“المياه الوطنية” تضخ أكثر من 20 ألف متر مكعب من المياه المحلاة يوميًا في ضاحية الملك فهد
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
المناطق_واس
استكملت شركة المياه الوطنية تشغيل (8) محطات جديدة لتنقية مياه الشرب المصغرة بضاحية الملك فهد بمحافظة البيضاء في المنطقة الشرقية، وهي الحزمة الأولى من أصل (15) محطة لتنقية مياه الشرب في مدن المنطقة الشرقية ومحافظاتها؛ بهدف الارتقاء بجودة المياه المقدمة للعملاء، وزيادة نطاق التغطية بالمياه المحلاة.
وأوضحت الشركة أنها تضخ يوميًا من المحطات الثمانية في ضاحية الملك فهد أكثر من 20 ألف متر مكعب من المياه المحلاة كطاقة قصوى في إنتاج المياه المحلاة بنظام التناضح العكسي المصغر؛ وتعمل الشركة حاليًا على تقييم كفاءة التشغيل لهذه المحطات، ومتابعة تدفقات وضغوط المياه المحلاة في شبكات الأحياء المستهدفة (الأول، الثاني، الثالث، السادس، وأجزاء من السابع).
أخبار قد تهمك أمير المنطقة الشرقية يُدشن إستراتيجية جمعية “قبس” الجديدة 19 يناير 2024 - 2:29 صباحًا أمير المنطقة الشرقية يرعى احتفال جامعة الملك فيصل بمناسبة مرور 50 عامًا على تأسيسها 19 يناير 2024 - 12:36 صباحًاوأشارت الشركة إلى أن عدد المستفيدين من محطات التنقية بضاحية الملك فهد بمحافظة البيضاء يصل نحو (75) ألف نسمة، مبينةً أنها تعمل على تنفيذ ما تبقى من أعمال إنشاء محطات تنقية مياه الشرب الـ (7) المتبقية في مواقع أخرى بمدينة الدمام ومحافظتي الخبر والجبيل لتصل إلى (76,600) مترٍ مكعبٍ يوميًا من المياه المحلاة، كإجمالي إنتاج لجميع مكونات المشروع الذي يتضمن (15) محطة تنقية للمياه المحلاة.
وبينّت شركة المياه الوطنية أن مشاريع تنفيذ محطات تنقية مياه الشرب المصغرة أحد مخرجات الإستراتيجية الوطنية للمياه، التي تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، إذ تواكب النهضة العمرانية التي تشهدها محافظات المنطقة الشرقية، وتغطي احتياجات المنطقة من المياه المحلاة بشكل مؤقت، لحين ضخ الكميات الإضافية من خلال مشاريع تحسين جودة المياه الجاري تنفيذها والمخطط استقبالها من الشريك الإستراتيجي المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة خلال العامين القادمين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المنطقة الشرقية المياه الوطنية من المیاه المحلاة المنطقة الشرقیة میاه الشرب الملک فهد
إقرأ أيضاً:
عبد الكبير: المصالحة الوطنية “حبر على ورق” دون سلطة موحدة
عبد الكبير: المصالحة الوطنية مرهونة بالعدالة الانتقالية وسلطة موحدة ميثاق أديس أبابا “حبر على ورق”اعتبر الباحث السياسي وسام عبد الكبير أن ميثاق المصالحة الموقع في أديس أبابا لا يتجاوز كونه “حبرًا على ورق”، مشددًا على أن نجاح مشروع المصالحة الوطنية يتطلب وجود سلطة سياسية موحدة تمتلك كامل الشرعية.
إبعاد الشخصيات الجدلية عن ملف المصالحةوفي تصريحات خاصة لموقع “إندبندنت عربية”، أكد عبد الكبير أن ملف المصالحة الوطنية يجب أن يُسند إلى شخصيات وطنية محايدة، بعيدًا عن الشخصيات الجدلية التي قد تؤثر على سير العملية، معتبرًا أن المصالحة الحقيقية تستلزم توافقًا واسعًا بين مختلف الأطراف الليبية.
العدالة الانتقالية أساس المصالحةأوصى عبد الكبير بضرورة تأسيس المصالحة الوطنية على الاعتراف بـ “العدالة الانتقالية”، وفقًا لما نصت عليه الفقرة 26 من مبادئ الاتفاق السياسي، مشيرًا إلى أن تحقيق العدالة وضمان الإنصاف للضحايا هو حجر الأساس لتحقيق المصالحة الفعلية وإنهاء الانقسامات في البلاد.