لبنان ٢٤:
2025-03-29@12:35:51 GMT

منصة ألعاب روبلوكس... أضرار مسلية لأطفاكم!

تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT

منصة ألعاب روبلوكس... أضرار مسلية لأطفاكم!

تعدّ الأجهزة الذكية والشاشات الرقمية الحديثة من أبرز الأدوات التي تثير إعجاب الأطفال، لما تتضمنه من تطبيقات ألعاب تجعلهم يدمنون عليها، وما يثير قلق الوالدين من هذا الإدمان الإلكتروني.
 
"روبلوكس" عبارة عن منصة تجمع ملايين الألعاب معًا، وتحتوي على تطبيقات متنوعة ينشئها المستخدمون. ويمكن للراغبين في المشاركة تصفح كتالوغ الألعاب قبل تشغيلها، وبعد انشاء حساباتهم الخاصة يمكنهم التمتع بالمزايا الاجتماعية المختلفة التي توفرها لهم.

وتكمن خطورة ألعاب "روبلوكس" على الأطفال في أن تلك الألعاب هي من صنع وابتكار من يشاء من المستخدمين، وهم قد لا يكونوا على دراية ومعرفة بعالم الطفولة.
 
لقد ظهرت في الآونة الاخيرة عدة انتهاكات مضرة في هذه المنصة تتضمن مشاهد لاغتصاب فتاة على يد عصابة اجرامية، ومحتويات جنسية خطيرة. كما تعرضت عدّة حسابات للسرقة وتم تهديد أصحابها الصغار مما سبب لهم الكثير من الخوف والقلق.
 
رأي علم النفس
 
المعالجة النفسيّة جوزيان سركيس ذكرت لـ"لبنان 24" أنه "يتوجب على الأهل الاطلاع على محتوى أي لعبة الكترونية يستخدمها أبناؤهم، وعليهم قراءة مضمونها ومعرفة ما اذا كانت تتناسب مع عمر الطفل".
 
وتابعت: "من البديهي توعيتهم وتحذيرهم من عدم مشاركتهم مع الآخرين أية معلومة شخصية تتعلق بهم على الالعاب الالكترونية، مثل موقع سكنهم، مكان مدرستهم، رقم هاتفهم، فهم معرضون لشتى الاختراقات من قبل المجموعات".
 
وأشارت الى أن "لألعاب منصة "روبلوكس" أثارًا خطيرة على صحة الأولاد النفسية مثل الايحاءات الجنسية من خلال الشاشات في أعمار مبكرة ما يتسبب في تغييرات سلوكية، وفي ظهور بعض المشاعر السلبية عند الطفل مثل الخوف، والتوتر، والغضب، والاحباط، والانفعال، بالاضافة الى بعض السلوكيات العدوانية والعنيفة، وبعض الاضطرابات في النوم".
 
غايات "روبلوكس"
 
وكشف المستشار في أمن المعلومات جان ماري باشا لـ"لبنان 24" أن "هناك أمورًا مخفية ومرعبة تتمحور حول هذه المنصة، ولمصممي الألعاب والمقرصنين القدرة على سحب البيانات من الناس بشكل هائل، وبالتالي فهم سيعرفون أكثر عن اهتماماتهم الشرائية والحياتية لغايات تهدف الى تسويق ألعابهم، وما السكوت العالمي عن هذه المنصة الا لأجل معرفة المدى الذي قد يصل اليه العالم الافتراضي اذا أطلقوا له العنان".
 
ويؤكد باشا أن "عدم التغاضي عن الانتهاكات سيكبدهم لاحقًا مبالغ وجهدًا أكثر، وسيخسرون عددًا هائلأً من المستخدمين". ويضيف: "منصة يوتيوب هكذا ابتدأت، ولم يكن لديها في الاول حقوق النشر للفيديوهات لكنها عادت ووضعت قوانين وشروطًا، وأعتقد أن هذا حال  "روبلوكس" في السنين المقبلة".
 
هل من مرجع قانوني؟
 
سألنا المحامي الياس قهواتي عن المرجع القانوني المختص بملاحقة المسؤولين عن منصة "روبلوكس" نظرًا لما سببته وتسببه من أضرار على صحة الاطفال النفسية والعقلية، فأجاب: "يمكننا ملاحقة المسؤولين عن منصة "روبلوكس" أمام القضاء اللبناني أو الأجنبي في حال أثبتت تقارير خبراء  وتقارير طبية أن الاضرار اللاحقة بالأطفال جسدية كانت أم نفسية  مصدرها هذا التطبيق، وهذا يعني أن المنصة إذا ألحقت أي ضرر بالمشاركين في الألعاب يتوجب عليها التعويض عنه، وفي لبنان هناك قانون الموجبات والعقود الذي يفرض إيفاء بدل العطل والضرر عن الجرم أو شبه الجرم الذي تسبب به الفاعل للمتضرر".
 
كما أفاد المحامي قهواتي بأن "المرجع القانوني الأول لهذه القضية هو قاضي الأمور المستعجلة الذي له صلاحيات التصدي للضرر في حال ثبوته، والمرجع الثاني هو النيابة العامة الإستئنافية أو التمييزية بناءً لشكوى مقدمة من المتضرر والتي تحال إلى فرع مكافحة جرائم المعلوماتية والذي في إمكانه، بعد مخابرة القضاء الأجنبي، إقفال هذه المنصات، أمّا المرجع الثالث هو الهيئات الدولية التي تعنى بالأطفال والتي يمكن مخابرتها بإرسال لها ملف متكامل لملاحقة الموضوع". المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حملة حاسمة.. ضبط ورشة لتصنيع 3 ملايين قطعة ألعاب نارية فى قبضة الأمن

في إطار جهود وزارة الداخلية المستمرة لمكافحة جرائم الإتجار في الألعاب النارية وحيازتها، وما تمثله من خطر على أمن وسلامة المواطنين، نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم في ضبط شبكة خطيرة تقوم بإنتاج وترويج هذه المواد المحظورة.

 

فقد كشفت التحريات الدقيقة التي أجرتها الأجهزة الأمنية، عن تورط عامل من مركز شرطة الشواشنة، له سوابق جنائية، في إدارة ورشة غير قانونية لتصنيع الألعاب النارية.


الورشة كانت بمثابة مصنع سري يجهز هذه المواد الخطيرة بغية الاتجار بها في السوق السوداء. وبالفعل، وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، تم استهداف الورشة بشكل مفاجئ، حيث تم ضبط المتهم في لحظة تنفيذه لجريمته.

 

وكانت المفاجأة الكبرى عندما عُثر بحوزة المتهم على قرابة 3 مليون قطعة من الألعاب النارية، تتنوع بين الأشكال والأحجام المختلفة، مما يثبت حجم النشاط الإجرامي الذي كان يديره. بالإضافة إلى ذلك، تم ضبط الأدوات والخامات اللازمة لتصنيع هذه الألعاب الممنوعة، مما يعكس حجم المخاطر التي كان المتهم يهدد بها حياة المواطنين، خاصة في ظل استخدامها في الأماكن العامة والمزدحمة.

 

وبمواجهته، اعترف المتهم بتصنيع هذه الألعاب النارية تمهيدًا لبيعها في السوق، الأمر الذي يعكس خطورة الأنشطة غير المشروعة التي تضر بالأمن العام وتعرض الأرواح للخطر.

 

وقد تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد المتهم، بينما تواصل وزارة الداخلية جهودها الحثيثة لضبط جميع شبكات الإتجار في مثل هذه المواد الممنوعة، لضمان أمن وسلامة المواطنين وحمايتهم من المخاطر المحتملة.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • ضبط عامل بالفيوم بحوزته 2.4 مليون قطعة ألعاب نارية
  • ضبط 2.4 مليون قطعة ألعاب نارية قبل بيعها بالفيوم
  • الرياض.. حملة توعوية عن أضرار الألعاب النارية خلال أيام العيد
  • ضبط 2.4 مليون قطعة ألعاب نارية قبل العيد
  • قرار من النيابة بشأن ضبط 3 ملايين قطعة ألعاب نارية بحوزة عامل بالفيوم
  • الداخلية تضبط 3 ملايين قطعة ألعاب نارية بالفيوم
  • حملة حاسمة.. ضبط ورشة لتصنيع 3 ملايين قطعة ألعاب نارية فى قبضة الأمن
  • منصور بن محمد يشهد توقيع اتفاقية إطلاق منصة التحوّل الرقمي
  • قبل احتفالات عيد الفطر.. ضبط 3.5 مليون قطعة ألعاب نارية بالفيوم
  • وزارة الداخلية تضبط 3.5 مليون قطعة ألعاب نارية