الأنبا باسيليوس يترأس اللقاء التكويني لخدام التربية الدينية بالإيبارشية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
ترأس مساء أمس، الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، اللقاء التكويني لخدام التربية الدينية بالإيبارشية، وذلك بكاتدرائية يسوع الملك، بالمنيا.
أقيم اللقاء تحت إشراف مكتب التعليم المسيحي بالإيبارشية، بقيادة الأب شنودة شفيق، حيث حضر الاجتماع التكويني الأب عمانوئيل عبدالله، وكيل المطرانية، وعدد من الآباء الكهنة.
وقدم المطران، تأملًا روحيًا للحاضرين بعنوان "المعلم يظل يتعلم"، مؤكدًا أهمية الاستفادة من اللقاءات، التي تخص بنيان الخادم، كما تمنى الأنبا باسيليوس للجميع، خدمة مثمرة.
تضمن اللقاء أيضًا محاضرة تكوينية أخرى، ألقتها السيدة دعاء مرتجي حول "كيفية استخدام المثل والمعجزة والرد على الأسئلة الصعبة التي تواجه الخادم"، حيث تم ذلك، من خلال مجموعات العمل، وتبادل المناقشات المختلفة.
الجدير بالذكر أن اليوم التكويني لخدام التربية الدينية، بإيبارشية المنيا، أقيم لكنائس المنطقتين: البحرية، والوسطى، بالايبارشية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: التربح من المحتوى الإلكتروني مشروط بنفعه واحترامه للقيم الدينية
أجاب الدكتور أحمد عبدالعظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم التربح من المحتوى على الإنترنت، خلال حوار له مع الإعلامية زينب سعد الدين، في برنامج "فتاوى الناس" على قناة الناس، موضحًا أن الإنترنت قد أحدث ثورة كبيرة في كيفية التواصل بين الناس وفتح المجال لفرص مادية متعددة من خلال تقديم محتوى متنوع.
وأشار أمين الفتوى إلى أن الحكم الشرعي في هذا الموضوع يعتمد بشكل أساسي على نوع المحتوى الذي يُقدّم.
وأوضح أن العبرة تكمن في تقييم نوعية المحتوى: هل هو محتوى نافع يقدم معلومات مفيدة تفيد المجتمع؟ أم أنه يحتوي على أمور ضارة أو محرمّة مثل الترويج للخمور أو المخدرات؟ وأكد أن ما يحدد جواز التربح من هذا المحتوى هو تأثيره على المجتمع ومدى احترامه للقيم الشرعية.
كما أضاف الدكتور عبدالعظيم أن ليس كل محتوى ترفيهي يعد جائزًا شرعًا، حيث أشار إلى أنه قد تكون هناك مقاطع تهدف للترفيه لكنها تحتوي على مقالب مؤذية أو مشاهد مفزعة قد تضر الآخرين، وهذه الأنواع من المحتوى لا يجوز نشرها أو التربح منها.
وأوضح أن الترفيه المباح يجب أن يكون هادفًا ويقدم معلومة صحيحة أو نافعة في إطار محترم، دون إلحاق أي ضرر بالآخرين أو التعدي على حقوقهم.
وقال: "الترويج لمحتوى يهدف إلى إيذاء الناس أو استغلالهم بطريقة قبيحة لا يجوز شرعًا"، مشددًا على أهمية تقديم الترفيه الذي يعكس قيمة نفعية بعيدًا عن أي أذى قد يلحق بالآخرين.