الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات واسعة في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأحد، عمليات اقتحام واسعة لمدن وقرى في الضفة الغربية المحتلة، تزامنت مع اعتقالات طالت عدد من الفلسطينيين.
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، ثلاثة مواطنين فلسطينيين بعد اقتحام منازلهم، في أحياء المدينة، وهم عمر أبو شوشة، وجهاد العكة، وإياد العكة.
وفي بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مناطق خلايل اللوز، وأبو نجيم شرق بيت لحم، وبلدة الخضر جنوبا، ومخيم عايدة شمالا، وأطلقت الرصاص باتجاه منازل الفلسطينيين، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة مواطنين من بلدة ميثلون جنوب جنين، واقتحمت قرى شمال شرق المدينة.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، إن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: ماجد وحسين وبشار نعيرات، وهم أسرى محررين، والشاب محمد أسامة الشيب، وذلك عقب مداهمة منازلهم والعبث بمحتوياتها.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال قرى دير غزالة، وعرانة، والجلمة، وعربونة وفقوعة شمال شرق جنين، وسيرت آلياتها فيها، وشنت حملة تفتيش واسعة دون أن يبلغ عن أي اعتقالات.
وفي سلفيت، اقتحمت قوات الاحتلال فجر الأحد، قرية مردا شمال سلفيت، وداهمت عددا من منازل المواطنين، واستجوبت آخرين.
وقال مواطنون: إن جيش الاحتلال اقتحم القرية، وقام بمداهمة عدد من منازل المواطنين وعاث فيها خرابا. وفق وكالة "وفا".
وأشار المواطنون إلى أن جنود الاحتلال قاموا بالاستجواب ميدانيا لبعض المواطنين، دون أن يبلغ عن أي اعتقالات.
وصعدت قوات الاحتلال من حملة عدوانها في الضفة الغربية المحتلة، شملت عمليات اعتقال وقتل واسعة للفلسطينيين بالتزامن مع الحرب الوحشية التي تتواصل في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الضفة اعتقالات الفلسطينيين فلسطين الاحتلال اعتقالات الضفة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تحرق منزلاً في الضفة الغربية
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، بإحراق منزل في الجزء الجنوبي من مدينة الخليل في الضفة الغربية.
وتسبب العُدوان الإسرائيلي في إصابات في أوساط المدنيين الفلسطيينين.
\اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز السام صوب منازل المواطنين، ما تسبب باندلاع حريق في منزل لعائلة برقان قرب مسجد الشهداء في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل.
وعلى الفور، هرعت طواقم إطفاء بلدية الخليل لمكان الحريق، وكثفت جهودها من أجل إخماد الحريق والسيطرة عليه.
وتعرض عدد من المُواطنين للإصابة بالاختناق جراء جراء استنشاق الغاز السام.
يعيش الفلسطينيون في الضفة الغربية تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي المستمر، ما يجعل معاناتهم متعددة الجوانب. من أبرز معوقات حياتهم اليومية هي القيود المفروضة على حرية الحركة. تنتشر الحواجز العسكرية الإسرائيلية على الطرق الرئيسية التي تربط المدن الفلسطينية، مما يعطل التنقل ويزيد من صعوبة الوصول إلى العمل، المدارس، والمستشفيات. هذه الحواجز تفرض وقتًا طويلًا في التنقل، مما يؤثر بشكل كبير على الحياة الاجتماعية والاقتصادية للفلسطينيين. بالإضافة إلى ذلك، يعانون من انتهاك حرياتهم الشخصية، حيث تقوم السلطات الإسرائيلية في كثير من الأحيان باعتقال الشباب الفلسطينيين بشكل تعسفي، وهو ما يخلق حالة من الخوف المستمر في المجتمع الفلسطيني.
واحدة من أبرز صور المعاناة في الضفة الغربية هي سياسة الاستيطان الإسرائيلي المستمر، حيث تقوم السلطات الإسرائيلية بإنشاء مستوطنات جديدة على الأراضي الفلسطينية، مما يهدد التوسع العمراني الفلسطيني ويؤدي إلى مصادرة آلاف الدونمات الزراعية. تساهم هذه السياسة في تدمير البيئة المحلية وتفاقم الفقر لدى الفلسطينيين، الذين يعتمدون بشكل كبير على الزراعة كمصدر رزق. كما أن هناك العديد من حالات هدم المنازل الفلسطينية بحجج مختلفة مثل البناء غير المرخص، ما يعرض العائلات الفلسطينية للمشقة والفقدان.
من الناحية الاقتصادية، يعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية من أزمة حقيقية بسبب القيود المفروضة من قبل الاحتلال. يعاني السوق المحلي من الركود بسبب عدم القدرة على الوصول إلى الأسواق الخارجية، وتدهور الإنتاج المحلي نتيجة للسياسات الإسرائيلية التي تمنع الفلسطينيين من الوصول إلى الموارد الطبيعية، مثل المياه والأراضي الزراعية. بالإضافة إلى ذلك، يعيش العديد من الفلسطينيين تحت خط الفقر بسبب معدلات البطالة المرتفعة، حيث لا يستطيع الكثيرون العثور على وظائف دائمة بسبب القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال على تحركاتهم ومشاريعهم الاقتصادية. هذه السياسات أدت إلى تدهور كبير في مستوى المعيشة، مما يزيد من تعقيد الوضع الاجتماعي، حيث يعاني السكان من قلة الخدمات العامة مثل التعليم والرعاية الصحية.
في خضم هذه المعاناة، يبقى الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية متمسكًا بحقوقه الأساسية في الحياة الحرة الكريمة، مستمرًا في النضال من أجل استعادة أرضه وإقامة دولته المستقلة. رغم هذه الظروف القاسية، فإن الإصرار على تحقيق العدالة ما زال يشكل قوة دافعة للمجتمع الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.