السم القاتل يتحول إلى دواء.. كيف ينقذ أخطر العناكب حياة البشر؟
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أجابت الدكتورة أماني الشريف، عميد كلية الصيدلة للبنات جامعة الأزهر، عن سؤال: “كيف ينقذ أخطر العناكب حياة البشر؟” وذلك بعد اكتشاف أنه يمكن استخدام السم الخاص بالعناكب لعلاج أمراض القلب في استراليا.
وقالت “الشريف” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، المذاع عبر فضائية “الأولى المصرية”، اليوم الأحد، إن العناكب تنقسم لـ 30 فصيلة وكلًا منها يفرز سموم مختلفة، مشيرة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي استطاع فيها الإنسان أن يخرج دواء من السموم.
وأضافت الدكتورة أماني الشريف، عميد كلية الصيدلة للبنات جامعة الأزهر أن سم العناكب يتكون من بعض البروتينات المعقدة، حيث وجد أن بعض مشتقاتها تفيد في علاج أمراض القلب وتمنع السكتة القلبية.
وأشارت الدكتورة أماني الشريف، عميد كلية الصيدلة للبنات جامعة الأزهر إلى أن هذا السم لديه سرعة النفاذية للوصول إلى عضلة القلب وإيقاف الإشارات التي تصل للقلب نتيجة نقص الأوكسجين، حيث يعطي فرصة للطبيب للتدخل وإنقاذ المريض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العناكب الاولي المصرية سم العناكب جامعة الأزهر السكتة القلبية
إقرأ أيضاً:
ذكرى تولي الشيخ محمد مأمون الشناوي مشيخة الأزهر الشريف
في مثل هذا اليوم السبت، الموافق 18 ينايرعام 1948م والذي يوافق ذكرى تولي الشيخ محمد مأمون الشناوي مشيخة الأزهر الشريف، ليكون بذلك شيخ الأزهر الشريف السابع والثلاثين.
سفير القرآن.. ذكرى ميلاد الشيخ محمود علي البنامولده ونشأته
ولد الشيخ محمد مأمون الشناوى فى 10 أغسطس عام 1878 بمدينة الزرقا التابعة لمحافظة الدقهلية سابقًا، وتتبع حاليًا محافظة دمياط.
ولد الشيخ محمد مأمون الشناوي ، فى 10 أغسطس عام 1878 بمدينة الزرقا بمديرية الدقهلية، التي تتبع الآن محافظة دمياط، وأتم الشيخ حفظ القرآن فى سن الثانية عشر من عمره، وحضر إلى القاهرة وتلقي تعليمه في الأزهر ، نال إعجاب أساتذته الأعلام ومنهم الشيخ محمد عبده والشيخ الإمام محمد أبو الفضل الجيزاوي، ونال شهادة العالمية سنة 1906م، واشتغل بالتدريس بمعهد الإسكندرية حتى سنة 1917م، ثم عين قاضيًا شرعيًا لما ذاع صيته العلمي والخلقي.
وبعد التخرج عُين مدرسًا بمعهد الإسكندرية الديني الذي كان قد أنشئ في سنة (1321 هـ = 1903م). واتبع التعليم فيه نظام التدريس في الجامع الأزهر، ثم نُقل إلى العمل قاضيًا بالمحاكم الشرعية.
اختاره المسؤولون إمامًا للسراي الملكية بعد صدور قانون تنظيم الأزهر سنة 1930م، ثم عين عميدا لكلية الشريعة ثم عضوا في جماعة كبار العلماء سنة 1934، فوكيلا للأزهر مع رئاسته للجنة الفتوي سنة 1944.
تعيينه شيخًا للأزهر
وفي سنة 1948م عين شيخًا للأزهر فوسع من دائرة البعثات للعالم الإسلامي، وأرسل النوابغ لإنجلترا لتعلم اللغة الإنجليزية توطئة لإيفادهم إلي البلاد الإسلامية التي تتخاطب بالإنجليزية، كما أفسح المجال أمام الوافدين إلى الأزهر من طلاب البعوث ويسر لهم الإقامة والدراسة.
خطط الشيخ للمعاهد الدينية خطة تغطي عواصم الأقاليم، حيث افتتحت في عهده خمسة معاهد جديدة، ووصل إلي اتفاق مع وزارة المعارف ليكون الدين الإسلامي مادة أساسية بالمدارس العمومية، على أن يتولي تدريسها خريجوا الأزهر.
كما أسهم في الحركة الوطنية سنة 1919 بقلمه ولسانه، وتوفي الشيخ الشناوي سنة 1950م،
التكريمات
منح الشيخ الشناوي وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولي بمناسبة الاحتفال بالعيد الألفي للأزهر.
وفاته
توفي الشيخ الشناوي صباح يوم الأحد 21 من ذي القَعْدَة سنة 1369 هـ الموافق 3 من سبتمبر سنة 1950 م، وخلفه في منصبه الإمام عبد المجيد سليم.