الوطن| رصد

قال المبعوث الأممي السابق إلى ليبيا غسان سلامة، إن الجهات الأممية سعت لضمان التدفق المنتظم لإنتاج النفط في ليبيا وتمكنت من ذلك.

وأضاف سلامة أن الوضع الراهن في ليبيا أفضل من مصر وتونس، وجيد مقارنة بحالتها خلال ترؤسه للبعثة حيث تجاوزت العديد من الأزمات.

وتابع أن الجهات الأممية تمكنت من ضمان التدفق المنتظم لإنتاج النفط والتأكد من ضمان مكانة ليبيا كمنتج رئيس للطاقة الرخيصة ذات الجودة الجيدة، معتبراً أن هذا الأمر ضروري لاقتصاد البلاد.

وبين سلامة أن إنتاج النفط في ليبيا يمثل ثلثي الميزانية، مبيناً أنه على مدى ثلاث سنوات منذ أن بدأ النفط يتدفق بانتظام، تم إعادة توزيع هذا الدخل على الجميع.

وأشار إلى أن الانتخابات في ليبيا غير مهمة ما دامت الدولة تعمل بشكل عادي، مشيراً إلى أنه إذا كانت الانتخابات ستتسبب في انقسام الليبيين مرة أخرى لا حاجة إليها.

وذكر سلامة أنه يوجد مناوشات بين طرفي الصراع في ليبيا، حيث أن الليبيين اعتادوا على ذلك لكن وقف إطلاق النار لازال صامدًا.

وأوضح أن الترتيبات السياسية ليست هي ما يقلق المواطن الليبي العادي، موضحاً أن هذه الترتيبات تُقلق النخبة السياسية والدول الغربية التي ترغب في أن يشرع رجالها في مجال الأعمال.

ولفت سلامة إلى أن مشكلة ليبيا هي أن الأوروبيين مهتمون بليبيا لكنهم لا يهتمون بالليبيين، لافتاً إلى أن الأطراف الخارجية تود أن تكون هناك قوة واحدة مواتية لها.

وشدد على أنه يوجد توازن دائم للقوى ولا تستطيع أي قوة خارجية أن تفرض وجودها، مشدداً على أن محاولة أي قوة خارجية فرض وجودها في ليبيا مكلفة.

الوسوم#اإنتاج النفط الانتخابات النخبة السياسية غسان سلامة ليبيا ميزانية ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الانتخابات النخبة السياسية غسان سلامة ليبيا ميزانية ليبيا فی لیبیا إلى أن

إقرأ أيضاً:

الشبلي: نحن من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم وليس مستشار الرئيس الأمريكي

أكد رئيس تجمع الأحزاب الليبية فتحي الشبلي، أن الشعب الليبي هو من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم، وليس مستشار الرئيس الأمريكي مسعد بولس.

وفي مداخله له في الندوة التي نظمها منتدى التعدد الثقافي بالعاصمة البريطانية لندن تحت عنوان “ليبيا بين حكومتين.. قراءة سياسية واقتصادية”، نوه الشبلي بأن الإدارة الأمريكية تبحث عن “كرزاي” جديد في ليبيا منذ أن ألغيت الانتخابات، مشيرا إلى أن الانتخابات قد تقدم لها 2,8 مليون ناخب ليبي، ومؤكدا أن جميع الأطراف بما فيها مجلسي النواب والأعلي للدولة والحكومة ومفوضية الانتخابات كانوا جادين في إجراء الانتخابات ولم يكونوا معرقلين لها كما يُشاع، وكنا على أعتاب الانتخابات.

كما أشار الشبلي إلى أن تجمع الأحزاب الليبية وحزب صوت الشعب والائتلاف الليبي قد أجمعوا على أن يكون الدكتور رمضان بن زير أستاذ القانون الدولي والأمين العام المفوض للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان هو دئيس الحكومة القادمة لما يتمتع به من نظافة اليد واللسان الوطنية وهو من مدينة مصراتة.

ولفت رئيس تجمع الأحزاب الليبي إلى أن الغرب والولايات المتحدة استغلوا الفرصة في ليبيا منذ عام 2011م وتحكموا في أوراق اللعبة، مضيفا أن ما جرى من إلغاء الانتخابات الماضية والقوة القاهرة التي ألغتها لم يكن مجلسي النواب والأعلى للدولة ولم تكن المفوضية بل بالعكس كان الجميع مستعدا، وإنما من ألغى هو الإدارة الأمريكية والإدارة البريطانية والدول الأوروبية.

وآوضح الشبلي أن المشكلة الأساسية في ليبيا ساهم فيه الليبييون أنفسهم، وأن الشعب الليبي نفسه هو أكبر من مساهم حيث ٌنه بالرغم من الأزمات العديدة والمتكررة لازال الشعب الليبي صابرا ولم يتحرك بعد.

وبحسب الشبلي، فإن الحل للأزمة السياسية الليبية سيتأخر إلى أن يخرج الشعب مرة أخرى وبكل قوة لإزاحة كل هذه الأسباب ولإعادة وانتزاع حريته من جديد.

مقالات مشابهة

  • أبوعرقوب: تيته تريد الضغط على الأطراف السياسية بـ«مخرجات اللجنة الاستشارية» 
  • معارضة غينيا بيساو تجتمع في باريس لبحث الأزمة السياسية بالبلاد
  • بويصير: مصالح واشنطن في ليبيا النفط والاستقرار لا الديمقراطية
  • بن زير: ليبيا أمام خيارين إما تسريع العملية السياسية أو مواجهة انفجار شعبي
  • الشبلي: نحن من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم وليس مستشار الرئيس الأمريكي
  • وزير النفط: مشاريع الطاقة النظيفة تهدف لإنتاج 12 ألف ميغاواط
  • إيقاف تراخيص 4 جهات لمخالفتها الضوابط والمعايير التنظيمية
  • إيقاف تراخيص 4 جهات خالفت الضوابط والمعايير التنظيمية
  • التمرين الإنتخابي الجزئي يعزز موقع البام في الخريطة السياسية
  • الصول: لا يحق للمبعوثة الأممية فرض أي سيناريو دولي لإدارة الأزمة في ليبيا