متى يلجأ مريض السمنة إلى عمليات تكميم المعدة؟ استشاري تغذية توضح
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
قالت الدكتورة نيللي شمس، استشاري التغذية العلاجية، إنَّ التكميم عملية جراحية تهدف إلى تصغير حجم المعدة وينصح بها لمرضى السمنة الذين يعانون من تناول الطعام بكميات كبيرة ولا يستطيعون التحكم في شهيتهم، لافتة إلى اللجوء إليها غالباً ممن فشلوا في اتباع حمية غذائية لإنقاص الوزن مع المتخصصين.
أخبار متعلقة
ندوة بالإسكندرية: أفلام «أيظن» و«حبيبي نائماً» و«خلطة جيمي» عالجت مشكلة السمنة بأسلوب التنمر
تخيل العالم بدون سمنة.
فحص «أنيميا وسمنة وتقزم» لـ8.3 مليون تلميذ
السمنة والتدخين والزعل.. مدير معهد القلب السابق يحدد ١٠ أسباب لـ«النهجان»
تحذير لمرضى السمنة.. أخصائي تغذية يكشف مفاجأة عن البطيخ (فيديو)
استشاري سمنة: هوس التخسيس عن طريق صيام المياه والرجيم الكميائي خطأ
وأضافت «شمس» خلال استضافتها باحدى حلقات برنامج «السفيرة عزيزة» على شاشة «قناة dmc»، أنَّ اللجوء إلى عمليات تكميم المعدة لابد منها في مرحلة طبية معينة، موضحةً «يتم استئصال حوالي 80% من المعدة ويفقد المريض بعدها الكثير من وزنه الزائد عقب عملية التكميم».
وتابعت استشاري التغذية العلاجية، «بعد عملية تكميم المعدة يكون الشخص مجبر على تناول كميات محدودة للغاية من الطعام والتي لابد أن تكون متوازنة من حيث العناصر الغذائية وإلا سيضطر مريض السمنة للعودة إلى نفس مشكلته السابقة وزيادة وزنه تدريجياً وبالتالي فشل عميلة التكميم واللجوء في بعض الأحيان إلى عمليات أخرى مثل «تحويل مسار المعدة».
مريض السمنة السمنة المفرطة أخصائي السمنة والتغذية أسباب السمنة أصحاب الأوزان المفرطة
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين مريض السمنة
إقرأ أيضاً:
صحتك في رمضان.. ما أسباب وأضرار إنفلونزا المعدة؟
#سواليف
يصيب #التهاب_المعدة والأمعاء، المعروف أيضًا بإنفلونزا المعدة، #الغشاء_المخاطي المبطن للمعدة والأمعاء، مما قد يعيق عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية في #الأمعاء.
وكشفت الدكتورة يكاتيرينا كاشوخ أخصائية أمراض الجهاز الهضمي أسباب التهاب المعدة والأمعاء ومدى خطورته وكيفية علاجه.
وقد يؤدي التهاب المعدة والأمعاء، إلى تطور التهاب الغشاء المخاطي للمعدة والأمعاء، وفقا لصحيفة “إزفيستيا” الروسية.
مقالات ذات صلة التبرع بالدم يقدم فائدة غير متوقعة لصحتك وحياتك 2025/03/16ما يؤدي إلى اضطراب الحركة الدودية المعوية، وإلى الإسهال أو في حالات أقل إلى الإمساك.
ويصبح الغشاء المخاطي الملتهب أقل قدرة على امتصاص الماء والأملاح والعناصر المغذية التي تدخل الجسم من الطعام.
كما يؤدي الالتهاب أيضا إلى تهيج النهايات العصبية في الأمعاء، ما يسبب آلاما في البطن والغثيان والتقيؤ.
ويرجع أسباب التهاب المعدة والأمعاء عدوى فيروسية وبكتيرية وطفيلية، والاستخدام غير المنضبط أو لفترة طويلة للأدوية أو الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات التي تهيج الغشاء المخاطي للمعدة والأمعاء.
ويحدث التهاب المعدة والأمعاء أحيانا بسبب حساسية الطعام، كما أن التوتر وسوء التغذية، مثل كثرة الأطعمة الحارة والدهنية والمقلية، يساهم في تطور المرض.
ويختفي التهاب المعدة والأمعاء في معظم الحالات خلال بضعة أيام. ولكن في بعض الأحيان تتطور مضاعفات المرض والجفاف، واختلال التوازن البكتيري في الأمعاء، ونتيجة لذلك، تظهر مشكلات هضمية مزمنة”.
ويجب استشارة الطبيب فورا إذا ارتفعت حرارة الجسم إلى 38.5 درجة، وكذلك في حالة ظهور الدم في القيئ أو البراز، وكذلك عند ظهور أعراض الجفاف – الشعور بجفاف الفم، ندرة التبول، الضعف، وعيون غائرة.
ويعتمد علاج المرض على أسبابه وشدته، وعادة يصف الطبيب للمصاب الإكثار من تناول السوائل لمكافحة الجفاف، وتناول أطعمة خفيفة مثل عصيدة الأرز والموز والخبز المحمص والتفاح المشوي.
ويمكن أن تساعد المواد الماصة على إزالة السموم البكتيرية من الجسم، وتساعد البروبيوتيك إلى حد ما في استعادة البكتيريا المعوية. وقد يصف الطبيب مضادات الحيوية إذا كانت الإصابة بعدوى بكتيرية”.
وتوصي الطبيبة للوقاية من التهاب المعدة والأمعاء، بضرورة اتباع قواعد النظافة الشخصية- ضرورة غسل المنتجات قبل تناولها، شرب المياه النقية، ومن الأفضل التطعيم ضد فيروس الروتا.