انطلاق دورة المتابعة والتقييم لخطط بناء القدرات لمديري الموارد البشرية بالمحافظات
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
تنفيذاً للتكليفات الرئاسية بتعميم الممارسات الجيدة لبرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر في جميع المحافظات ، ينفذ مركز التنمية المحلية للتدريب سقارة دورة " المتابعة والتقييم لخطط بناء القدرات" بالتعاون مع البرنامج والبنك الدولى واتحاد البلديات الهولندي، اليوم
ويستفيد منها مديري الموارد البشرية ومسئولى التدريب بالمحافظات و ذلك نظراً لأهميتها الملحة في الوقت الراهن.
التدريب أثناء الخدمة يٌعد ذو أهمية كبيرة نظرا لما يُهيئه للموظف من معارف ومهارات جديدة تتطلبُها الوظيفة ، أو من خلال تعرُفه على أفضل الحلول للمُشكلات التي يواجِهُها أثناء ممارسته لعمله ، مما يُزيده تمَكُناً في أداء عمله ويُساعده على تجنب الأخطاء ، ليصل بذلك الى المستوى المنشود الذي نطمح اليه لتحقيق للرقي والتقدم فى الجمهورية الجديدة .
ولفت اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، الى أن التدريب سيركز على عدة موضوعات منها : التعريف ببرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر وخطة تعميم الممارسات واجراءتها و اهداف مكون بناء القدرات والخطة التشاركية المبنية علي تقدير الإحتياجات والإعتبارات الفنية واللوجستية قبل واثناء تنفيذ الخطة وكيفية تصميم استمارة تحديد الاحتياجات ومفهوم المتابعة و التقييم أثناء وبعد تنفيذ خطة بناء القدرات ، مشيراً الى ان التدريب سيتضمن التطبيق العملى للتأكد من وصول المعلومات اللازمة للمتدربين وقدرتهم على التنفيذ الفعلي بعد اجتيازهم التدريب داخل العمل.
وتابع وزير التنمية المحلية حديثه عن دورات الأسبوع الـ24 بمركز سقارة والذي يتضمن انطلاق دورة " تطوير مهارات منظومة إدارة أملاك الدولة " ، والتي يستفيد منها 28 متدربا من العاملين بإدارات أملاك الدولة، مشيراً الى أن المحتوى التدريبي للدورة سيركز علي التعريف بمفهوم أملاك الدولة في مصر وأهميتها والقوانين المنظمة لها وكيفية وطرق استعادتها وأنواع وطرق التصرف فيها , وماهى إجراءات تخصيص الاراضى المملوكة للدولة بغرض الاستثمار او اى اغراض أخرى وفقا لأحكام القانون ١٨٤ لسنة ٢٠١٨ والقوانين الأخرى ذات الصلة ، والتعرف علي المشاكل والمعوقات لاسترداد أراضي أملاك الدولة وموجات الإزالة، وأهمية واستخدامات نظم المعلومات الجغرافية GIS في استرداد أملاك الدولة، والتعريف بقانون رقم144 لسنة 2017 ولائحته التنفيذية (نموذج الاستدلال والاستبيان للاراضى- ولجان التقنين المشكلة والدليل الاسترشادي) كما تتضمن الدورة أيضاً العديد من ورش العمل لتطبيقات طبيعة عمل أملاك الدولة وارتباطها بالإدارات الأخرى، ولجنة استرداد اراضي أملاك الدولة .
وأضاف اللواء هشام آمنة أن الاسبوع الـ24 بالخطة التدريبية سيتم خلاله تنظيم دورة " القوانين المنظمة لخدمات المراكز التكنولوجية "، والتى تهدف الي دعم جهود الدولة فى التحول الرقمى وتبسيط الخدمات وتقليل زمن أدائها والتسهيل على المواطنين في الحصول عليها ويستفيد منها 28 متدربا من العاملين بالمراكز التكنولوجية، وتتضمن الدورة التعريف علي عدة قانونين منها قانون 154 لسنة 2019 الخاص بالمحال العامة، وقانون 453 لسنة 1954 الخاص بالمحلات، وقانون البناء الموحد 119 لسنة 2008 وتعديلاته، وانتظار المركبات، وقانون الإدارة المحلية، وقانون الاشغالات رقم 140 لسنة 1956 في شأن اشغال الطرق العامة ولائحته التنفيذية وتعديلاته 2018، وقانون رقم ٢٠٨ لسنة ٢٠٢٠ الخاص بتنظيم الإعلانات على الطرق العامة، وقانون الادارة المحلية ( الاسكان – إيرادات) كما يتم تنفيذ العديد من ورش العمل التطبيقية علي قوانين المنفذة اليوم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية المحلية برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر سقارة الموارد البشرية
إقرأ أيضاً:
تخريج 180 مُشاركًا في برنامج "بناء القدرات" لإدارة الهُوية الترويجية لعُمان
◄ برامج ميدانية ورقمية يقدمها متخصصون في هويات الدول
◄ تدريب كوادر وطنية من مختلف القطاعات لتعزيز جهود الترويج العالمي
مسقط - الرؤية
اختُتمت الأسبوع الماضي أعمال الورش الميدانية ضمن برنامج بناء القدرات، والذي تخرج منه أكثر من 180 مشاركًا من الجهات المعنية بالترويج للسلطنة عالميًا في القطاعين الحكومي والخاص، إذ يهدف البرنامج إلى تمكين المشاركين من استيعاب غايات وأبعاد الاستراتيجية الترويجية وتطبيقاتها العملية في مختلف القطاعات لتحقيق مستهدفاتها الاستراتيجية.
وحصل المشاركون على شهادة معتمدة من مكتب الهوية الترويجية وشركة بلوم للاستشارات -الاستشاري العالمي للمشروع- إلى جانب ترخيص يتيح لهم استخدام منصة "صندوق أدوات الهوية الترويجية"، التي توفر دليلًا شاملاً يضم أهم مرتكزات الهوية الترويجية، ودليل الهوية البصرية، وبنك الصور وأدوات الذكاء الاصطناعي، لتعزيز الاتساق في الرسائل الترويجية وتوفير كل الأدوات الداعمة للجهات المعنية بالترويج للسلطنة.
ولم يتوقف برنامج بناء القدرات عند الورش الميدانية، بل يستكمل البرنامج خطته في إطلاق منصة تدريبية رقمية تستهدف أكثر من 600 مشارك من مختلف القطاعات، لتعريفهم بأثر الهوية الترويجية في تعزيز التصورات الإيجابية عن السلطنة، وانعكاسها على التنافسية والازدهار الاقتصادي والاجتماعي، بالإضافة إلى تدريبهم على استخدام أدواتها المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وآليات توحيد الرسائل الاتصالية، عبر أسلوب رقمي مرن يعزز الفهم العملي لتطبيقات الهوية الترويجية.
ويهدف هذا البرنامج الطموح لإيجاد جيل من الكوادر الوطنية من مختلف القطاعات قادرة على استيعاب استراتيجيات وأدوات الهوية الترويجية بشكل صحيح وعلى استخدام أدواتها بالشكل الذي يُسهم على اتساق رسائل السلطنة الترويجية للعالم، حيث يُمثل إشراك ونقل المعرفة للخبرات المحلية نموذجًا متقدّمًا في إدارة الهويات الترويجية، ويعكس نهج مكتب إدارة الهوية في العمل بأسلوب مبتكر يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.
وأعربت المهندسة عائشة بنت محمد السيفية رئيسة مكتب إدارة الهوية الترويجية لسلطنة عُمان، عن تقديرها للدعم الكبير الذي قدمته الجهات الحكومية والخاصة في إنجاح هذا المشروع، مشيرةً إلى أن الهوية الترويجية مشروع وطني يهدف إلى توحيد الرسائل الاتصالية وتعظيم الأثر الاقتصادي والاجتماعي، وهو ما يتماشى مع دور كل فرد ومؤسسة في تعزيز مكانة السلطنة عالميًا.
وأوضحت أن مكتب الهوية الترويجية يعمل وفق نهج منظم وعلمي تم على أثره تصميم برنامج "بناء القدرات" ضمن خطة متكاملة تضمن تدرج المعرفة وتطبيقها بشكل عملي في مختلف المؤسسات، مبينة أن البرنامج تم تقديمه بمستوى عالٍ بالشراكة مع مؤسسة بلوم العالمية وأكاديميين من جامعات مرموقة متخصصة في هويات الدول والوجهات، مما يعكس التزام المكتب بتوفير أدوات تدريبية متطورة تلبي احتياجات الجهات المعنية بالترويج للسلطنة عالميًا.
وأكدت أن هذا النهج يضمن أن يكون المشاركون قادرين على تطبيق الهوية الترويجية بفعالية، بما يسهم في توحيد الرسائل التسويقية وتعزيز تنافسية السلطنة في الأسواق العالمية.
وفي إطار الجهود الاتصالية لتعزيز وعي المجتمع بالهوية الترويجية وأهميتها وأثرها، يتم تنفيذ أنشطة مختلفة أبرزها معرض الهوية الترويجية في الأوبرا جاليريا بدار الأوبرا السلطانية الذي يستمر حتى نهاية يوم الخميس الموافق 27 فبراير، ويتيح للجمهور فرصة التعرف على رحلة ومكونات الهوية وأهدافها وفكرتها المركزية والمقومات التي تستند إليها ومستهدفاتها وعناصرها الرئيسة.
وتُعد الهوية الترويجية لسلطنة عمان مبادرة وطنية تهدف إلى تعزيز تنافسية السلطنة في قطاعات السياحة والاستثمار والإقامة من خلال تقديم صورة موحدة وجاذبة عالميًا.
وفي بداية فبراير، دُشّن مكتب إدارة الهوية الترويجية، وأطلقت استراتيجيتها الشاملة إلى جانب خطة عمل تمتد لخمس سنوات تتضمن أكثر من 60 مبادرة، كما أطلقت المنصة الإلكترونية لـ"صندوق أدوات الهوية الترويجية"، والتي توفر دليلًا شاملاً يشمل الإرشادات البصرية وأدوات الذكاء الاصطناعي لدعم جهود الترويج الموحدة، إلى جانب الإعلان عن "مؤشرات الهوية الترويجية لسلطنة عُمان" لمتابعة الأداء وتحليل أثر المبادرات المختلفة.