السعودية تتمسك بـ"دولة فلسطينية مستقلة" وترفض تهجير سكان غزة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أعلنت السعودية، مساء السبت، تمسكها بإقامة دولة فلسطينية مستقلة، مشددة على رفضها تهجير سكان قطاع غزة الذي يواجه حربا إسرائيلية منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
جاء ذلك في كلمة المملكة في القمة الـ19 لحركة عدم الانحياز المنعقدة في العاصمة الأوغندية كمبالا يومي 19 و20 يناير/ كانون الثاني الجاري، وفق بيان للخارجية السعودية.
وألقى كلمة السعودية، نائب وزير الخارجية، وليد الخريجي، نيابة عن عاهل البلاد الملك سلمان بن عبد العزيز.
وأكدت السعودية، أن "العالم يشهد تصاعدا ملحوظا لنزاعات تمس سيادة الدول واستقرارها ولابد أن تسعى الدول في تحقيق السلام".
وشددت على "رفض المملكة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وضرورة تحقيق وقف فوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات ومنع التهجير القسري لسكان غزة".
وأشارت إلى أن "القضية الفلسطينية ستظل حاضرة في أغلب اجتماعاتنا إلى حين إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية".
والخميس، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي، إنه أبلغ الولايات المتحدة بمعارضته إقامة دولة فلسطينية "في إطار أي سيناريو لمرحلة ما بعد الحرب على غزة"، بخلاف الرغبة الأمريكية.
وكانت الولايات المتحدة دعت إسرائيل إلى تقليص هجومها على غزة، وقالت إن إقامة دولة فلسطينية يجب أن تكون جزءا من "اليوم التالي".
وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شنت "حماس" هجوما على نقاط عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف قطاع غزة قتلت خلاله نحو 1200 إسرائيلي، وأصابت حوالي 5431، وأسرت 239 على الأقل، بادلت عشرات منهم خلال هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام، وانتهت مطلع ديسمبر/ كانون الماضي.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى السبت 24 ألفا و927 قتيلا، و62 ألفا و388 مصابا، وكارثة إنسانية وصحية، وتسببت في نزوح نحو 1.9 ملايين شخص، أي أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: دولة فلسطینیة
إقرأ أيضاً:
من الفوضى إلى الأمن.. مصطفى بكري: مصر اليوم ليست كما كانت في الماضي
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن يوم 25 يناير يمثل ذكرى مليئة بالدروس والعبر، حيث كان التاريخ شاهدًا على تحولات كبيرة مرت بها مصر.
وقال مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، إن هذا اليوم يحمل العديد من الحكايات والقصص التي مررنا بها معًا، حيث كانت آمالنا وطموحاتنا كبيرة، لكن جماعة الإخوان حولت الفرحة إلى دمار وخراب.
وأضاف مصطفى بكري، أن الجماعة كشفت عن وجهها الحقيقي بعد أن روجت أكاذيبها وشعاراتها على مدى أكثر من 80 عامًا، ليتضح للجميع زيف ما كانوا يروجونه.
كما أكد مصطفى بكري، أن تجربة السنوات الماضية قدمت دروسًا قاسية، إذ تعلمنا أهمية تجنب الفوضى وخطورتها، كما شاهدنا الخراب الاقتصادي والدمار الذي لحق بالبلاد نتيجة السياسات التي فرضت الأمر الواقع.
وأوضح بكري، أن العديد من الناس قد خدعتهم الشعارات، إلا أن التجارب أثبتت أن الفوضى لا تنقذ أي دولة، مشيرًا إلى مثال ليبيا التي مازالت تعاني من الانقسامات الداخلية لولا جهود بعض الأحرار في الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.
وتابع بكري مشيرًا إلى أن مصر اليوم ليست كما كانت في الماضي، فقد تحولت من فوضى إلى استقرار، ومن خوف إلى أمن وأمان، مردفًا: « مصر تحولت من انتهاك للحدود وأزمات إلى قوة في مواجهة التحديات، ومن شبه دولة إلى دولة مستقرة، ومن مؤسسات منهكة إلى مؤسسات قوية».
وفي ختام حديثه، أشاد بكري، بدور القيادة العسكرية بعد 25 يناير ، مشيرًا إلى أن القيادة العسكرية تحملت تحملت المسؤولية لحماية مصر ووحدتها شعبها.