السياحة: مشروع ترميم صالة الأعمدة الكبرى بمعابد الكرنك يتم بأيادي مصرية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أكد الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن مشروع ترميم صالة الأعمدة الكبري يعد أحد أهم المشروعات القومية التي توليها وزارة السياحة والآثار اهتماما كبيرا، لافتا إلى أن هذا المشروع يتم بأيادي مصرية خالصة من فريق عمل يضم مجموعة من شباب المرممين والآثاريين من المجلس الأعلى للآثار بالتعاون مع عدد من خريجي أقسام الترميم بجامعتي الأقصر وجنوب الوادي ومعهد الترميم بالأقصر.
وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إلى أنه تم الإنتهاء من أكثر من 95% من أعمال المشروع الذي يعد إنجازا كبيرا خاصة بعد إظهار الألوان الأصلية لنقوش صالة الأعمدة الكبرى بمعابد الكرنك والتي لم يراها زائريها من زمن بعيد بسبب تراكم الإتساخات والتكلسات علي النقوش مما أدى إلي طمسها، موضحا أن إنتهاء المشروع سوف يساهم في النهوض بمنتج السياحة الثقافية خاصة في ظل المنتج المتكامل الذي يجمع بين منتجي السياحة الثقافية والشاطئية، وهو ما تحرص عليه الوزارة حاليا من تقديم مقصد سياحي مصري متكامل يجمع بين مختلف الأنماط السياحية.
جدير بالذكر أن وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار كانت قد على الانتهاء من مشروع ترميم صالة الأعمدة الكبري بمعابد الكرنك بمدينة الأقصر، ما يأتي في إطار حرص الوزارة على القيام بأعمال التنظيف والترميم والصيانة والحفاظ علي تراث مصر الحضاري الذي هو إرث للبشرية كلها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترميم مشروع ترميم صالة الأعمدة الكبري مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الأعلى للآثار صالة الأعمدة
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي: ما الذي يمكن أن يخلفه سقوط الأسد من تأثير مباشر على اليمن؟ (ترجمة خاصة)
سلط معهد أمريكي الضوء على الانقسام في ردود الفعل باليمن جراء سقوط نظام بشار الأسد في دمشق على يد قوات المعارضة السورية في الثامن من ديسمبر الجاري.
وقال "المعهد الأمريكي للسلام" في تحليل للخبيرة في شؤون الخليج واليمن أبريل لونجلي ألي ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن الحكومة اليمنية، رحبت بسقوط نظام الأسد، وهنأت الشعب السوري على عودته إلى الحضن العربي ورفضه "الوصاية الأجنبية الإيرانية". وأعلن رئيس المجلس الرئاسي القيادي رشاد العليمي أن الوقت قد حان لإيران "لرفع يدها عن اليمن".
وأضاف "من ناحية أخرى، دعمت جماعة أنصار الله (المعروفة شعبيا باسم الحوثيين) نظام الأسد منذ فترة طويلة، ومن المتوقع أن يكون لها وجهة نظر مختلفة. ففي خطاب عاطفي في الثاني عشر من ديسمبر/كانون الأول، حاول زعيمهم عبد الملك الحوثي إعادة تركيز الاهتمام على غزة ، مؤكدا دفاع الحوثيين الثابت عن فلسطين، في حين وصف التطورات في سوريا وأماكن أخرى بأنها مؤامرة أمريكية إسرائيلية لإضعاف المنطقة.
وتابع "لكن من غير الواضح ما إذا كان سقوط نظام الأسد سيخلف أي تأثير مباشر على اليمن. وعلى مستوى الصورة الكبيرة، فإن الضربة التي تلقتها إيران تخلق تصوراً بأن الحوثيين معرضون للخطر".
وأوضح "نتيجة لهذا، يستغل أنصار الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً الفرصة للقول بأن الوقت قد حان الآن لضرب الحديد وهو ساخن ضد ما يبدو بشكل متزايد وكأنه العقدة الشاذة في محور المقاومة قبل أن يصبح أكثر تهديداً".
وقال ومع ذلك، فمن غير الواضح ما إذا كانت دعواتهم ستُقابل بالعمل. فالحكومة منقسمة وستحتاج إلى دعم عسكري لاستئناف القتال الذي توقف إلى حد كبير منذ الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في عام 2022".
وأردف التحليل "لا تريد المملكة العربية السعودية ولا الإمارات العربية المتحدة العودة إلى الحرب، والموقف السياسي للإدارة الأمريكية الجديدة غير مؤكد. وهناك أيضًا فرصة لأن تحول إسرائيل انتباهها نحو اليمن، خاصة في ظل استمرار هجمات الحوثيين على الأراضي الإسرائيلية".
وترى الخبيرة ألي أن تصور الحوثيين لنقاط ضعفهم غير واضح أيضاً. فحتى الآن، كانوا يضاعفون هجماتهم على إسرائيل ــ التي أكسبتهم شعبية في الداخل ولكنها ألحقت أضراراً محدودة بتل أبيب ــ والسفن في البحر الأحمر، في حين صعدوا من خطابهم ضد الولايات المتحدة.
وقالت "ربما يرى البعض في الجماعة أن التطورات الإقليمية تشكل فرصة وحتى التزاماً بمحاولة تأكيد دور قيادي في محور المقاومة والأهم من ذلك قضية معارضة إسرائيل والنفوذ الغربي في المنطقة، ولو أن هذه الطموحات سوف تتشكل وفقاً لاستعداد إيران لمواصلة المساعدة".
وزادت "ربما يرى آخرون سبباً لمحاولة جني المكاسب التي تحققت في أقرب وقت ممكن وإعادة تركيز الاهتمام على اتفاق السلام في اليمن".