خبير: مصر تحول قوتها البشرية إلى ثروة اقتصادية بربط التعليم الفني بسوق العمل|فيديو
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد البهواشي الخبير الاقتصادي، إن القوة البشرية المصرية مصدر قوة، كما أن تركها سيكون عبئا كبيرا على الموازنة العامة، لافتا إلى أن مصر تقوم بتحويل القوة البشرية إلى ثروة بشرية من خلال تأهيل الشباب المصري وتطويرهم لمواكبة كافة سبل التطور على مستوى العالم.
الصناعات الآن أصبحت صناعات متطورة وليست صناعات تقليدية
وأضاف «البهواشي» في مداخلة هاتفية مع برنامج «هذا الصباح» على فضائية «إكسترا نيوز»، أن السعي لتصدير العمالة المصرية للخارج وتوفير عمل لائق للشاب المصري، يستلزم أن يسعى الشباب لتطوير ذاته لما يستخدم من تكنولوجيا، التي يتم تحديثها وتطويرها كل يوم.
وأوضح أن الصناعات الآن أصبحت صناعات متطورة وليست صناعات تقليدية وهو ما يحتاج إلى تأهيل الشباب المصري، لافتا إلى أن الدولة تقوم بجهود حثيثة من خلال ربط التعليم الفني بسوق العمل، لخلق كوادر بشرية قادرة على استيعاب بالتكنولوجيا التي يتم استيرادها واستخدامها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر قوة البشرية الشباب المصرى الموازنة العامة تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
بـ8 ملايين دولار.. مصر وكوريا توقعان اتفاقية لتعزيز التعليم الفني بجامعة بني سويف
شهد رئيس وكالة التعاون الدولي الكورية وون سام تشانج ورئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي توقيع اتفاقية منحة كورية بقيمة 8 ملايين دولار لتنفيذ مشروع "تعزيز القدرة التعليمية والتعاون بين الجامعة والصناعة بجامعة بني سويف التكنولوجية"
وقع الاتفاقية كيم يونج هيون سفير جمهورية كوريا لدى مصر والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي المصرية.
يزور مصر لأول مرة.. من هو رئيس وكالة «كويكا»؟ 25 مليون يورو.. الأوروبي لإعادة الإعمار يدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر "ايفاد" يصدر دليلا إرشاديا لمساعدة البلدان النامية على دمج استراتيجيات خفض الميثان الزراعيويهدف المشروع الذي تبلغ تكلفته 8 ملايين دولار إلى تزويد سوق العمل المصري بقوى عاملة ماهرة قادرة على أداء أدوار خبراء التكنولوجيا والفنيين المتقدمين من خلال تطوير منهج مبتكر ومصمم خصيصًا للصناعة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والميكاترونيكس والسيارات وإنشاء قسم لتقنيات السكك الحديدية. ويمتد المشروع لمدة ست سنوات من 2023 إلى 2028.
ويعتبر هذا المشروع استمرارًا لمشروع الحكومة ووكالة التعاون الدولي الكورية بعنوان "إنشاء الكلية التكنولوجية المصرية الكورية في بني سويف والذي تم الانتهاء منه بنجاح في عام 2022.
جاء التوقيع بعد لقاء بين رئيس الوزراء ورئيس الكويكا، حيث أشاد بتوقيع المرحلة الثانية من المشروع لتعزيز القدرات التعليمية وربط جامعة بني سويف التكنولوجية بالصناعة.