«طرق دبي» تنجز تحسينات مرورية في 14 موقعاً خلال عام 2023
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
ساهمت في خفض زمن الرحلات بمعدل 50% في مواقعها
دبي - الخليج
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات عن إنجازها حزمة من التحسينات المرورية في 14 موقعاً بإمارة دبي خلال عام 2023، وساهمت هذه الحلول المرورية في تخفيض زمن الرحلات في بعض المواقع بمعدل 50% كما عززت هذه الأعمال في رفع الطاقة الاستيعابية للمركبات في عدد من الشوارع بنسبة تصل إلى 25%.
ويأتي إنجاز هذه المشاريع التحسينية ضمن أحد أهم الخطط الفنية في الهيئة وهي خطة التحسينات المرورية السريعة، وتتضمن الخطة إنجاز وتنفيذ 45 حل مروري في مواقع متفرقة من الإمارة خلال العامين 2023- 2024. وتؤكد هذه الأعمال الجهود المبذولة من الهيئة نحو التطوير المستمر في قطاع البنية التحتية بإمارة دبي، وحرصها على تعزيز انسيابية حركة المركبات وزيادة الطاقة الاستيعابية للطرق، إلى جانب رفع كفاءة وسلامة الطرق لمواكبة التطور العمراني والحضري المزدهر، والطفرة السكانية بإمارة دبي.
وقال عبدالله يوسف آل علي، المدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق في هيئة الطرق والمواصلات: «تعكس هذه الإنجازات سعي الهيئة الدؤوب إلى تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة، نحو تلبية احتياجات التوسع والانتشار السكاني والعمراني في الإمارة، من خلال عمليات التطوير المستمر في قطاع البنية التحتية بإمارة دبي، تعزيزاً لقدرات شبكة الطرق، ولمواكبة ودعم النمو المستدام للإمارة، وبالتالي تحقيق السعادة والرفاهية للسكان، لتكون دبي أفضل مدينة للحياة».
وأضاف آل علي: «نفذت الهيئة حزمة من الحلول المرورية ضمن خطة استراتيجية يتم تحديثها بشكل دوري، ويتم تحديد الطرق المراد تطوير وتحسين الأعمال فيها، من خلال منظومة عمل متكاملة تبدأ بمراقبة أداء شبكة الطرق وتحديد مواقع الازدحامات المرورية بشكل آني بناءً على 4 مصادر أساسية وهي: الدراسات المرورية، ومراكز التحكم المروري، ونظام اقتراحات وشكاوى الجمهور، والمشاهدات والرصد الميداني للطرق من قبل فرق العمل لدى الهيئة، ومن ثم تحديد الحلول المرورية المطلوبة لمعالجة الازدحامات، وانتهاءً بالتنفيذ على أرض الواقع، وكان لإنجاز هذه الأعمال الأثر الإيجابي لشبكة الطرق بإمارة دبي، كما نالت استحسان الجمهور».
وأكد آل علي أن الأعمال التطويرية ستمتد خلال عام 2024، وستشمل تنفيذ عدة مشاريع لتحسين الحركة المرورية في 31 موقعاً في مختلف أنحاء إمارة دبي، منها على سبيل المثال لا الحصر: شارع الشيخ محمد بن زايد، وشارع العوير، وشارع أبوبكر الصديق، وشارع الرباط، وشارع الخيل وشارع الميدان.
وتضمنت أبرز التحسينات المرورية خلال عام 2023، في مخرج اليمين الحر من شارع الأصايل إلى شارع المركز المالي باتجاه شارع الخيل حيث ساهم هذا التحسين في رفع الطاقة الاستيعابية للمخرج من حارة الى حارتين وتحسين انسيابية الحركة المرورية وتقليل زمن الرحلة للخروج من منطقة الخليج التجاري إلى شارع المركز المالي من 5 دقائق إلى دقيقة واحدة فقط. إلى جانب التحسينات السريعة على شارع الفي، المتمثل في زيادة عدد المسارات المؤدية الى الدوار واستغلال الجسر القائم لتخفيف الازدحام وتحسين انسيابية الحركة المرورية، مما أدى إلى تخفيض زمن الرحلة للدخول والخروج من وإلى منطقة دبي للإنتاج ومنطقة مدينة دبي الرياضية بنسبة 50%".
وشملت الأعمال المرورية للهيئة في عام 2023 توفير مخرج حر من شارع الصبا باتجاه شارع جرن السبخة لمنطقة مرسى دبي، وساهم ذلك تخفيف الازدحام داخل المنطقة وخفض مدة زمن الرحلة بحوالي 60%، كما تم توفير حل مروري في تقاطع شارع ام سقيم مع شارع الأصايل من خلال توسعة مخرج اليمين الحر من شارع الأصايل الى شارع أم سقيم وتوفير حركة منفصلة للدوران العكسي على شارع ام سقيم للقادمين من شارع الخيل، مما أدى إلى خفض زمن الرحلة للخروج من منطقة البرشاء إلى شارع أم سقيم باتجاه شارع الخيل من 15 دقيقة إلى 5 دقائق.
وعملت الهيئة على توسعة مخرج اليمين المتجهة من شارع الرباط إلى معبر الخليج التجاري من حارة إلى 3 حارات محكومة بإشارات ضوئية لرفع الطاقة الاستيعابية ومستوى الخدمة المرورية في ذلك الاتجاه مما أدى إلى تلاشي طوابير الانتظار للمركبات على شارع الرباط وتقليل التداخل بين المركبات ورفع مستوى السلامة المرورية، إلى جانب توسعة مخرج شارع الامارات باتجاه تقاطع شارع مليحة (مخرج 71) من حارتين الى ثلاث حارات ورفع الطاقة الاستيعابية من 4000 مركبة في الساعة إلى 6000 مركبة في الساعة لتحسين انسيابية الحركة المرورية في تلك المنطقة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات طرق دبي الطاقة الاستیعابیة الحرکة المروریة المروریة فی بإمارة دبی شارع الخیل خلال عام من شارع عام 2023
إقرأ أيضاً:
«زايد الإنسانية» تنجز تعبئة 3000 حقيبة شتوية إضافية لغزة
هالة الخياط (أبوظبي، وام)
أخبار ذات صلة تصعيد عسكري إسرائيلي في جنين لليوم الثاني الرئيس المصري: ندفع بمنتهى القوة لتنفيذ اتفاق هدنة غزة كاملاًأنجز فريق من متطوعي مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية ومتطوعين من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، أمس، تعبئة 3 آلاف حقيبة شتوية، تحتوي على كافة المستلزمات التي تحتاج إليها الأسر في فصل الشتاء، تمهيداً لنقلها إلى الأشقاء في غزة، ضمن حرص مؤسسات دولة الإمارات على تكثيف الجهود لضمان تدفق ووصول المساعدات وتوزيعها، عبر كافة الوسائل والطرق المتاحة، للإسهام في التخفيف من معاناة الأشقاء.
وتأتي هذه الجهود في إطار دعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين خلال الظروف الراهنة، وضمن «عملية الفارس الشهم 3» الإنسانية، حيث تواصل مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، تقديم المساعدات الإغاثية إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأكد عبدالعزيز الزيدي، مدير إدارة المشاريع بالمؤسسة، حرص المؤسسة ومنذ إطلاق عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، على توفير الاحتياجات اللازمة للأشقاء الفلسطينيين، مشيراً إلى أنه يجري العمل في الوقت الحالي، بالإضافة إلى تجهيز الحقائب الشتوية، على تأمين المزيد من المساعدات المتنوعة، ضمن الجهود الإنسانية المستمرة في التوسع، لتلبية الاحتياجات المتزايدة للأشقاء خلال فصل الشتاء، لضمان استدامة الدعم وسرعة الاستجابة للاحتياجات الملحة.
وأشار الزيدي إلى أن هذه المبادرات تؤكد الالتزام الإنساني العميق بدعم سكان غزة وتعزيز قدرتهم على التكيف مع التحديات، مما يسهم في ترسيخ التكافل والتضامن المجتمعي، مشيراً إلى التعاون المثمر بين المؤسسات والجهات العاملة في العمل الخيري والإنساني في الدولة تحت مظلة عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، من أجل ترسيخ وتعزيز قيم العمل الإنساني، واستجابةً لرؤية القيادة الرشيدة، واستراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تقدم مختلف أشكال الدعم للشعب الفلسطيني الشقيق.
وشاركت المؤسسة في تجهيز سفينة المساعدات التي انطلقت الاثنين الماضي من ميناء الحمرية في إمارة دبي، حيث شملت المساعدات المقدمة طروداً غذائية، وحقائب إغاثية وطبية ومواد إيوائية، وملابس شتوية وغيرها من المواد التي من شأنها تخفيف المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين في غزة.
في غضون ذلك، تلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أمس، تبرعاً بقيمة 12 مليون درهم من جمعية دار البر لدعم عملية «الفارس الشهم 3» التي تهدف إلى تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للشعب الفلسطيني في غزة، إذ يأتي هذا التبرع في إطار التعاون المستمر بين الهيئة والجمعية لتعزيز جهود الإغاثة الإنسانية وتخفيف معاناة السكان في القطاع المحاصر من خلال توفير المساعدات الضرورية وتوزيعها في ظل الظروف الراهنة.
وقال راشد مبارك المنصوري الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إن الهيئة تحرص من خلال التعاون مع جمعية دار البر، على دعم عملية «الفارس الشهم 3» وتوفير المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة، موضحاً أن هذا التعاون يسهم في ضمان وصول التبرعات إلى المستفيدين في الوقت المناسب، بفضل التنسيق المستمر والجهود المتواصلة التي يبذلها الفريق الإماراتي في غزة، والذي يعمل على تسهيل توزيع الدعم وتوجيهه إلى المتضررين بأعلى درجات الأمان والفاعلية.
وأضاف أن التعاون بين الهيئة وجمعية دار البر يعد ترجمة فعلية لالتزام دولة الإمارات الراسخ بتقديم الدعم الإنساني، ويعكس التوجيهات الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي لا يتوانى عن دعم الشعب الفلسطيني في محنته.
وقال عبد الله الفلاسي الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لجمعية «دار البر»، إن دولة الإمارات تواصل تقديم دعمها الإنساني للمناطق المتضررة في مختلف أنحاء العالم، مشيراً إلى الجهود المستمرة التي تبذلها لمساعدة المتضررين في الأزمات كافة.
وأضاف أن جمعية دار البر، بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي، ستساهم بشكل كبير في دعم عملية «الفارس الشهم 3» بهدف توفير المساعدات الإنسانية العاجلة.
وأوضح أن هذه المساعدات تأتي في إطار التعاون بين مؤسسات الدولة التي تعمل كفريق واحد سواء داخل الإمارات أو خارجها، بالإضافة إلى الدعم من القيادة الرشيدة التي توفر الفرص للمؤسسات الخيرية للمشاركة في مثل هذه العمليات الإنسانية.
وأكد أن هذه المبادرة جزء من التزام الإمارات بتقديم الدعم للشعب الفلسطيني في غزة، وتلبية احتياجات المتضررين في المنطقة، مشيراً إلى أهمية التعاون المستمر بين المؤسسات الخيرية لدعم هذه الجهود الإنسانية.
بدوره، أكد حمود عبدالله الجنيبي نائب الأمين العام لقطاع الشؤون المحلية بهيئة الهلال الأحمر، أهمية تنظيم وتنسيق الجهود الخيرية الإماراتية بشكل دقيق لضمان وصول المساعدات إلى المتضررين في جميع أنحاء العالم، مشيراً إلى أن التعاون بين الهلال الأحمر الإماراتي وجمعية دار البر سيساهم بشكل كبير في تعزيز العمل الإنساني في غزة والمناطق المتأثرة الأخرى.
وأوضح أن هذه المبادرات تهدف إلى توحيد الجهود الخيرية داخلياً وخارجياً، معبراً عن ثقته في قدرة هذه المبادرات على تلبية احتياجات المتضررين من خلال التنسيق الفعال بين المؤسسات الخيرية الإماراتية.