أستاذ تخطيط عمراني: التيسيرات في المدن الجديدة بوابة للاقتصاد القومي
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قال الدكتور سيف الدين فرج أستاذ التخطيط العمراني إنَّ التيسيرات التي تطرحها الدولة بالمدن الجديدة سواء بقطاع الإسكان أو بالقطاع الخدمي الهدف منه بالدرجة الأولى إضفاء قيمة مضافة للاقتصاد القومي، وتوفير فرص عمل للعمالة المصرية، مشيرا إلى أنه يوجد ضوابط للتيسيرات التي تطرحها الدولة.
ضوابط للمستثمر المصري والاجنبيوأضاف «فرج» في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج ببرنامج «هذا الصباح» على فضائية «إكسترا نيوز» أنَّ الضوابط التي تضعها الدولة تمثل ضمانة لاستغلال الأراضي بالبناء دون تركها بغرض بيعها في وقت لاحق «تسقيع الأراضي» وعدم الاستفادة منها، مشيرًا إلى أنَّ هذه الضوابط يتم تطبيقها على المستثمر المصري أو المستثمر الأجنبي.
وأوضح أستاذ التخطيط العمراني أنَّ الدولة تلزم المستثمرين بالبناء والتشغيل خلال عام حال كان المبنى خدميًا، كما أنَّه لا يسمح بأخذ الأراضي وبيعها مرة أخرى حتى يتمم منع تحقيق الربح من المضاربة على الأراضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المدن الجديدة الأراضي المستثمر الأجنبي الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ المنيا لـ أ ش أ: الياسمين الجديدة نموذج مثالي لنجاح تجربة المدن الذكية
أكد الدكتور محمد أبو زيد نائب محافظ المنيا، أن المنتدى الحضري العالمي كان فرصة كبيرة لعرض تجربة مصر الناجحة في تشييد وإقامة المدن العمرانية الذكية، موضحا أن المحافظة لديها نموذج ناجح لمثل هذه المدن، وهى مدينة "الياسمين الجديدة" باعتبارها أول مدينة ذكية في المنيا تضمن الاستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية.
وقال أبو زيد - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط خلال فعاليات اليوم الختامي للمنتدى الحضري العالمي - إن مدينة الياسمين الجديدة تابعة لمركز ملوي تقع غرب مركز ملوي على مساحة 560 فدانا سيتم إنشاؤها بالكامل كمدينة ذكية كل ما بها من مرافق وطرق ستكون مرقمنة بالكامل للحفاظ على الموارد، حيث سيتم تقديم الاحتياجات الفعلية من المياه والصرف الصحي والكهرباء والاتصالات والغاز الطبيعي وغيرها بشكل رقمي لنتمكن من متابعة عملية الاستهلاك وعملية إمداد المواطن باحتياجاته من هذه المرافق.
وأضاف أن مدينة الياسمين أول مدينة ذكية في العشر محافظات بالوجه القبلي، وميزتها الكبيرة أنها مدينة مستدامة تحافظ على الموارد الطبيعية للدولة للأجيال القادمة وفي نفس الوقت عملية الاحتياج فيها هي المعول الرئيسي فلن توجد قطرة مياه غير مستغلة، ولن يوجد صرف صحي غير جيد، ولن يكون هناك توسعة عمرانية غير مخططة، حيث أن المدينة بأكملها ستكون بنماذج رقمية لنكون على علم بشكل المدينة حتى قبل بنائها، وهذا يعد نموذجا جديدا وناجحا لفكر مختلف وإدارة مختلفة لمثل هذه المشروعات.
وعن أهمية إقامة المدن الذكية.. أوضح نائب محافظ المنيا أن من أهم النتائج لمثل هذه المدن تخفيض البصمة الكربونية بما يتماشى مع التغيرات المناخية التي نشهدها.. وتابع "أن وجود مدينة ذكية يعني الاستهلاك على قدر الاحتياج من الكهرباء والغاز والمياه وعدم وجود استهلاك جائر وعدم وجود بصمة كربونية عالية وبناء عليه فهذه ستكون إحدى المدن التي ستسهم في تخفيض بصمة الكربون أو المساهمة الفعلية في أننا نخبر العالم بأن لدينا فعليا مدن تحافظ على البيئة بل والمناخ العالمي".
ومن ناحية أخرى.. أشار الدكتور محمد أبو زيد إلى أهمية المنتدى بالنسبة لمصر لما تضمنه من الكثير من الفعاليات التي تهتم بها مصر، لأننا نشهد في مصر نهضة حقيقية عمرانيا وصناعيا واقتصاديا، كما أن المنتدى جاذب لكافة الأطراف التي تعمل على نفس الجوانب التي نعمل عليها من مسائل التنمية الحضرية والتنمية العمرانية والبنية التحتية والسكان وإتاحة نظم ذكية، حيث أن كل الأمور الخاصة بالتنمية الحضرية تعمل الدولة المصرية فيها بشكل كبير.
ونوه نائب محافظ المنيا بأن المنتدى أتاح الفرصة للتعرف على تجارب دول أخرى مماثلة ودول أخرى مستواها الاقتصادي أعلى.. وقال "رأينا من خلال المنتدى أن الدولة المصرية لديها أجندة واضحة للغاية وقوية أمام هذه الدول واستطاعت أن تستحوذ على الاحترام والتقدير، حيث رأينا التجارب الخاصة بالمدن الذكية المصرية والتجارب الخاصة بالتنمية الحضارية العمرانية على مستوى محافظات مصر والتجارب الخاصة بوزارة الإسكان وتجارب وزارة التنمية المحلية والمجالس الاقتصادية الاجتماعية التي أنشأتها على مستوى المحافظات ومشاركات القطاع العام والخاص والكثير من الفعاليات التي تثبت أن الدولة على الطريق الصحيح وسيكون هناك نجاحات قوية جدا في الفترة القادمة لكل ما تم عرضه من أفكار وما تم تنفيذه من مشروعات حالية على أرض الدولة".