف من الآثار السلبية لبعض الأنظمة الغذائية على طول العمر.
ما سبق يتوفر في عقاقير منبهات مستقبلات الجلوكوماناز-1 مثل أوزيمبيك وويجوفي لعلاج مرض السكري والسمنة، وهي تحاكي عمل الجلوكوماناز-1، فتحفز إنتاج الأنسولين بطريقة مماثلة لكيفية عمل عامل نمو الخلايا البدينة لدى الذباب.
وقال مارك تاتار، أستاذ علم الأحياء في جامعة براون الأميركية وأحد مؤلفي الدراسة: «نظرًا للطريقة التي تُستخدم بها الأدوية التي تزيد من الأنسولين مثل منبهات GLP-1 لعلاج مرض السكري والسمنة، ونظرًا لما وجدناه عن العلاقة بين الأنسولين والشيخوخة لدى الذباب، فقد يكون الوقت قد حان للنظر في كيفية تأثيرها على شيخوخة الإنسان».