ولاية الجزائر: إستقبال أكثر من 10 آلاف مواطن سنة 2023 للتكفل بانشغالاتهم
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
إستقبلت خلية الإصغاء لولاية الجزائر غضون سنة 2023. أكثر من 10400 مواطن. حيث تكفلت بانشغالاتهم بإشراك جميع الإطارات المحلية على مستوى المقاطعات الإدارية وجميع الهياكل الإدارية.
وحسب ما أكده المفتش العام للولاية، جمال بابا لـ”وأج”، فقد تم إلحاق خلية الإصغاء لولاية الجزائر بمصالح المفتشية العامة للولاية لضمان التكفل الفعال بانشغالات المواطنين.
وأكد بابا، أنه تم تزويدها بالآليات والتقنيات والتكنولوجيات الحديثة وبمختلف الحلول المبتكرة المتاحة من أجل تبسيط الإجراءات الإدارية وتذليل الصعوبات لصالح المواطنين. مبرزا أن هذه التكنولوجيات الحديثة مكنت من تبليغ شكاوى المواطنين إلى الجهات المعنية وتتبع مسارها ومآلها لإيجاد حل لها في أقرب الآجال. مشيرا إلى أنه وبالإضافة إلى إستقبال المواطنين. وضعت خلية الإصغاء تحت تصرفهم مركز النداء والرقم الأخضر 1100 لاستقبال شكواهم. مؤكدا أنه غضون سنة 2023 تم استقبال 1542 مكالمة هاتفية.
وأضاف أن خلية الإصغاء تقوم كذلك بدراسة ومتابعة عرائض المواطنين المودعة عن طريق البريد “قناة الإتصال الكلاسيكية”. حيث بلغ عدد العرائض المودعة لدى مكتب التنظيم 4299 عريضة، تم معالجتها وإحالتها على المصالح المختصة.
كما تقوم الخلية بدراسة ومتابعة العرائض المتعلقة بانشغالات المواطنين والمحالة على الولاية من طرف الهيئات والمصالح السيادية. حيث بلغ عددها 2613 عريضة سنة 2023. ملفتا أن الخلية تتولى كذلك معالجة عرائض الجمعيات وفعاليات المجتمع المدني. حيث بلغ العدد الإجمالي للعرائض المودعة والمعالجة 82 عريضة خلال نفس السنة.
وتعكف هذه الخلية على متابعة المنصات الإلكترونية التي تسمح للمواطنين بالحصول على خدمات عن بعد وتجنبهم عناء التنقل للإدارات المعنية والتكاليف المترتبة عن ذلك ومنها الشباك عن بعد الذي يتيح للمواطن إيداع مختلف الملفات ذات الصلة بصلاحيات الإدارة المركزية والمحلية في أزيد من 50 مجال تمس كافة جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: سنة 2023
إقرأ أيضاً:
أكثر من 4 ملايين شخص مهددون بالفقر في المغرب.. هشاشة اقتصادية
أعلنت هيئة رسمية بالمغرب، الاثنين، أن أكثر من 4 ملايين من المواطنين مهددون بالفقر في البلاد.
جاء ذلك في تقرير صادر الاثنين عن المندوبية السامية للتخطيط (الهيئة الرسمية المكلفة بالإحصاء) بشأن نتائج البحث الوطني حول مستوى معيشة الأسر.
وقالت إن "عدد الأشخاص الذين يعانون من الهشاشة الاقتصادية بلغ عام 2023 حوالي 4.75 ملايين شخص".
وأوضحت الهيئة أن "الهشاشة، هي مدى تعرض الأسر لخطر الفقر، في حال غياب شبكات الأمان (برامج حكومية للدعم وخلق فرص عمل) التي تمكنها من مواجهة الصدمات الاقتصادية والاجتماعية".
واعتبرت أن "السياسات الاجتماعية كان لها تأثير ملموس على تقليص الفقر، غير أن الفئات الاجتماعية غير المستهدفة من هذه السياسات ازدادت هشاشتها، ما تسبب في زيادة نسبة الأسر التي تواجه خطر الفقر وذلك لأول مرة، على الصعيدين الحضري والقروي".
وجاء في التقرير أن "المستوى المعيشي للأسر قد تحسن هيكليا، ولكن دون أن يصاحب هذه الديناميكية تقليص في الفوارق (ما بين الأسر الفقيرة والمتوسطة والغنية)".
وسجل معدل الفقر 4.8 بالمئة خلال 2014، وانخفض إلى 1.7 بالمئة خلال 2019، ليرتفع مجددا إلى 3.9 بالمئة خلال 2023، وفق الهيئة ذاتها.
وبلغ العدد الإجمالي للفقراء على الصعيد الوطني في 2023، نحو 1.42 مليون شخص، من بينهم 512 ألفا في الوسط الحضري، و906 ألفا في الوسط القروي.
ولفت التقرير إلى أن "متوسط الدخل السنوي للفرد بلغ 21 ألفا و949 درهم (2194 دولار) خلال 2023".
وأضاف أن "نحو 7 أسر من كل 10 (71.8 بالمئة) لديها دخل سنوي أقل من المتوسط الوطني".
ومؤخرا، قال رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، إن حكومته نجحت في تحقيق "ثورة اجتماعية غير مسبوقة"، وجعلت المغرب "أول دولة اجتماعية" في القارة الإفريقية.
وأضاف في مؤتمر بأكادير(وسط) أن الحكومة أطلقت العديد من البرامج الاجتماعية خلال السنوات الأخيرة، مثل تعميم التأمين الصحي بميزانية 9.5 مليارات درهم (950 مليون دولار)، بالإضافة إلى دعم مالي مبادر للأسر الفقيرة والهشة، حيث يستفيد 3.9 ملايين أسرة شهريا بين 500 درهم (50 دولار) و1000 درهم (100 دولار)، وهو البرنامج الذي انطلق مطلع 2024.
يشار إلى أن البحث كان بين مارس/ آذار 2022 ومارس 2023، لدى عينة من 18 ألف أسرة تمثل مختلف الفئات الاجتماعية الاقتصادية وجميع جهات المملكة.
وتجاوز عدد سكان المغرب 36 مليون نسمة خلال 2024، وفق إحصاءات رسمية.